يطل اسم الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن كعنوان مضيء في مسيرة الوطن فهو صورة عن الشباب الأردني، فقد تربى في بيت هاشمي عريق وتشرب قيم التضحية والإخلاص من جده وأبيه في نهج القيادة القائمة على خدمة الوطن والتمسك بثوابته.

يجد الأردنيون في سموه امتداد طبيعي لإرث القيادة التي حملت هموم الوطن وقضاياه في كل المحافل لذلك أصبح الاعتزاز به جزءا من اعتزاز الأردنيين بأنفسهم إذ يرون فيه الفخر و الاعتزاز.

لقد أثبت الأمير الحسين حضوره على الساحة المحلية والدولية من خلال مبادراته وجهوده في تمكين الشباب وانفتاحه على العالم بعقلية عصرية تجمع بين الأصالة والحداثة فكان حديثه بلغة الشباب ودعوته للعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل شاهدا على وعيه العميق بأهمية بناء الإنسان قبل أي شيء.