رغم ان السيدة ليلى شرف اعتبرتني قبل أكثر من عشرين سنة " ابن مهرجان جرش" وهذا " شرف" لي ، الا أنني انتمي أيضا لمهرجان الفحيص الذي يحتفل السبت المقبل بإطلاق دورته ال 32 مع مراعاة ان عمره الحقيقي 34 لكنه تأجل مرتين تضامنا مع أهلنا في غزة وفلسطين جراء العدوان الإسرائيلي.

ومنذ انطلاق الدورة الأولى ل " الفحيص" وقد كنت معه، وانا أراه متميزا عن سواه من المهرجانات حتى العربية.. . بتركيزه على الجانب الثقافي والسياسي والاجتماعي. وذلك بإقامة ندوات وفعاليات تكرّم الشخصيات السياسية والفنية والثقافية سواء الراحلين أو الأحياء.

وإذا كانت ظروف ( م. الفحيص ) لم تسمح هذا العام استضافة نجوم غناء فان ادارة المهرجان بقيادة أيمن سماوي فعلت خيرا بتنويع الفعاليات واختصارها بما يناسب مكان العروض واعني " مسرح القناطر" الأصغر حجما مما كان في الأعوام السابقة.

ورب ضارة نافعة.. فان سماوي ورفاقه في الهيئة الإدارية اختاروا فعاليات فنية متنوعة ضمن رؤيتهم لشعار المهرجان " الأردن تاريخ وحضارة.

ومن قراءة أولية لبرنامج الفحيص 32 أرى أن هناك فعاليات جميلة ومهمة تشمل البرنامج الثقافي والفني في موقع ا لندوات وفي مسرح القناطر وفي دارة حمزة حيث انواع من الفن والاكلات الشعبية والعزف والجلسات الممتعة.

شكرا أهالي الفحيص لعشقهم لمهرجانهم واصرارهم على الفرح..!!