عادة ما يجسد جمهور النادي الفيصلي الأردني الروح الرياضية بأبهى صورها،سواء كان على مدرجات الملاعب او خارجها، هذا الجمهور الذي ذاع صيته حتى وصل الى أبعد ما يمكن تصوره، ودائماً ما يكون على قدر المسؤولية وفي كل الظروف.

ويعكس الفيصلاوية او كما يحلو للبعض بتسميتهم الأمة الفيصلاوية حالة اللحمة بين أبناء الشارع الأردني بجميع أطيافه، قاطعين على أنفسهم العهد تلو العهد الوقوف خلف زعيمهم وخلف المنتخبات الوطنية الأردنية في كل المحافل الرياضية العربية والدولية.

لقد سطر جمهور الزعيم اروع الصور في دعمه لقطاع غزة مقتدين بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يبذل جهدا كبيرا لإيقاف العدوان، وظهر في الكثير من الأوقات يهتف بصوت واحد دعما لغزة، وعادة ما تجده يرسم لوحات جميلة على المدرجات تؤكد روحه الرياضية، وترسل رسائل سياسية داعمة لغزة.

يتمتع جمهور الزعيم برقي في التفكير في حرصه على إرسال رسائل داعمة للأهل في غزة، وهو ما تجسده الروح الكبيرة التي تؤكد أصالة علاقة الشعب الأردني بشعب فلسطين الحبيبة.

ولكل من يهمز في قناة جماهير الزعيم الممتدة عبر مساحات واسعة داخل وخارجه نقول ان هذه الجماهير تضع وحدة صف الشعب الأردني الذي يقف صفا واحدا خلف قيادته الهاشمية فوق كل اعتبارا، حيث نرى ذلك في كل ميدان ومحفل، ناهيك عن الالتراس الذي يعد واحداً من افضل من انجبت الساحة الأردنية وذلك بشهادة ليست محليه فقط وإنما عربية ودولية، وهو الوحيد الذي استطاع ان يبهر الجميع بتيفوهاته الرائعة المستمدة من أصالة المجتمع الأردني بكل اطيافه.

وعادة ما تعكس جماهير الزعيم وعي المجتمع الذي يرى أن الوقت الحالي يتطلب تضافرا وتعاضدا بين الجميع في الأردن،، وهذا هو حال الأردن قيادة وحكومة وشعبا.

ولقد بات أمراً مسلماً به عندما تشاهد جمهور الفيصلي الزعيم والترسه على مدرجات الملاعب فتأكد انه بذلك يجسد الوعي الجماهيري الذي يرفض وينبذ أي مندسين يحاولون الإساءة للأردن ومواقفه، وهذا ما يؤكده دائماً أبناء الزعيم في حلهم وترحالهم خلف فريقهم وخلف المنتخبات الوطنية الأردنية.

ويعي الفيصلاوية ان زعيم الكرة الأردنية وعميدها والنسر الأزرق المحلق دائماً في سماء الوطن ينتظر منهم الكثير من اجل ان يثبت للجميع ان هذه الأمة خلقت لتعشق الوطن وترتقي معه الى سلم المجد متسلحة بتاريخ بدء في أوائل القرن الماضي واستمر حتى اليوم مدججاً برجال ونساء شباباً وشابات لا يعرفون الا حب الوطن والقيادة الهاشمية التي يسيرون خلفها بكل ثبات وقوة وعظمة.

اما رسالتنا لأبناء الزعيم على امتداد أرضنا الطيبة المباركة فهي ان لا تلتفتوا خلفكم وكونوا دائماً في المقدمة، ولا تلتفتوا لمن يحاول ان يجركم الى الوحل الذي سقط هو فيه، واعلموا ان هناك من ينظر إليكم نظرة غل وحسد وغيرة، فهو لا يستطيع ان يقدم ما تقدمونه، وانتم اليوم امينين على مسيرة ناديكم ومنتخباتكم، فكونوا على قدر العزم لتظهروا عزائمكم.

تحية لجماهير الزعيم، وتحية لذلك الالتراس الذي افرح القلوب في كل مكان، وتحية للفيصلي الزعيم والعميد وسيد الكرة الأردنية عبر عقود طويلة وسيبقى سيدها رغم كل المنغصات.