تشتد هذه الأيام المنافسة على رئاسة مجلس النواب القادم..والعالمون بالأمور يرون ان هناك توجه دائم للمراكز المهمة في الدولة الاردنية لا يحيد عنها أحد. فالقادم الى الرئاسة يأتي بقرار..

وفي هذه الأيام يفتقد البرلمان الاردني حضور النائب السابق فواز الزعبي المعرف بحضوره ونقاشه وما يظلله من نكهة برلمانية يشكلها دوما حسب مقتضيات الامور وما يحمل من أوراق تلهب المجلس النيابي في جلساته المختلفة..

تعرفت على النائب السابق فواز الزعبي عندما كان عضوا في مجلس الإدارة في الاتحاد الاردني لكرة القدم. وعرفته اكثر عندما رافقته موفدا إعلاميا مع المنتخب الوطني لكرة القدم وكان هو رئيسا للوفد ..كان تلك الأيام في شهر رمضان المبارك مررنا بالبحرين وافطرنا بالمنامة العاصمة ثم إلى دوحة الخليج. وقبل ان نلتقي المنتخب القطري قال لي فواز الزعبي تعال معي اريد ان اشتري بدلة لعلها تكون فاتحة خير لمنتخبنا الوطني وفعلا اشترى البدلة الأنيقة وفاز منتخبنا بهدف جميل..

تلك رحلة كانت مميزة وكان وجه فواز الزعبي على المنتخب بهيا جميلا ..

الزعبي " ابا فراس" اين ما يكون له حضوره ونكهته واسلوبه الجميل الذي فعلا يفتقده مجلس النواب هذه الأيام.