facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المحافظة على الجامعات


أ.د. مصطفى محمد عيروط
17-10-2025 10:15 AM

نعتز بالإنجازات والنجاح في وطننا في كافة الميادين التنموية، ومنها التعليم العام والعالي. فاليوم لدينا اثنتان وثلاثون جامعة عامة وخاصة يدرس فيها أكثر من خمسمائة ألف طالب وطالبة، منهم أكثر من سبعين ألف طالب وطالبة من دول عربية وإسلامية وعالمية يتكلمون لغات عدة. وواجبنا جميعًا التوجيه والتوعية بأن نحافظ عليها، بأنها لكل أبناء الأردن، وبنيت منهم بالجهد والعرق والدم والكفاح. وواجب أعضاء هيئة التدريس والإداريين في كل جامعة وكلية التوعية والتوجيه الوطني وتعزيز الانتماء والولاء للوطن وقيادتنا الهاشمية التاريخية في المحاضرات والنشاطات اليومية. وواجب الإدارات الجامعية أن تكون دائمًا مع الطلبة تحاورهم وتسمع منهم وتنمي روح النقد البناء والرأي والرأي الآخر. فالتعليم الوجاهي هو الأساس، وليس التعليم عن بعد أو المدمج في كل المواد، ومنها مواد التربية الوطنية والعلوم العسكرية والثقافة الإسلامية والمواد التربوية. فاستمرار التعليم عن بعد والمدمج دوره انتهى في التعليم العام والعالي بعد انتهاء الكورونا. فاليوم في عالم الإعلام المفتوح وقنوات التواصل الاجتماعي يتطلب أيضًا التوعية والتوجيه بأن النقل المهني للأخبار الصحيح الدقيق والموضوعي ضرورة وطنية؛ لأن النقل غير الأمين والتضخيم السلبي يضر بالوطن والجامعات، ويؤثر على استقطاب الطلبة من الخارج ويثير القلق والفزع لدى الأهالي على أبنائهم وبناتهم.

ولهذا، في رأيي، تحتاج الجامعات إلى عقد دورات دائمة لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة في الاتصال والتوجيه والتوعية الوطنية.

فهذه الإنجازات الماثلة للعيان أمام الجميع، التي تحققت وتتحقق في التعليم العالي بوجود اثنتين وثلاثين جامعة وطنية عامة وخاصة، وسبع وثلاثين كلية مجتمع، وسبعين ألف خريج سنويًا، ومليوني طالب يذهبون إلى مقاعد الدراسة يوميًا، وأكثر من سبعة آلاف مدرسة عامة وخاصة؛ فهذه ثروة وطنية علينا أن نحافظ عليها، ولا مثيل لها. فكل لوح زجاج يُكسر عمدًا أو بغير عمد، وقد يُرمى اللوم على من يقوم بذلك.

لمصلحة مَن؟ لأنه من مال جميع أبناء الوطن، فبدلًا ممن قام بكسره أن يساهم في بناء وتركيب غيره حتى يعلو البناء دائمًا. فما بُني في كل الأردن بُني من أجيال وتراكم الإنجاز والنجاح بجدية والتزام. فالوطن أم الجميع، ومَن كسره ورمى حجرًا في أي جامعة يجب أن لا يبقى في أي جامعة وأن تُطبق عليه الأنظمة بحزم قانوني واستنكار اجتماعي. فالجامعات ساحات للعلم وللدراسة والفكر والبحث والحوار البناء والنقد البناء وترسيخ وتجذير الوطنية.

فدولة رئيس الوزراء الميداني الدكتور جعفر حسان، أقترح أن يسمع كالعادة من الميدان مباشرة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :