خطاب هام جاء في وقت حساس وظروف استثنائية في خطاب العرش لافتتاح الدورة الثانية العادية لمجلس الامة العشرين، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على مجموعة من النقاط الهامة والمهمة في مسيرة الاردن ومواقفه وموقفه وعلى المستوىيين الداخلي و الخارجي وما يتعلق بالقضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت تجاهها..

أهم هذه الرسائل طمن وطمأن جلالته الأردنيين و الاردنيات على الاردن وشعبه وان الاردن مر ويمر وسيمر بظروف صعبه لكنه قوي وكلما مر بضرف صعب تجاوزه بصلابه وقوة ومنعه.قائلاّ: تغيرت الأزمات وبقي الاردن قويا مستندا الي ارث من بنوا هذا الوطن .فلا خوف على الاردن ومؤسساته وشعبه. كما أكد جلالته من خلال مخاطبته لرجال القوات الجيش العربي الباسل فقال: مهما تعاظمت الأحداث واشتدت، أقولها قولا واحدا: هنا، رجال مصنع الحسين، درعا مهيبا.

فالجيش حامي الحمى وصوت الاردن وصوطه وبه يبقى الاردن قويا ويحضى بمحبة ورعاية وعناية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني والذي هو القائد الأعلى للقوات المسلحه الباسلة... مبينا جلالته أن الاردن سيبقى حامي الحمى وهو الذي انتصر للضعيف ولبى النداء لكل ملهوف ... واضاف جلالته مخاطبا الشعب الاردني : شعبي القريب مني سند الاردن وذخره.

وأكد جلالته في هذا الخطاب على مجموعه من الرسائل للحكومة والمجلس النواب. تحمل هذه الرسائل مجموعة من الإصلاحات الداخلية بهدف التطوير والتحديث وبما ينعكس على الاردن وشعبه منها :

أكد على التحديث السياسي وتعزيز العمل الحزبي المكّرس لخدمة الوطن والمواطن مؤكداً جلالته على أننا لا نملك رفاهية الوقت ولا مجال للتراخي وعلينا الاستمرار في التحديث والتطوير ...... وفي المستوى الطبي والعلاجية أكد جلالته على الاستمرار. في تطوير هذا القطاع والعمل على الاستمرار في تقديم الدعم الطبي العالمي والغذائي لأهلنا في قطاع غزة .

وفي مجال تمكين وتطوير الشباب والذين هم عماد الأمة والمستقبل الواعد أكد الاردن في هذا المجال ان الاردن ولاّدة للأحرار ومنهم قطاع الشباب واولهم ولي العهد الحسين واشار الي جهود سمو ولي العهد من خلال مؤسسة الحسين في تطوير وتمكين الشباب ودورهم في رفعة الشباب.

وفي مجال التعليم أكد جلالته علينا أن ننهض بنظامنا التعليمي ليواكب ويكون أكثر كفاءة لتعليم والتطوير بالتعليم يجب أن يواكب متطلبات العصر الحديث .

كما أكد وبين جلالة الملك ومن منطلق الدور التاريخي والشرعي ورسالة الهاشميين في الحفاظ على القدس والمقدسات أن الاردن سيواصل بكل قوة أن يحافظ على هذا الدور وسيبذل جهوده الكبيرة في المحافظة على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

وأكد جلالته أن الاردن سيبقى على موقفه الثابت والراسخ في القضية الفلسطينية وأنه سيبقى يبذل كل جهوده من أجل وقف تثبيت وقف إطلاق النار وان يستمر. في طرح موضوع إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وأكد جلالته على رفض الانتهاكات التي تحدث بالضفة ولا بد من التوقف هذه الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .

في الختام قضايا مهمة تم طرحها في خطاب العرش ولا مجال الا للعمل بها بالتعاون التام ما بين السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة ومجلسي النواب والأعيان كسلطة تشريعية ولا بد من التقاط هذه الرسائل العامة والتي تعود لمصلحة الوطن والمواطن .........