ما زال السودان يعاني من ألم الانقسام والاقتتال والضياع..بانتظار فجر يأتي يحمل له الامن والأمان والاستقرار والاطمئنان.

تقع جمهورية السودان شمال شرق أفريقيا وهي البلد الثاني لحوض نهر النيل ..هذا النهر الذي يقسم السودان الى قسمين شرقي وغربي، تعاقبت على السودان ممالك كثيرة ومتعددة وازدهرت فيها الكثير من الصناعات منها العاج والبخور والذهب والنحاس ومعادن اخرى.

والسودان ثالث اكبر دول أفريقيا والعالم العربي ولها حدود مع مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى واثيوبيا وأفريقيا والبحر الأحمر.

وفي السودان الكثير من الآثار والمعابد التي تنتشر في أماكن كثيرة .ولعل الاقتتال الدامي في دارفور يكشف عن الكثير من الأسرار نظرا لاهميتها التاريخية وفيها من النفط والذهب والنحاس والمعادن ما يجعلها من الاهمية الاقتصادية بمكان عالي.

اذكر قبل سنوات كانت الجامعات السودانية تأتي إلى الاردن حيث كان الالاف من الطلبة الأردنيين ينتسبون اليها وكانت امتحاناتها تقام في عمان ومن هذه الجامعات : الفاشر ودارفور والبحر الأحمر وغيرها.

السودان عظيم بخيراته ونفطه وذهبه ونحاسه ومعادنه الكثيرة وهو سلة غذاء العرب .

هذا البلد العظيم يحتاج وقفة عربية واسلامية صادقه تعيد اليه وحدته وعيشه المشترك لكي يستقر ويعيش امنا مستقرا مطمئنا تحيطه عنايه ألله سبحانه وتعالى.

يا أهل السودان الصابرين ،توحدوا واعيدوا لهذا البلد العربي الكبير القه وحضوره وجماله وتعاونوا على البر والتقوى،ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، والله ولي الصابرين.


للتأمل: عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ :«اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن».

adnanodeh58@yahoo.com