تابعت كما تابع الملايين من الناس افتتاح متحف مصر العالمي .

والحقيقة ان الإفتتاح كان مبهرا جميلا اخاذا بحضور عدد كبير من قادة العالم وجلالة ملكتنا المحبوبة الملكة رانيا العبدالله .

مصر كانت وما زالت تحتضن اثار ومعابد من العصور الفرعونية والرومانية واليونانية وهي تنتشر في العديد من المدن المصرية .

ومما لا شك فيه ان مصر تشتهر بالسياحة وهذا المتحف العالمي سيكون كنزا سياحيا يساهم مساهمة كبيرة في نمو قطاع السياحة في مصر العزيزة.

جاءت فكرة انشاء هذا المتحف العالمي في العام ١٩٩٢ عندما كان وزير السياحة في ذلك الوقت الاستاذ فاروق حسني .وتم اختيار موقع انشاء المتحف بالقرب من اهرامات الجيزة حيث عمق التاريخ الاثري على مر الأيام والسنين.

وتم تصميم واجهة المتحف على شكل مثلثات جميلة مستوحات من شكل الاهرام.

في المتحف العالمي تم نقل اثار رمسيس والاقصر وخوفو وقطع أثرية من متحف التحرير.

ويضم المتحف قاعات للعرض ومكتبة متخصصة في علم البصريأت ومعامل للترميم ومركزا للمؤتمرات ومركزا للابحاث وسينما ثلاثية الأبعاد ومشاهد تمثل عصور مصر القديمة وقاعتين للملك توت آمون ، وهناك منطقة للممشى السياحي تسر الناظرين .

متحف مصر العالمي يضيء الطريق لكل الباحثين عن العلم والمعرفة والخبرة والثقافة والحضارة والتقدم الإنساني ويجسد عبقرية الانسان المصري وتاريخة الممتد على ارض النيل ليقدم للبشرية انجازا جديدا يضاف لإنجاز مصر العروبة على مر الأيام والسنين.

**
للتأمل:
قال الشاعر
كم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ ويُلاقِي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةَ العُشّاقِ

adnanodeh58@yahoo.com