تصريح المهندس فتحي الجغبير، رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان، بتأمين القطاع الصناعي ستة آلاف فرصة عمل خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام، يدعو للتفاؤل والعمل الجاد على الواقع بتنفيذ رؤية وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الدائمة في استقطاب استثمارات من الخارج وإزالة العوائق أمام الصناعة والإنتاج الأردني وفتح أسواق جديدة لتصدير الصناعة الأردنية التي أصبحت تنافس في السعر والنوعية.

وهذا التصريح الإيجابي المتفائل مستند إلى العمل والإنجاز على الواقع، فيمكن أن تزداد فرص العمل كما يقول المهندس فتحي الجغبير المعروف عنه النشاط الدائم والشجاعة في نقل الحقيقة والعمل اليومي والمستمر للصناعة الأردنية والعمل مع الدولة في مختلف المؤسسات والوزارات لإزالة أي عائق أو مشكلة تعترض الصناعي والمستثمر، والقدرة على المواجهة للمصلحة العامة.

ويمكن أن تزداد كما يقول عن هذا الرقم، والذي يمكن أن يتضاعف بمواصلة التنسيق مع الحكومة ورئيسها الدكتور جعفر حسان الميداني في إزالة العوائق، وخاصة تنسيق العمل بين الجهات الرقابية، وهذا ما أسمعه أيضًا منذ مدة طويلة، وإزالة أي بيروقراطية تكون قصدًا أو بغير قصد في أي مكان له علاقة في الصناعة.

والأردن كأفضل مكان للاستثمار، والصناعة هي طريق هام وأساسي في حل مشكلة البطالة التي تقلق الجميع، وهذا في رأيي يستدعي ثورة إدارية بيضاء في المؤسسات والوزارات والدوائر والجامعات لتعمل كفريق واحد وتنفيذ رؤية وجهود جلالة الملك، وإقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، والتوجيه نحو تعليم تطبيقي مهني قائم على الإقناع والقدوة والتوجيه الوطني، وليس تغيير أسماء التخصصات بأسماء تطبيقية مهنية، وإعادة النظر في التوجيهي الجديد، فالتعليم يقوم على الإقناع والقدوة أولًا ودائمًا.

وأعتقد من خلال متابعتي بأن دولة رئيس الوزراء الحالي قادر على التنفيذ في جعل الصناعة تستوعب عشرات الآلاف من الخريجين وإزالة العوائق أمام الاستثمار كليًا، وإزالة القرارات التي جعلت من السوق المحلي مكانًا مفتوحًا للاستيراد الذي يؤثر على الصناعة الأردنية. واقترح أن يداوم يومًا في الأسبوع في غرفة صناعة الأردن وعمان ويزور الصناعات بشكل مفاجئ ويستمع إليهم، والقدوة جلالة الملك الذي يزور الصناعات ميدانيًا دائمًا. فالاردن مهيأ أن يكون مركزًا متقدمًا للصناعات والاستثمار في مختلف المجالات، وخاصة في الصناعات الغذائية والدوائية والكيماوية، وفي مختلف أنواع الصناعات. وقبل أيام زرت المدينة الصناعية الكبرى تحت الإنشاء في محافظة الزرقاء، والتي قريبًا سينتهي العمل من إنشائها، وعلمت بأن حجوزات لإنشاء صناعات فيها على قدم وساق، مما يظهر بأن الأردن وجهة آمنة للاستثمار وتوافر الأيدي العاملة، والزرقاء فيها 52% من الصناعات في الأردن.

وفي الأردن قصص نجاح صناعية ترفع الرأس، وأعرف عن قرب نجاحها كقصص نجاح أردنية نموذجية في صناعات غذائية وإنتاج غذائي وصناعات كيماوية وغيرها.

فتشجيع الصناعة والاستثمار سهل في ظل رعاية ملكية سامية وعمل دائم من جلالة الملك في متابعة تشجيع الاستثمار واستقطاب المستثمرين وفتح أسواق جديدة للتصدير، ويبقى من الحكومة برئيسها الميداني حل أي مشكلة على الواقع قولًا وعملاً ومتابعة.

الناس ترغب وتتابع مثل هذه التصريحات كتصريح المهندس فتحي الجغبير الإيجابي الواقعي المدعم بالرقم والحقيقة، ولا تتابع تصريحات تثير الفزع أو تصريحات غير واقعية أو تصريحات تثير الإعلام والناس.

حمى الله الأردن وطنًا وشعبًا وجيشًا وأجهزة أمنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين.