الشعب الاردني مثقف ومتعلم وواعي ومتابع فاليوم يملك غالبية الشعب الاردني هاتفا ذكيا يتابع من خلاله العالم وخاصة قنوات التواصل الاجتماعي والمواقع الاليكترونيه والاخبار اولا باول وفي كل منزل تلفزيون يتابع محطات فضائيه وقد يبحث عن محطه أو برنامج يتابعه فالاردن كما هو العالم غرفة صغيره اي التواصل والاتصال مع الآخرين فنسبة أمية القراءه والكتابه لا تتجاوز خمسة بالمئه واقترب الاردن أو أصبح تعريف الاميه من لا يتقن استخدام الحاسوب ويوجد لدينا أكثر من مليوني طالب يذهبون يوميا إلى أكثر من سبعة آلاف مدرسة يدرسهم أكثر من مائة ألف معلم ومعلمة ويوجد حوالي 500الف طالب وطالبه في 32جامعه وطنيه يدرسهم أكثر من 12الف عضو هيئة تدريس ويشكل الشباب 65٪من المجتمع الأردني ويوجد الآلاف من المتقاعدين المدنيين والعسكريين هم أو أصولهم وهم أكثر حزب قوي منظم مع الدوله قلبا وقالبا

وصور الانجازات والنجاح والأمن والاستقرار والانتماء والولاء المطلق للأردن وطنا وقيادة هاشميه تاريخيه والتصاقا بفلسطين والقدس وغزة وكل شبر في فلسطين يعرف جيشنا العربي المصطفوي ويعرف ماذا قدم ويقدم الاردن لفلسطين وحمل فلسطين والقدس وغزة في العالم وللعالم كما يحمله جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الذي يزور دول في العالم من أجل الوطن وفلسطين والقدس والامه

وامام هذه الصوره المشرفه والمشرقه في وطننا العزيز الاردن وما أقوله بأنه أفضل بلد في الدنيا فأعتقد بأن المسؤول على رأس عمله رئيسا للحكومه أو وزيرا أو مديرا أو رئيسا لجامعه أو تغير أو تقاعد أو عاملا حاليا أو سابقا أن يدرك بأن المواطن الأردني ذكي ويريد إنجازات على الأرض ومتابعة قضاياه اليوميه وحاجاته من تعليم وصحه وخدمات وأبواب المسؤولين مفتوحه يستمع للجميع لأن المسؤول والموظف هو خادم للآخرين وبعض المسؤولين من المؤكد بأنه قد يذهب إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر الذي أبوابه مفتوحه للجميع ويتحدث ويعرض موضوعه قبل الوصول أو لقاء بعض مسؤولين و قد يتصل بالديوان الملكي الهاشمي العامر بسرعه ويرد عليه المقسم وبعض الوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات عامه وخاصه لا يرد المقسم الا بعد محاولات أو قد لا يرد واقترح أن يجرب ذلك دولة رئيس الوزراء أو المسوق الخفي من هاتفه كمواطن دون أن يظهر كرئيس حكومه ويتصل مع بعض وزراء أو رؤساء جامعات أو مؤسسات أو دوائر لأخذ موعد لدقائق لعرض قضيته والمسؤول الواثق من عمله بابه مفتوح وهاتفه معلن ووتس اب مفتوح ويرغب في النقد البناء لأن النقد البناء يعزز العمل والانجاز
ولدينا نماذج كثيره من إدارات ناجحه ومسؤولين ناجحين ويعملون وينجزون في وزارات مؤسسات ودوائر وجامعات

ولهذا اعتقد بأن المسؤول عليه واجب أن يتأكد من تصريحاته قبل أن يتحدث بها حتى لا تثير آخرين عليها والافضل له أن يبرز الانجازات التي قام بها مدعمه بالصور والارقام والحقائق

فالمبادرات الملكيه نموذج وقدوه في الإعلان عن الإنجاز اولا وافتتاح المشاريع اولا بالصور والحقيقه على الأرض

والمسؤول الذي تغير أو تقاعد فالافضل له أن يتحدث عن إنجازات على الأرض قدمها وأن يبتعد عن الاثاره والحذر من تصيد آخرين له

اعتقد بأن خطة التحديث الإداري تحتاج الى سرعه ودقه في التنفيذ وفعلا إجراء ثورة اداريه بيضاء قائمه فعلا وقولا على الكفاءه والقدرة على الإنجاز على الأرض والمساءلة والمتابعة والمساءلة أيضا عن أي تصريح من اي مسؤول غير واقعي ويثير الناس والتذمر وتغيير ما يصدره حتى لو بطيبه أو عن غير قصد أو ما يسمى بعد إصداره سوء فهم حتى يكون عبرة للغير

لأن الناس همها اولا الحاجات الاقتصاديه والصحيه والتعليميه والخدمات والرواتب وتشغيل الأبناء وهي كما في العالم سبب نجاح عمدة مدينة المال والاعمال في العالم
للحديث بقيه