في جنوب الوطن حيث تلتقي الأصالة بالعزيمة، يبرز اسم المختار عبدالله كريشان من محافظة معان كأحد الوجوه المجتمعية التي استطاعت أن تحافظ على الإرث العشائري العريق وفي الوقت ذاته تنسجم مع روح العصر ورؤية التحديث التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، نحو أردن أكثر قوة وتمكيناً وفرصاً.

شخصية تمثل العمق العشائري والنهج الوطني عرف المختار عبدالله كريشان بثقله الاجتماعي واحترامه الواسع في محيطه، وبقدرته على جمع الكلمة ورأب الصدع وتقديم النموذج الحقيقي للمختار القادر على خدمة الناس بصدق وإخلاص.

فهو ليس مجرد شخصية اعتبارية؛ بل عنوانٌ للقيم التي تربّت عليها معان: الشهامة، الصدق، الاعتدال، والحرص على وحدة النسيج الاجتماعي داعم للشباب ومؤمن بدورهم في بناء المستقبل.

من أبرز ما يميز المختار كريشان إيمانه العميق بأن الشباب هم عمود المستقبل وأن نهضة المجتمع لا تكتمل إلا حين تتاح لهم الفرصة لإثبات أنفسهم تماماً كما يؤكد جلالة الملك وسمو ولي العهد في كل مناسبة.
وقد كان المختار عبدالله كريشان حاضراً دائماً إلى جانب شباب منطقته يساند مبادراتهم، ويدعم أفكارهم ويفتح لهم الأبواب إيماناً منه بأن تمكين الشباب ليس شعاراً بل ممارسة يوميّة تُترجم إلى واقع ملموس.

خطوات تنسجم مع رؤية التحديث الملكية تفاعل المختار عبدالله كريشان مع الرؤية الملكية للتحديث – السياسية والاقتصادية والإدارية – من خلال دوره في تعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم الحوار البنّاء، وتشجيع الانخراط الواعي في العمل العام.

فهو يجسد بتصرفاته قناعةً راسخة بأن الأردن القوي يحتاج إلى مجتمع متعاون وإلى قيادات محلية واعية قادرة على ترجمة رؤى القيادة الهاشمية إلى عمل حقيقي يخدم الناس ويقوّي مؤسسات الدولة.

جسر ثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة ساهم المختار كريشان في تعزيز التواصل بين المواطنين والجهات الرسمية فكان صوت الناس عندما يحتاجون من يمثلهم، وكان في الوقت ذاته سنداً للدولة في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن المجتمعي بهذا التوازن الحكيم استطاع أن يكون نموذجاً للمختار الوطني الذي يجمع بين الحكمة العشائرية والالتزام الوطني، ويعكس الصورة المشرقة لعشائر معان وتاريخها العريق.

حضور اجتماعي يترك أثراً لا تكاد مناسبة وطنية أو اجتماعية تمرّ إلا وتجد المختار عبدالله كريشان حاضراً، يمد يده للجميع ويقف مع الخير ويؤكد على قيم المحبة والتلاحم فهو قريب من الناس، يعرف حاجاتهم، ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم، ويعطي من وقته وجهده دون انتظار مقابل.

ختاماً… شخصية تستحق التقدير إن مسيرة المختار عبدالله كريشان ليست مجرد موقع اجتماعي، بل قصة التزام وطني ورؤية واضحة تنسجم مع توجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد في بناء مجتمع شبابي قوي، واعٍ، مشارك، ومتمسك بقيمه الأصيلة ولأن معان كانت دائماً أرض الرجال والوفاء يأتي وجود أمثال عبدالله كريشان ليؤكد أن الأردن غنيّ بقياداته المحلية التي تُضيف، وتدعم، وتعمل بصمت من أجل خير الوطن والمواطن.