كان متقدّماً نحو المرمى ليصنع هدفاً رائعاً كما هي عادته، ولكنّ الله شاء أن تلتوي قدمه فيُصاب بما لا نتمناه لخصم، فما بالكم بحبيبنا يزن النعيمات؟

هو أيقونة أردنية، وهو رمز للفوز، منذ ترديد النشيد وحتى نهايات المباريات، وهو حبيب الأردنيين، ولعله صار حبيب العرب كلهم باعتبار ان أكبر ناد عربي كان سيوقع معه عقدا تاريخيا، فيا يزن ما هي إلا أزمة وتمرّ، وستمرّ بإذنه تعالى …

يزن خرزة زرقاء في عيون الخصوم، ولهذا فوجوده في المباريات المقبلة ضروري، حتى في مقاعد البدلاء، لأننا كلنا نتفاءل به، وبوجهه الجميل، والفريق كله كذلك، وكل الأردنيين بالضرورة، ولعله أسوأ خبر مررنا به، ولكن شاء الله وما قدر فعل…

نحبك يا يزن، ونعرف أنك ستعود أقوى وأقوى، ويشفع لك أن لديك زملاء سيقدمون لك الهدايا من كثير الفوز، وستكون أنت أول من يحتفل في الملعب بصورتك الزاهية، كما تفعل دوماً، وللحديث بقية!