facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المسلسلات التركية طفرة جديدة على الفضائيات العربية و"سنوات الضياع" و "نور" اهمها


20-04-2008 03:00 AM

عمون –خاص –طارق العاصي - بعد المسلسلات المكسيكية المدبلجة التي غزت الشاشات العربية لسنوات طويلة بدأت الفضائيات العربية تحبو وراء الدراما التركية و كانت mbc1 السباقة اليها عبر دبلجة وعرض مسلسلين تركيين باللهجة السورية هما "نور" و "سنوات الضياع" . وتدور أحداث "نور" في ضاحية صغيرة في إحدى المدن التركية تجمع أبطال المسلسل وهم الحسناء الفقيرة نور والشاب الغني مهند وشخصيات بينها جد الشاب الشخصية المؤثرة والقوية فكري بيك. وتبدأ احداث المسلسل عن علاقة فتاة بشاب تخبره يوماً بحملها منه لكنها ما تلبث ان تموت بحادث سير امام عينيه وبعد زمن ارغم الجد الشاب مهند بتزويجه من إحدى قريباته (نور) لا تربطه بها أي علاقة فوافق لكن شرط ان يتزوجها ويعيش معها كأخته. وتتصاعد الحبكة الدرامية الى ان عدل عن قراره بعدما اكتشف انه بدأ يميل اليها بفضل طيبتها واحترامها وتقديرها له. اما مسلسل "سنوات الضياع" فتدور أحداثه في ضاحية تركية صغيرة حيث تعيش شخصيات المسلسل مثل الحسناء «ايليف» والشاب الفقير «يلماز» و الغني المرفـّه «عمر» وعضو المافيا الشهير ساديكو غلو.
وتتصاعد الاحداث الى ذروتها عندما يتعرض أحد أبطال المسلسل لحادث سيارة، وينجو منه بأعجوبة. وتبدأ هنا دوّامة من الاضطرابات، فتتبدّل مشاعر الحب الى الكراهية، والمحبة الى الانتقام. ومع تلك المفارقات، يحدث تغيّر جذري في حياة أبطال المسلسل كل على حدة.
ويطرح المسلسل الذي يعرض من السبت الى الأربعاء قضايا اجتماعية واقعية نجدها في مختلف المجتمعات. فمن مشكلة الفقر المدقع الى مغريات العمل، والمظاهر الخارجية، والرفاهية الفارغة، وصولاً الى ما تخلفه الأموال في نفوس البشر ،ويذكر بان مجتمعنا معجب بشدة بالمسلسلت التركية فهذا ما وجدته "عمون" من خلال لقائها بعدد من الناس من خلال جولتها الميدانية

فتون الرواشدة ترى بان الدراما التركية هادفة ورات ان دخولها على الساحة العربية فكرة رائعة وذلك لملل المشاهد العربي من القصص التقليدية التي اعتدنا ان نراها بنفس القالب ,وترى بان مسلسل "سنوات الضياع "عمل "زوبعة" بين الشباب وذلك لعمق الفكرة والتركيز على الهدف .


رانيا الملكاوي ايدت زميلتها فتون على ما جاءت به واشارت الى ان المشاهد العربي ذكي جدا واصبح يميز بين الدراما الرديئة من الجيدة ،واضافت رانيا مع ان احداثة هذه المسلسلات غريبة عن تقاليدنا لكنها اقرب لنا بالواقع من تلك المكسكية البعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا .


مهند ابو طربوش يرى بان الدراما التركية هادفة وواضحة وجريئة في طرح القضايا الاجتماعية واجمل ما بها انها حريصة على عدم المبالغة في المشاهد بل هي تبالغ بالواقعية وهذا اجمل ما بها .


ويعارض احمد العواملة فكرة هذا النوع من الدراما الذي يركز على الحقد الطبقي فهذا خطير للغاية ,ولكن استطيع القول بان الشيء المميز هي مصداقية الاحداث والجدية وعدم المبالغة في الاحداث كما نراه في اغلب الاعمال العربية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :