البسيج: هي مليشيا عسكرية وبوليسية بلباس مدني، وتعتبر أداة للنظام في طهران، لفعل ما لا يمكن فعله بواسطة الشرطة والجيش والقضاء. ويتهم المعارضون الإيرانيون الباسيج بأنه أفظع جهاز في إيران، خاصة وأن أكثر أعضائه من الشباب وهي مليشيات شعبية أسسها النظام لتكون رافد للحرس الثوري، وفي الحقيقة أنها والحرس هما وجهان لعملة واحدة، وقد استخدم في مرافقة الحرس الثوري في اقتحام المواقع العسكريه العراقية من خلال سيرهم على الألغام وتفجير أنفسهم من اجل التمهيد لاقتحام المواقع العسكرية على طول خط الجبهة وغالبا ما يتراوح معدل الاعمار للمتطوعين في قوات البسيج بين 10 سنوات وحتى ال70 عاما وقد مات و اسر منهم الكثير على جبهات الحرب بين العراق إيران آنذاك، كما يعمل البسيج ككاسري للإضرابات ومتصدين للمظاهرات ومخربين للمهرجانات والمؤتمرات الثقافية والسياسية وجواسيس في الشوارع ومعتدين على إعراض الناس ولاعبي دور شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنعون ألاغاني وإقامة حفلات الطهور والإعراس وغيرها من المناسبات،أنهم جهاز امني مجهول يعملون تحت أسماء متعدد مثل حزب الله ، جماعات ثار الله، أنصار الله و جند الإمام، وغيرها من الأسماء وقد خصصت ايران يوما أسمته يوم البسيج تجري في هذا اليوم استعراضات عسكرية شاملة لهذا الجهاز في مختلف المدن الإيرانية،

تعتبر ايران البسيج هو هدية ألاهية كما قال احد المسئولين ونحن نفتخر بها، البسيج هو فاتح الطرق المسدودة " إشارة إلى دورهم في الحرب العراقية الإيرانية ” وعندما نصل في المسائل الداخلية والدفاع المقدس إلى الطريق المسدود فإننا نوكل هذه المهمة للبسيج، وأضاف ،البسيج هو الذي يتصدى التهديدات الخارجية والداخلية، البسيج هو تأمين الثورة، وعند ما يرون اعداء الثورة البسيج " القصد أبناء الشعب العربي " مما لاشك سوف يوقفون تأمرهم لمدة معينة.

لقد قال مير حياة مقدم أن البسيج تامين الثورة وكما هو معرف التامين هو عقد بين طرفين محدد المدة والتاريخ.

لقد اعادت طهران استخدام لغة التهديد ضد منطقة الخليج مستخدمة هذه المرة سلاح الانتحاريين من خلال التلويح باستعداد افراد قوات »البسيج« (المتطوعين) لتنفيذ عمليات انتحارية في الخليج مع تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة الاميركية.

وكشف وكيل قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني العميد علي فدوى النقاب عن »وجود خطط لتعزيز القدرات القتالية للبسيج« بالاضافة الى اقرار تعاون بين الحرس الثوري و»البسيج« ستتم ملاحظة ثماره حين يرتكب الاعداء حماقة ويبدأون بفرض تهديد على ايران عملياً« وقد حدد فدوى منطقة الخليج مسرحاً لهذا الرد.

ان البسيج تولى مهمة تدريب وتاهيل وتوجيه عناصر جيش المهدي كما ان الباسردان تولى مهمة تدريب وتاهيل وتوجيه عناصر بدر المجرمه.

وينطوي هذا التهديد الايراني على مخاطر كثيرة وكبيرة بخصوص الخلايا الايرانية النائمة في دول الخليج العربي والارصفة السرية التابعة للحرس الثوري والتي يتم عبرها ارسال هذه الخلايا باتجاه دول الخليج وكذلك تسليحهم علماً ان خطورة هذه الخلايا تكمن في صعوبة اكتشافها كونها تضم عناصر من الشيعة والسنة على حد سواء.

نتذكر تصريحات وزير الدفاع الايراني السابق علي شمخاني التي رأى انها رغم تكرارها على السنة اخرين من المسؤولين الايرانيين, ومنهم القائد السابق لقوات التعبئة التابعة للحرس الثوري العميد علي رضا افثنار وغيره ممن اطلقوا تهديدات مماثلة ضد الدول الخليجية لكن تهديدات شمخاني اخذت في حينهاعلى محمل الجد بشكل اكبر بسبب دوره المؤثر في القلاقل التي حصلت في بعض الدول الخليجية, لاسيما وان شمخاني عندما كان في الحرس الثوري كان يتولى قيادة مجموعة تعمل في مجال تخطيط وتنفيذ اعمال ارهابية في دولة الكويت, وكان لشمخاني خطة ارهابية بالغة الخطورة في البحرين ايضاً, ولكن لحسن الحظ تم الكشف عنها, ويقول في تلك الاثناءكنت نائباً لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي »البرلمان« فابلغت بانه جرى كشف باخرة مليئة بالمتفجرات كانت متوجهة الى البحرين وعندما استفسرت لجنتنا الامر من السيد بشارتي, الذي كان نائب وزير الخارجية انذاك فانه قال لنا ان جهازا من قوات الحرس الثوري يترأسه شمخاني يقف وراء تلك المحاولة الارهابية, ومن هنا يتضح بأن تورط شمخاني في الاعمال الارهابية لا يقتصر على التصريحات, وانما هو عملياً متورط في تخطيط وتنفيذ بعض الخطط والمحاولات الارهابية في المنطقة, ويكشف ايضاً وجود اشخاص يمكن انهم لا يزالون على علاقة بالحرس الثوري او »البسيج« ويمكن تحريكهم في اي وقت تشاء طهران والله سوف تنفجر بأول طلقة تنطلق على ايران وتكون هذة ساعة الصفر والتي تتمثل بما يلي:

ستتحرك الخلايا النائمة التابعة للنظام الايراني في معظم دول الخليج العربي .
من المتوقع ازدياد وتيرة العمليات الارهابية خاصة ضد المنشاءات الحيوية .
سيتم استغلال الاقليات في زعزعة الاستقرار الامني .
ستزداد حالات الاغتيالات والبلاغات الكاذبة وحالات الانفجارات بالوسائل المختلفة بقصد ارباك القوات الامنية
وستكون هناك هناك عواقب اقتصادية مثيرة و كبيرة على الخليج والمنطقه برمتها:

ستتوقف الملاحة البحرية في الخليج العربي وقت العمليات العسكرية .
سيتوقف شحن الامدادات النفطية في الخليج بصفة مؤقتة ، وقد يؤدي ذلك الى هلع في الاسواق يرتفع معها سعر برميل النفط الى اضعاف ماعليه.
سيكون هناك هلع غير مبرر في كافة دول الخليج حول مصادر المياه .
ستتوقف المطارات والمرافئ عن العمل وقت العمليات الحربية .
ارتباك متوقع للحياة الاقتصادية اليومية ، وسيؤدي الهلع الى عمليات تخزين وتدافع على المؤن والاحتياجات اليومية للمواطنيين والمقيمين .
احتمال توقف محطات تكرير النفط التي توفر المشتقات النفطية للأستخدام المحلي احترازيا لأسباب امنية وامور تتعلق بالسلامة .
... لكن المصيبة ليس في ايران بل بالخلايا النائمة الصفوية المتجنسة بالجنسيات الخليجية والعربية

طبعاً البسيج هم ( القنابل الموقوته في الخليج ودول الجوار العراقي