عمون - وائل الجرايشة – ابلغ رئيس جامعة البلقاء الدكتور عمر الريماوي "عمون" ان صحته في تحسن وانه سيغادر مستشفى البشير الى الجامعة الاردنية ليخرج الى بيته بعد ان تم الافراج عنه اليوم بكفالة.. واكد انه سيباشر عمله قريباً .. الى ذلك تغيب وزير التعليم العالي عمر الشديفات عن الاجتماع الطارىء الذي عقدته لجنة التربية والثقافة والشباب في مجلس النواب صباح اليوم للبحث في توقيف اداريين كبار في جامعة البلقاء التطبيقية من ضمنهم رئيس الجامعة عمر الريماوي من قبل هيئة مكافحة الفساد ، مما شكل احراجا للجنة وتحول برنامجها الى ما يشبه المؤتمر الصحفي يجيب خلاله رئيس اللجنة علي الضلاعين على اسئلة واستفسار النواب والصحفيين.

واعلن الضلاعين عن تشكيل لجنة متابعة في لجنة التربية والثاقفة والشباب برئاسته ومشاركة عضوين لدراسة حيثيثات ما جرى ، كما شرح الضلاعين ملابسات القضية منذ توقيف الرئيس الريماوي ونوابه وعميد كلية الى حد دخول رئيس الجامعة مستشفى البشير في وقت متأخير يوم امس ، ودافع الضلاعين عن الجامعة وعن موازنتها التي لا تحمل اي مديونية وبوفر مالي 21 مليون دينار وقال ان التهم الموجهة للريماوي هي ذاتها التي وجهت من قبل احد نواب البرلمان في وقت سابق من الدورة العادية الاولى .

وعلق الضلاعين على اعتقال الريماوي قائلا ان التوقيت لم يكن مناسبا رغم استدراكه " انا لا اتدخل في شؤون القضاء " لكن الامر بهذا الشكل يسيء للتلعيم العالي وللاردن لان التوقيف بهذا الشكل لا يكون الا في حالات استثنائية ونعتقد ان رئيس الجامعة موجود ونوابه ويمكن اتباع اسلوب اخر كونه يسهل طلبهم في اي لحظة .

واشار الضلاعين الى ان ما حدث "غير مقبول ومرفوض ولا يوجد حالة استثنائية لاعتقال الرئيس ونوابه وكان من الافضل التعامل بلياقة اكثر حفاظا على سمعة الاردن" .. متسائلا " لا اعرف لماذا تستهدف الجامعة وفي موضوع ونحن ايضا على ابواب استقبال طلاب جدد خاصة من الخارج "


ونقل الضلاعين عن وزير التعليم العالي استياءه مما حدث الا انه لا يستطيع التدخل في الشان القضائي .


وأيد النائب فواز حمدالله ضمنا ما تحدث به الضلاعين الا ان النائب انصاف الخوالدة ذهبت في اتجاه اخر وقالت انها ليست مع وليست ضد رئيس الجامعة ليضيف الضلاعين على كلامها " نحن لم نقل مع الرئيس او ضده وجزء من لقائنا للاستيضاح والاستفسار ونحن تداعينا لمحاولة الحفاظ على سمعة التعليم العالي في الاردن "

والمح الضلاعين الى انه سيقوم بتخليص اجتماعهم ورفعه كمذكرة الى الحكومة للاستفسار واذا ما كان هنالك تسرع وتهور في عند الادعاء العام في اتخاذ القرار .

فيما حاول النائب الضلاعين اثناء الاجتماع استنطاق النائب عبد الرؤوف الروابدة لابداء رايه في القضية الا ان الاخير ظل صامتا واجاب ملوحا يده بالنفي .