facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من هو الداعية الراحل عصام العطار وما علاقته بالملك الحسين؟


03-05-2024 02:28 PM

عمون - توفي، فجر اليوم الجمعة، الداعية والمفكر الإسلامي، والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عصام العطار، عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية.

وعصام العطار هو العلامة والمفكر والداعية الإسلامي والأديب والشاعر وخطيب الجماهير الإسلامية. كانت حياته مليئة بالكفاح والتضحيات، مجاهد صبور عاش معظم حياته غريباً منفياً في ألمانيا وفي زمان صعب.

الطفولة:
ولد ونشأ في أسرة حسينية النسب، ومن أعرق الأسر الدينية العلمية في بلاد الشام.
كان والده "رضى" من العلماء الأدباء ورجال القضاء العدلي والشرعي وكان رئيس محكمة الجنايات.

كان عصام العطار يعيش في بيت حياته إسلامية يصلي ويصوم ويقرأ القرآن ويدرس الحديث والفقه، ولم تحتاج ثقافته البيتية إلى كثر من الدراسة والجهد في المدرسة الابتدائية.

فترة المراهقة استقلال ذاتي:

يقول عصام في لقاء سابق معه، في السنة الثالثة عشر من عمري اتخذت قرار والذي صدم أهلي وأصحابي وهو أن أترك طريق الدراسة الرسمي أي المدرسة وأن أعتمد على نفسي في تعليم نفسي.

تعليم نفسي فتح لي من الآفاق والأبواب لو أردت الدنيا ما لم يخطر لي ببال. كنت أسأل نفسي ما هي أهدافك وماذا تطلب في المستقبل شهادة مناصب حكومية مالا وكسباً كنت أقول لا.

مرحلة الشباب:

كنت أرفض الدكتاتورية والاستبداد بمقدار ما أيدت الوحدة. ولقد كان لي في مطلع شبابي تأثير في المجتمع والشعب وقبول من الناس، فعرضت عليّ تشكيل الوزارة في آخر الوحدة السورية المصرية بعد خلاف مع الشيوعيين ثم مع البعثيين بعد استقالة الدكتور بشير العظمة الذي اسقطت وزارته التي كان يدعمها الشيوعيون والاشتراكيون والجيش، أسقطها من على منبر مسجد الجامعة السورية وقد كان يقف معي ويؤيدني في تلك الفترة أكثر أبناء الشعب، وبعد استقالة دكتور بشير العظمة وقبل تكليف خالد العظمة بتأليف الوزارة حاول رئيس الجمهورية ناظم القدسي بالاتفاق مع الانتصاريين الذين يختلفون معي أن يقنعوني بتشكيل الوزارة بشرط يشترطه الانتصاريين لكن حدث ان انطلقت مظاهرات الوحدة ووقفت قوة الأمن في مواجهة تلك المظاهرات فرفضت الحكومة وشجب.

عصام وأول الغربة:

منع من دخول دمشق بعد أداء فريضة الحج عام 1964.

في حديث هاتفي مع عصام إلى اللواء أمين الحافظ رئيس مجلس الرئاسة السورية في ذلك الحين عندما منعت من دخول دمشق على الحدود اللبنانية السورية بعد أداء فريضة الحج وقلت له لماذا تمنعونني من الرجوع إلى بلدي وقد خرجت إلى الحج بعلمكم وبجواز سفر أنت يا سيد الحافظ أمرت بإصداره وتسليمه لي في بيتي، إذ ان كنتم تأخذون علي شيئاً فلماذا لا تتركوني أدخل ثم تحاسبونني أو تحاكمونني كما تحبون وبيدكم القوة والسلطة.

أجاب اللواء الحافظ أنت بوطنيتك ونزاهتك واستقامتك فوق التهم وأنت تعرف احترامي الكبير لك ولتاريخك المشرف ولكن الرفاق في القيادة والحزب يرون منعك من الدخول ضرورة للأمن ومصلحة للثورة والحزب.

حاول عصام العطار مرات عديدة يطلب فيها السماح له لدخول دمشق إلا أنه السلطات السورية تمنع عودته.

علاقة عصام العطار مع الأخوان المسلمين:

اختير عصام العطار ممثلاً ومتحدثاً باسمهم، فكان من الناحية الفعلية يحمل مسؤولية المراقب العام للأخوان ورئيس المكتب التنفيذي في كافة الدول العربية في وقت واحد.
بعد انفصال الوحدة بين مصر وسوريا وعودة الدعوة الإسلامية للعمل العام كان عصام قائداً لها في سوريا، وخاض الانتخابات النيابية على رأس قائمة اخوانية ففاز بالنيابة عن دمشق فوزاً ساحقاّ تجاوز فيه السياسيين الكبار العريقين في العمل السياسي وهو شاب.
انفصاله عن الاخوان:

ترك الاخوان المسلمين ولا يوجد له أي صلة معهم منذ أكثر من (50) عاماً ولكنهم يعبرون له عن تقديرهم ومحبتهم، سألته لماذا؟

قال: لقد اختلف طريقي عن طريقهم ولكن علاقتي معهم علاقة احترام ومحبة.

علاقة عصام العطار مع الملك الحسين رحمة الله عليه:

يقول عصام العطار: علاقتي مع الملك حسين علاقة قوية، كنت ألتقي به في بيته "منطقة الحمر" كل أسبوع، أو ألتقي به في مكتبه، لا أنسى فضله منحني الحسين وثيقة سفر أردنية، الأردن بلد استثنائي، وإقامتي في الأردن كانت استثنائية، الضيافة استثنائية، ما أجمله من بلد كريم.

علاقتي مع الأمير الحسن الإنسان المفكر:

يقول عصام أيضاً كانت لي لقاءات عديدة مع الأمير الحسن الإنسان المفكر.

لقاءاته مع الأمير الحسن الإنسان المفكر:

كانت لي لقاءات عديدة مع الأمير الحسن المفكر وكنا نقضي الليل بطوله معاً وحتى طلوع الفجر في معظم الأحيان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :