عمون ــ احمد كريشـــان - اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية اسماء الدفعة الثانية من منتسبي افراد الحرس الوطني وقدامى المحاربين المستفيدين من المكرمة الملكية السامية (92) مستفيدا منهم (55) متوفين و37 على قيد الحياة .


وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قد أمر بشمول " 1371" مواطنا من قدامى العسكريين الذين خدموا في الحرس الوطني في الخمسينات والستينات، وأحيلوا على التقاعد قبل عام 1975 ولم يحصلوا على رواتب تقاعدية، بالتأمين الصحي لهم ولأسرهم.

كما شمللت المكرمة "منحة مالية"، قيمتها ستة ملايين دينار وثمانية وخمسة وخمسين ألف دينار، بواقع خمسة ألاف دينار لكل منهم .

وتعادل المنحة الملكية، التي أمر بها الملك، خلال لقائه قبل شهرين مجموعة من هؤلاء المحاربين القدامى، في قصر بسمان بمناسبة الاحتفال بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى قيمة القرض الذي تمنحه صناديق الإسكان العسكري للإفراد، لتمكين هذه الفئة التي خدمة وضحت من أجل الأردن من مواجهة الظروف المعيشية.

وكان جلالة الملك اكد خلال اللقاء، على أهمية الدور الذي قام به الحرس الوطني في حماية الوطن، إذ قال الملك : " أنتم في بيتكم، وأنكم ترفعون الرأس على ما قمت به.. وإن شاء الله المعنويات دائما عاليه".

وأكد جلالته أنه بصورة التحديات والظروف التي توجههم موعزا لرئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان المشتركة بالعمل على تلبية طلباتهم ومعالجة مشاكلهم إذ قال:" أنتم في بيتكم وأية مشاكل أو مطالب لكم سيتم التنسيق مع القوات المسلحة والحكومة لدراستها والعمل على حلها ".

واستمع الملك خلال اللقاء، الذي طغت عليه حرارة الشوق بلقاء القائد، إلى مطالب هؤلاء المحاربين، الذين اعتبروا لقائهم بجلالة الملك مكرمة لهم، تضاف إلى مكارم الهاشميين التي لا تنضب .