facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القبض على 50 شخصا تنكروا بـ النقاب وقاموا بـ 170 قضية


21-07-2009 12:15 PM

عمون - عن العرب اليوم - ليندا معايعة - يرتدون الزي الإسلامي للتجوال في المناطق السكنية خاصة في عمان الغربية ويدخلون إلى العمارات للاستفسار عن بعض الأشياء من ربات البيوت, وعندما يتأكد لهم خلو الشقة من الرجال يقومون بكسر الباب وسرقة المنزل

ليست حوادث التخفي بالخمار أو النقاب شكلا جديدا من أشكال التخفي سواء كان المتخفي رجلا أم امرأة, وقد ظهر مثل هذا النوع من التستر منذ قرون ماضية.

وتسرد أمهات الكتب العديد من النوادر والقصص ذات الصلة أشهرها تلك التي كانت لبعض الشعراء العرب في العصر الأموي والعباسي, كما تسرد العديد من الكتب المعاصرة عددا لا بأس به من النوادر والقصص ذات الصلة.

وتتعدد أسباب التخفي بالخمار, ولكن جميعها يقصد منها اخفاء الهوية, التي مارسها اللص كما مارسها المناضلون فترات الاستعمار.

وكما تعددت أهداف التخفي تعددت أيضا أشكاله, فمن المتخفين في منطقتنا من استخدم الخمار كغطاء للوجه, ولكن لدى المجتمعات غير العربية أو الإسلامية تستخدم في العادة أساليب أخرى لممارسة التخفي, خاصة إخفاء الوجه, في عمليات السطو المسلح على البنوك أو القيام بأمر ما لا يريد فاعله إظهار شخصيته.

يقول مدير ادارة البحث الجنائي العميد جمال البدور نحن لا نخوض معركة مع الحجاب و النقاب, فهذا زي اسلامي نحترمه ونجله,لكننا نسعى لمحاربة كل من يستغل اللباس ويستثمره في تنفيذ مآرب وغايات جرمية, ومع هذا فاننا نتحدث عن واقع حقيقي لقضايا جرمية سجلت لدى الادارة

فقضية النقاب التي اخذ الامن العام يسلط الضوء عليها مؤخرا اراد من خلالها توعية المواطنين بوجود رجال يتنكرون بلبس النقاب من اجل اخفاء ملامحهم الحقيقية حتى لا يتسنى للضحية التعرف عليهم او يتمكن رجال الامن العام من القبض عليهم رغم ان الرجل الامني يستطيع تمييز ان كان من يرتدي النقاب رجلا او امرأة.

وطبيعة القضايا التي سجلت خلال العامين تشير الى وجود نمو في عدد القضايا المرتكبة والتي ابتعد العميد البدور بتسميتها بالظاهرة او المشكلة وفضل اعتبارها حالة حظيت باهتمام ومتابعة امنية, فالخطط الموضوعة للحد من تطور العمل الجرمي لهؤلاء الخارجين عن القانون بانتهاجهم اسلوبا جديدا بارتكابهم جرائم متنوعة من سرقة وخطف حقائب ونشل دفعت الى تعزيز العناصر الامنية من كلا الجنسين في الاسواق التجارية والاماكن المستهدفة.

ووفق العميد البدور فان الواقع الجرمي في المملكة بدا يشهد انخفاضا في معدلات نمو الجريمة في المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي وبنسبة ,29 4% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.

ولفت العميد البدور خلال مؤتمر صحافي عقد امس الى رصد العديد من الحالات الجرمية بانماط سلوكية استغل مرتكبوها النقاب الذي يراه موضوعا حساسا الا انه لابد من اظهار الحقيقه, فالاعلان عن هذا النوع من القضايا يأتي الزاميا خاصة بعد ان بدات الحالات تتصاعد وتيرتها في مختلف مناطق المملكة واكثرها تمركزا في العاصمة عمان ولعدة اسباب اهمها طبيعة العاصمة,الكثافة السكانية,البنوك,النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية.

وفصل العميد البدور الأنماط التي يستخدمها هؤلاء في ارتكاب الجرائم والمتمثلة بارتدائهم النقاب والتجوال في مركبات داخل عمان وتعقب النساء ثم اختطاف حقائبهن, كما يستخدمون هذا الاسلوب في تنفيذ عمليات السطو المسلح على بعض المحلات التجارية والبنوك.

واوضح ان هؤلاء يرتدون الزي الإسلامي للتجوال في المناطق السكنية خاصة في عمان الغربية والدخول إلى العمارات والاستفسار عن بعض الأشياء من ربات البيوت, وعندما يتأكد لهم خلو الشقة من الرجال يقومون بكسر الباب وسرقة المنزل.

وأكد البدور أنهم ينفذون أعمال الشعوذة والاعتداء الجنسي على بعض النساء من خلال ارتدائهم النقاب بحجه أنهم لا يردون اظهار وجوههم للآخرين, وان بعض النساء يقمن بارتداء الحجاب ومتابعة بعض السيدات ثم خطف حقائبهن وسرقة ما فيها اضافة الى استخدام هذا النوع في السحر والشعوذة بهدف الحصول على المال.

وقال ان ادارة البحث الجنائي ألقت القبض على 50 شخصا 33 منهم من الرجال والباقي نساء ومعظمهم من الجنسية الأردنية تمكنوا من تنفيذ اكثر من 170 قضية ما بين جنحة وجناية متسترين بالنقاب, وتم احالتهم إلى القضاء

واشار ان هناك من يستغل النقاب في قضايا الاداب العامة للتواري عن انظار رجال الامن العام كونهم مطلوبين ومن ذوي الاسبقيات.

واكد العميد البدور ان المضبوطين في قضايا التنكر بزي النقاب لا يمثلون شبكة منظمة وانما هي حالات نمطية.

وقال ان الادارة ضبطت مؤخرا شخصين استخدما هذا الزي الذي تمكنا من خلال تسترهم به من ارتكاب اكثر من 14 قضية خطف حقائب في عمان الغربية.

وبالعودة الى العشر السنوات الماضية كان الامن العام قد تعامل مع عدة قضايا لسطو على بنوك انتهج منفذوها هذا النوع من التنكر الذي طال ايضا مركز اصلاح وتأهيل الجويدة في حادثة فرار النزيلين معاذ بريزات وسعد النعيمي وصولا الى طالبتين من الزرقاء رشقهما شاب بماء النار.0
عن العرب اليوم - ليندا معايعة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :