facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معضلة التوازن بين الهوية الأردنية والديمقراطية تهيمن على برقيات السفارة الأميركية


04-09-2011 06:00 PM

** وثيقة من السفارة تصف برلمان 2007 بحثالة الأردن ..
** "طاحونة الشائعات" نهج النخبة السياسية في تداول الأخبار الساخنة والمثيرة ..
** الإصلاح بالرؤية الأميركية أودى بالبلاد لما آلت إليه

عمون - بنان ملكاوي- في رصد لآلاف الرسائل الرسمية المبرقة من السفارة الأميركية في عمان الى واشنطن التي سربت عبر موقع ويكيليكس مؤخراً والتي يعود أغلبها لفترة العشر سنوات الماضية، تظهر محاور رئيسية في رؤية البعثة الدبلوماسية الأميركية في عمان للأوضاع والتطورات في الأردن.‬

الكثير من البرقيات اعتمدت في مضمونها على تصريحات المسؤولين السياسيين ونقاشات المسؤولين الأميركيين مع النخبة السياسية في الأردن - بأطيافها المختلفة - إلا أنها لم تقصر في بث التحليل والرؤية الأميركية الخاصة تجاه المواضيع المختلفة التي تتطرق لها والتي تعكس توجهات السياسة الأميركية تجاه المنطقة - والأردن خصوصاً.‬

وفي خطوة جريئة، سرب موقع "ويكيليكس" مؤخراً الرزمة الكاملة للبرقيات التي حصل عليها والتي يبلغ عددها أكثر من ربع مليون برقية - تضمنتها رزمة من الآلاف البرقيات المرسلة من عمان - دون التحفظ على أسماء الكثيرين من المسؤولين والنشطاء الذين ادلوا بتصريحاتهم وتحليلاتهم للسفارات الأميركية في بلادهم - في حركة من "ويكيليكس" نالت استهجان الوسائل الإعلامية العالمية الخمس التي تعاونت مع الموقع العام الماضي لنشر الوثائق- .

‬البرقيات تظهر أن النقاش الذي يدور بين السفارة والمسؤولين الأردنيين والنخبة السياسية - والتي نشرت اسمائهم ضمن البرقيات - من جهة والرصد الذي تقوم به السفارة للرأي العام وللاطياف التي لا تتواصل عموماً مع السفارة من جهة أخرى، غالباً ما كان "صريحاً" ويتناول واقعية الوضع الراهن والتوجهات العامة للمجتمع الأردني وكثيراً ما تكون محاولات "للف والدوران" حولها بهدف تمرير السياسيات التي تؤيدها الولايات المتحدة بأقل تكلفة معنوية ممكنة محلياً.‬

ليس هناك الكثير من المفاجئات أو الفضائح في الرزمة الضخمة من البرقيات المسربة مؤخراً - كما اعتقد الكثيرون أو تمنوا - فالمطلع على السياسة الأردنية والإقليمية عموماً لن يجد الكثير من الجديد مما لا يتم تناوله في الصالونات السياسية ، إلا أن ما يميز مضمون البرقيات هو فرصة قياس الخلفية المعلوماتية للمطلع سياسياً بالمعلومات والتحليلات التي تتضمنها الوثائق الرسمية الأميركية التي تمزج ما بين التصريحات الرسمية الأردنية والنقاشات في الغرف المغلقة والآراء الخاصة بالنخبة السياسية.‬

وليس مستغرباً على سفارة الولايات المتحدة الأميركية أن ترصد كل صغيرة وكبيرة من الأحداث والتطورات والآراء والتوجهات على الصعيد المحلي - من إبراق أخبار حالات انفلونزا الخنازير في الأردن الى أوقات عمل جسر الملك حسين الى المناكفات الشخصية بين كبار المسؤولين ورصد الوضع الإقتصادي للبلد - ناهيك عن رصد ما يسمى بجرائم الشرف التي تحظى باهتمام بالغ من قبل السفارة.

‬بالرغم من غياب عنصري المفاجئة والفضيحة - بعيداً عن الشخصنة وانتقاد الشخصيات والسياسيات محلياً والتي تناولتها بعض البرقيات - إلا أنها جديرة بالقراءة خصوصاً تلك التي تتناول مسيرة الإصلاح الأردنية - وما تسميه البرقيات بالتعثر مراراً وتكراراً - وعكسها على واقع اليوم والذي تشهد فيه المملكة فرصة تاريخية لانفراج في عملية الإصلاح وتعديلات دستورية ضرورية تناولتها البرقيات منذ سنوات.

‬البرقيات المسربة مؤخراً تعكس ثلاثة محاور رئيسية رصدتها "عمون" تهيمن على صياغة ومضمون المعلومات التي تقيّمها السفارة في رموز تعكس مدى أهميتها وسريتها؛ فمنها السري والخاص ومنها العام لإطلاع المسؤولين الأميركيين، ونرصد هنا أهم المحاور المتعلقة بالرؤية الأميركية للشأن الداخلي:

** المحور الأول: مسألة الهوية الوطنية والتركيبة الديمغرافية للمجتمع الأردني الذي تهيمن عليها تصنيفات "الشرق أردني" و "الأردني من أصول فلسطينية".‬

تطرقت مئات البرقيات الى الخصوصية الأردنية فيما يتعلق بالوحدة والهوية الوطنية وكعادة الدبلوماسيين الغربيين - الأميركيين بالأخص - فإن التطرق الى السياسيات والقرارات الرسمية الأردنية والحديث عن المجتمع الأردني لا يخلو عن قياسها مباشرة بحساسية التركيبة الديمغرافية في الأردن من جهة وبموقف وموقع الأردن فيما يتعلق بإسرائيل والأراضي الفلسطينية من جهة أخرى.

‬فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني وعملية السلام، فعدد من البرقيات أكدت على أن المسؤولين الأردنيين - وعلى رأسهم الملك عبدالله - يشددون مراراً وتكراراً للأميركيين على خطين أحمرين: أن لا تصب مسألة الأراضي الفلسطينية [ الضفة الغربية ] على عاتق الأردن إذا ما تم التوصل الى حل نهائي وأن الأردن متمسك بحل الدولتين.

‬أما عن التركيبة الديمغرافية، فكما رصدت "عمون" في برقيات سابقة، اعتادت السفارة الأميركية على تناول التعينات والتنصيبات الكبرى أولا على أساس "أصل" الشخصية التي حظيت بالمنصب، فـ "عبد الهادي المجالي شرق أردني من عشيرة كبيرة ومتجذرة في الجنوب الأردني" بينما رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله "أردني من أصل فلسطيني" وهو ما ساهم في تعرضه لما اعتبرته الوثائق "هجمة شرسة لاغتيال شخصيته من قبل الشرق أردنيين".

‬الرؤية الأميركية التي تحث على أسس "ديمقراطية" تعني بطبيعة الحال التمثيل النسبي في البرلمان ومراعاة مضامين المطالبين بالـ "محاصصة" و "الحقوق المكتسبة" إلا أن البرقيات - في وجهة النظر الأخرى - تشير الى أن المسؤولين الأميركيين على وعي تام بمخاوف "الشرق أردنيين" من مسألة الوطن البديل والتوطين والعبث سياسياً بالتوازن الديمغرافي، وذلك موثق تكراراً في نقاشات الدبلوماسيين مع أطياف مختلفة من المجتمع الأردني ونخبته السياسية.

‬ومستهل ما نضرب به مثال على المحور الأول، البرقية المعنونة بـ "البرلمان: حثالة الأردن" Jordan Parliament: Scum of Jordan بتاريخ 15-9-2009 مفادها

‬ "عصبة فاشلين" A Bunch of Losers هكذا وصفت برقية السفارة الأميركية في عمان البرلمان الخامس عشر بعد رصد رؤى سياسيين أردنيين بالنواب الذين وصفوا بأنهم "مزاجيون، انتقاميون، بربريون، عديمو الحياء، فاشلون و قصيرو البصر." "إن النظرة المهيمنة لدى الحكومة الأردنية عن البرلمان بأنه "معرقل، محافظ عشائرياً، وسلوكيات أعضائه غير مهنية" ضربت البرقية أمثلة عدة عن مناكفات ومنازعات تحت قبة البرلمان وتصرفات عدد من النواب تمثلت في وصف رئيس وزراء سابق للبرلمان بأنه "أسوأ من برلمان زمبابوي".

وتحلل البرقية أن سبب انعدام المهنية في البرلمان تعود مباشرة للنظام الانتخابي الذي افرزه. "توزيع الداوئر الإنتخابية لضمان تعزيز تمثيل المناطق ذات الأغلبية الشرق أردنية على حساب المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من الأردنيين من أصول فلسطينية." و"إن نظام الصوت الواحد يشجع على الانتخاب على أساس عشائري." ذلك بالإضافة الى نظام الكوتا النسائية والشركسية/الشيشانية والمسيحية وكوتا البادية التي لا تمثل نسبياً.

‬بيد أن التدخل الحكومي في العملية الإنتخابية أخذ نصيبه من اللوم في التركيبة البرلمانية فـ "الحكمة التقليدية بين النخبة السياسية تفيد بأن الاجهزة الامنية لعبت دوراً مباشراً في إفراز نتائج انتخابات 2007."

رزمة العوامل هذه انتجت برلماناً تهيمن عليه شخصيات عشائرية انتخبت بسبب "من هي؟" وليس على أساس "السياسيات التي يعتمدونها" .

‬وليس من الغريب أن يكون البرلمان مملوئاً بقيادات عشائرية "غير مؤهلة" تفضل التركيز على توفير الخدمات لدوائرها الانتخابية على السياسيات العامة - "فالنظام الانتخابي جعل من هؤلاء المرشحين أكثر جاذبية للانتخاب للسلطة التشريعية".‬

إن الاستثناءات القليلة لما سبق - بحسب البرقية - هم عادة "ما يكونون أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي - وهو الحزب الذي صنع لنفسه شبكات دعم ليبقى منافساً تحت النظام الانتخابي الراهن".‬

ورأت البرقية بأن الحكومات المتعاقبة تذمرت باستمرار من الأداء الضعيف للبرلمان؛ إلا أنها لم تحرك ساكناً لتغيير قانون الإنتخاب الذي يجيء بالنواب الى السلطة، ضاربة مثال وضع توصيات الأجندة الوطنية - والتي حظيت بتأييد الملك - على الرف.

‬"إن السبب الرئيسي لجمود قانون الانتخاب الأردني هو قضية الهوية الفلسطينية." فمصادر حكومية غالباً ما تقول للسفارة الأميركية انه "من دون حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، لن يكون بمقدور الأردن أن يصلح هيكل النظام السياسي الداخلي".

ففي عيون المسؤولين الأردنيين (غالبهم من الشرق أردنيين) بحسب البرقية فإن "السماح للأغلبية من ذوي الأصول الفلسطينية بأخذ حصتها المشروعة في الكعكة النيابية ستودي بجعل الأردن "دولة فلسطينية". ‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ



‫** المحور الثاني: الغموض الذي عادة ما يكتنف كواليس طبخ القرار السياسي الذي يصحبه تخبط ومزاجية وكثرة التعيينات والتعديلات التي تطال كبار مسؤولي البلد يولد عند الأردنيين - وبخاصة النخبة السياسية - الاعتماد على الشائعات والتخمينات السياسية التي تعكس التقصير الرسمي في الشفافية والانفتاح.‬

وتعطي البرقيات مصطلح "طاحونة الشائعات" "Rumor Mill" على ما تعتبره نهج النخبة السياسية في تداول الأخبار الساخنة والمثيرة مشيرة في غير وثيقة الى هذا المصطلح خصوصاً فيما يتعلق بالرأي العام تجاه شخصية رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله. فهذه الشائعات والتكهنات السياسية تطلق عادة لهدف تدمير المسيرة السياسية لكبار المسؤولين أو تعزيزها.



وترى مجمل البرقيات التي تناولت هذا المحور أن الإعلام المحلي يلعب دوراً - ويتم استغلاله أيضاً من قبل الجهات الرسمية - بهدف توجيه أو تضليل أو احتواء الرأي العام.

‬فأمثلة ضربتها البرقيات على "طاحونة الشائعات" برقية بتاريخ 08-1-2009: الحملة التي استهدفت تشويه سمعة عوض الله أودت بمحمد الذهبي. (الخلافات الشخصية بين كبار المسؤولين وانعكاساتها على سياسيات التعيين والتعديل والإقصاء) والاجتهادات التي أطلقتها النخبة السياسية في تحليل قرار الاستغناء عن الذهبي.

‬وفي 15-9-2009 ذكرت برقية أن عوض الله يتعرض لهجمات جديدة من "طاحونة الشائعات" والتي وصفت فيها البرقية عوض الله "بالشخصية التي تعرضت لضغينة المعادين للفلسطينيين وللإصلاح" يتعرض لموجة جديدة من اغتيال الشخصية مصممة "لفرض الإطاحة به" وذلك خصصياً من قبل المحافظين العشائريين الشرق أردنيين - بضرب مثال "اللا فضيحة" في قضية الإتجار بالبشر (العمالة) الى العراق التي طرحتها النائب ناريمان الروسان في المجلس الخامس عشر وأخرى في شائعة أن عوض الله توصل لصفقة سرية مع كبير المفاوضيين الفلسطينيين صائب عريقات تؤثر سلبياً على الأردن - ما عرف بوثيقة (ع.ع) - ، فالاتهامين السابقين - بحسب البرقية - من "اللا فضائح" التي تم نفيها من قبل عوض الله ومسؤولين آخرين.

إلا أن برقية سرية بتاريخ 2-9-2009 نوهت بـ "فضيحة تهدد بإنهاء مسيرة باسم عوض الله السياسية" بعد اقدام رئيس الديوان الملكي السابق على الطلاق من زوجته سارة ذات الأربعة أشهر بعد فضيحة ضربها المبرح الذي ادخلها المستشفى. "إن الكثيرون ممن رأووا في عوض الله رئيس وزراء مقبل باتوا يرونه الآن كعاتق سلبي على النظام ويراهنون على انتهاء مسيرته السياسية." وقد تؤدي الفضيحة الى التأثير سلبياً على حلفاء عوض الله.

‬ورغم نفي عوض الله للحادثة، إلا أن برقية السفارة رأت أن الفضيحة - والتي سبقها سجل مرير من العلاقات الرومانسية - ستجعل من الصعب تصور سيناريو يسمح لعوض الله بالعودة لحياة سياسية فاعلة في الأردن على المدى القريب، وتحسرت على أن "فقدان عوض الله كلاعب سياسي يترك الإصلاح الأردني دون راع وحامل فاعل لها.‬

وفي مثال آخر لمحور نهج الشائعات والاجتهادات التي يسببها غياب الشفافية والانفتاح مسألة ترميج أربعة من كبار الضباط ومئات الضباط في آب / أغسطس 2009 بشكل مفاجئ ولم يتناولها الإعلام المحلي مكثفاً. هذا القرار ولد "انتشار نظريات المؤامرة بين النخبة السياسية في الأردن في ظل غياب التصريحات الرسمية لأسباب القرار".‬

وفي تطرق لخبر نشر على مواقع اخبارية خارجية في تموز / يوليو 2009 مفاده أن النائب النائب السابق أحمد عويدي العبادي رفع قضية ضد مدير المخابرات السابق محمد الذهبي لتسريب "اسرار دولة" والذي اجتهدت فيه النخبة السياسية بترجيح كونها "انتقاماً لسجن العبادي الذي تسبب به الذهبي".

"بغض النظر عن الحقيقة خلف التقرير المنشور في ‪]‬صحيفة الكترونية خارجية‪[‬ ، فإنه غير مستغرب أن تنطلق شائعات ضد محمد الذهبي - السياسي الأردني الذي يحظى بنفوذ وسلطة - بهدف إقصاء أو تعزيز سيرته السياسية" - بحسب الوثيقة.

‬"إن التلميح والإشارات عادة ما تستخدم بطرق مشبوهة للتأثير على التنصيبات الحكومية في الأردن. إدعاءات بالفساد غير موثقة لمصادر، وشائعات بطلاق مقبل، أو لتميحات بوظيفة مجزية في القطاع الخاص عادة ما تستخدم من قبل السياسيين والإعلاميين الأردنيين لفرض ظل ما على السيرة المهنية لمسؤولين حاليين وسابقين."‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** المحور الثالث: الإصلاح الذي تراهن عليه الرؤية الأميركية للأردن - خصوصاً خلال العقد المنصرم - يعكس سعيها لإرساء أسس ديمقراطية ورأسمالية في البلد قد يراها الكثير من الأردنيين على أنها هي ذاتها التي أودت بأوضاع البلد لما آلت إليه.

‬يصب المحور الثالث هنا برؤية السفارة الأميركية على أن أصحاب النفوذ السياسي - والمالي بطبيعة الحال - خلال العقد المنصرم هم من راهنت عليهم لدفع إصلاحات "ليبرالية" سياسياً واقتصادياً تمثلت في الخصخصة وبيع أراضي الدولة - التي اعتبرتهما برقية للسفارة على أنهما فرص لتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق وظائف عمل في دولة تفتقر للمقومات الذاتية.

‬فعودة لباسم عوض الله وفريقه، وصفتهما البرقيات بـ "أبطال الإصلاح والليبرالية" وهي الشخصية التي عبرت البعثة الدبلوماسية الأميركية في عمان عن قلقها من أن فقدانها على الساحة السياسية سيترك "الإصلاح بلا راع فاعل له".‬

عدد من البرقيات تطرقت أيضاً للأجندة الوطنية - التي حظيت بمباركة الملك - ومهندسها مروان المعشر وتوصياتها التي تابعت السفارة تطبيقها من عدمه عبر السنوات الأربع الأخيرة منذ إقرارها في عام 2006. فتلك الأجندة "مثلت مبادرة حقيقية وجوهرية نحو الإصلاح المنشود في الأردن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً" وخصوصاً أنها أتت في وقت استبق الثورات العربية والسعي الدؤوب محلياً لفرض الأمر الواقع على النظام بأن الإصلاح آت لا محالة.

وأخيراً، إن الرؤية "الديمقراطية" التي تراهن عليها الولايات المتحدة الأميركية للأردن لا تخلو من مفهوم "التمثيل النسبي" ليس فقط في البرلمان وإنما في القطاع العام بشكل عام، الذي يقصي - بشكل أو بآخر بحسب رصد البرقيات - تعيين أعداد من الأردنيين من ذوي الأصول الفلسطينية في الحكومة والأجهزة الأمنية نسبياً بصفتهم يمثلون أغلبية الشعب.

‬إن رصد عام لأهم البرقيات المسربة مؤخراً يفيد بأن البعثة الدبلوماسية الأميركية تدرك حساسية الهيكلة السياسية الأردنية؛ إلا أنها ترى بضرورة أن يجد النظام الأردني توازناً واقعياً للوضع السياسي الراهن في ظل تركيبة المجتمع الأردني؛ وهذا يصب في صلب الإصلاح المبتغى - عندهم على الأقل. ‬





  • 1 ... 04-09-2011 | 07:46 PM

    نعم انهم....

  • 2 صقر الشوبك 04-09-2011 | 10:47 PM

    زي جارتنا ما بتترك واحد من شرها دائماً قاعده على هالشباك وبتراقب الي رايح والي جاي!!!!!!!!!!!

  • 3 ..... 04-09-2011 | 11:02 PM

    من أميت صارت أمريكا تهتم بالحقوق الفلسطينية

  • 4 منطق اللامنطق 04-09-2011 | 11:06 PM

    يعني الفلسطينية بالاردن بهموكوا أكثر من الفلسطينية تحت الاحتلال .....

  • 5 04-09-2011 | 11:14 PM

    أكثر الشعب الامريكي ما بعرف وين الاردن

  • 6 04-09-2011 | 11:29 PM

    يعني ليش الفلسطينية بالاردن بهموكوا أكثر من المعتقلين الفلسطينية بسجون اسرائيل

  • 7 Jordanian peasant 04-09-2011 | 11:31 PM

    Be aware dear ambassador(s), You really know nothing about Jordanians nor their history, and the stereotypes you keep hearing from some Palestinians and Israelis are merely a myth created for obvious political reasons. and believe me no power in the whole world can make Jordanians renounce their country nor their Identity. and please keep these words ringing in your ears; JORDAN IS FOR JORDANIANS.

  • 8 معاذ الزعبي 04-09-2011 | 11:37 PM

    في الغالب لا يتكلمون الاميريكان في شي الا ولهم فيه نظرة و استراتيجية لتحقيق اهدافهم في المنطقة عن طريق هذا البلد(الأردن)...نحن الاردنيون من اصل اردني أول ما نطالب بالأصلاح حسب رؤية المواطن الأردني من مختلف أصوله تحت أشراف و رعايةأشراف هذا البلد من ذوي الباع الكبير في الأصلاح على المستوى السياسي و الأقتصادي و التعليم و تشريع القوانين

  • 9 مهند عربيات 04-09-2011 | 11:45 PM

    أولا ليست مئات البرقيات التي ركزت على مسألة الهوية.ثانيا وصف البرلمان بالحثالة كان من الوزير ........

  • 10 صاحب ... 04-09-2011 | 11:51 PM

    يعني سفارتنا بواشنطن بتعمل نفس الشي ,وبتكتب تقارير عن الشخصيات السياسية والمجتمع الأمريكي ....

  • 11 Jordanian peasant 05-09-2011 | 12:02 AM

    الرجاء نشر تعليقي السابق!!!!!
    طب مشان الله نشر تعليقي السابق؟؟؟؟؟

  • 12 شوبكي 05-09-2011 | 12:19 AM

    المطلوب اعادة قضية الهوية الفلسطينية." الى الوجود ‫

  • 13 شوبكي 05-09-2011 | 12:22 AM

    ارحمنا من تعليقاتك يا صقير الشوبك فنحن تركنا موقع عمون من اجلك

  • 14 اردني اصلي 05-09-2011 | 12:28 AM

    فشرتو نحن الاردنيين سند لاخواننا الفلسطينيين في الاردن وفي فلسطين ،وسنبقى يد واحدة ضد الدولة الصهيونية ،وسيأتي يوم نصلي جميعا في للمسجد الاقصى رغما عن امريكا وغيرها ،وليعلم الاجميع ان الفلسطينيين والاردنيين اخوان ونسائب واقارب ولايوجد اي عنصرية ولا اي تفرقه ومعا حتى تحرير الاقصى

  • 15 فارس الشمال 05-09-2011 | 01:45 AM

    يا ريت انه الامريكان يحكولنا عن حياة الشعب الفلسطيني في فلسطين وليس في الاردن

  • 16 محمد 05-09-2011 | 01:53 AM

    احلى تعليق ان برلمان زيمبابوي احسن من برلماننا .....

  • 17 أردني 05-09-2011 | 01:53 AM

    المشكلة تكمن أن الأمريكان غير قادرين على فهم الشعوب الأخرى، وهذا معروف في الأوساط الأوروبية، على العكس من ذلك فقد تورطت أمريكا بجهلها بخلخلة مجمل العلاقات الإنسانية ونظم العلاقات الدولية.

  • 18 وادي الشجرة 05-09-2011 | 02:13 AM

    "إن السبب الرئيسي لجمود قانون الانتخاب الأردني هو قضية الهوية الفلسطينية." فمصادر حكومية غالباً ما تقول للسفارة الأميركية انه "من دون حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، لن يكون بمقدور الأردن أن يصلح هيكل النظام السياسي الداخلي". ‬

    ‫ففي عيون المسؤولين الأردنيين (غالبهم من الشرق أردنيين) بحسب البرقية فإن "السماح للأغلبية من ذوي الأصول الفلسطينية بأخذ حصتها المشروعة في الكعكة النيابية ستودي بجعل الأردن "دولة فلسطينية".
    بورك مثل هؤلاء المسؤولين.

  • 19 كركي بريشي 05-09-2011 | 02:20 AM

    يا اخوان كل هلحكي علشان يعملو الاردن وطن بديل ويخلو الناس تثور وتعمل مضاهرات في الاردن ولكل بعرف انه الاردنين من اصل فلسطيني ماخذين حقهم .....مادام مهتمين في الفلسطينيه كثير ليش مايشوفوهم كيف عايشن في لبنان وسوريا وفي فلسطين وهمه بعرفو انه عايشين عندنااحسن بكثير من الدول الثانيه.وسرائيل بتجهز الاردن لوطن بديل

  • 20 ابن الباديه الجنوبيه 05-09-2011 | 02:29 AM

    اقرؤا جيدآ ياخوان تركيزهم على باسم عوض الله لأنه يحمل رؤيتهم الملعونه لتمرير اهدافهم الشيطانيه بثوب الاصلاح..فعلا الناس لاتجتمع على شئ خطأ فما خاب ظننا بك يا..

  • 21 اربداوي 05-09-2011 | 03:03 AM

    مشكلة الشعب الفلسطيني تكمن في الاحتلال الاسرائيلي لاراضي فلسطين...

  • 22 المستشار 05-09-2011 | 03:14 AM

    فشرتم وتحليلاتكم البائسة ستظل الهوية الفلسطينية هوية كل اردني من اصل فلسطيني موجود على تراب الاردن الحر اخ لنا وقريب ونسيب لحين تحرير فلسطين انشاء الله ولكن بعد ان يتم التخلص من نظام البعث الفارسي العلوي المجوسي في سوريا لان غسقاط بشار حليف الفرس وكسرى سيكون المفتاح لنهظة بلاد الشام والعرب خلفهم نحو فلسطين.

  • 23 انا ناكر المعروف؟ 05-09-2011 | 03:21 AM

    اه يا ويلي و أوووف .. ما حد دعمني "كفلسطيني " مثل اشقائنا الاردنية و بحب احكي للامريكان "هش"

  • 24 khaled 05-09-2011 | 03:42 AM

    هناك الكثير مما هو صحيح,,,
    ارجو ان يتم فهم ذلك من الشعب المغيب..
    فالحديث عن فساد شخص وكانه هو من سرق البلد وباعها علنا بان اخرين متورطين بقضايا اكبر منها بعشرات المرات بس لانهم ......
    كثير قضايا ساخنة من اواخر الثمانينات حتى الييييييييييييييييوم وبتصير بشكل وقح وما حد بحكي لانهم ...... وبلفوا وبدوروا وبلبسوها لعوض الله والزلمة مو بالبلد، اي هو بدو يدخل بعطاءات الاتصالات والمياه والسدود والجيش والمصفاة والكازينو والكابسات وسكن كريم.... والله ما راح نخلص
    يجب ان نفكر بوطنية

  • 25 عجرمي حر 05-09-2011 | 04:09 AM

    ممكن نعرف اسم الصحفي اللي جاب هالمقال ونزلوا...لنعرف نحكي

    المحرر: الإسم في أول التقرير

  • 26 شغل مزبط 05-09-2011 | 04:44 AM

    والله ديك يا ويكيليك

  • 27 05-09-2011 | 05:01 AM

    أمريكا منافقة ومتآمرة تهتم كثيرا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في الاردن ولا نبس ببنت شفه عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال الصهيوني

  • 28 05-09-2011 | 05:17 AM

    الأمريكان لا يفرقون بين الاردن ومزارع شبعة ,كله عندهم نفس الطبيخ

  • 29 عجيب غريب 05-09-2011 | 07:24 AM

    طيب السفارة الامريكية بتل أبيب ماكتبت شي عن اسرائيل

  • 30 05-09-2011 | 10:58 AM

    يعني ....

  • 31 مراقب 05-09-2011 | 10:58 AM

    للاسف معلومات السفارة ....

  • 32 .... 05-09-2011 | 12:20 PM

    كم عدد ... في أمريكا ياترى

  • 33 Yazan Almajali - USA 05-09-2011 | 12:21 PM

    مع احترامي للناشر بس هذا الكلام كله نشر لتميع صوره .. باسم عوض الله, هذه بدايه التلميح لعودة محتمله لمجموعة النصب والسرقات والتهريب والاتجار باعضاء البشر ,, طبعا بدهم يرجعو مع تزايد المساعدات و الدعم الخارجي . الله يبعدهم و يصلح بطانه سيدنا ابو عبدالله و بعدين بصير الاصلاح ممكن .



    يزن المجالي
    الرجاء النشر

  • 34 Yazan Almajali - USA 05-09-2011 | 12:24 PM

    الرجاء نشر تعليقي يا عمون من اجل اثبات الشفافيه و حسن نواياكم

    يزن المجالي

  • 35 زياد الصمادي 05-09-2011 | 12:33 PM

    الواقعية والصراحة تقتضي الاشارة الى ان ما تناولته برقيات السفارة الأمريكية في عمان هو أيضا ما يتناقله الشارع الأردني في مجالسه الخاصة والعامة، فالجدلية التاريخية حول التركيبة الديموغرافية للمجتمع الأردني وتأثيرها المباشر على عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي يمثل مادة دسمة للناقش والتحليل بين المواطنين أنفسهم، أما موضوع الفساد والشائعات فحدث ولا حرج مع أن الفساد منتشر والفاسدين هم أشخاص معروفين لجميع الناس في الاردن فلا حاجة لاطلاق الشائعات عليهم. فيما يتعلق بالشخصية المثيرة للجدل باسم عوض الله، فبرأيي الشخصي قد أخذ أكثر مما يستحق من التحليل وضخم دوره بطريقة سينمائية، ....!!!!

  • 36 وثيقة من السفارة تصف برلمان 2007 بحثالة الأردن ,, فقط 2007 ؟؟؟ 05-09-2011 | 01:04 PM

    ما لمسنا خير ولا تأملناه من برلمان واتمناها حكم رجال الرجال بعرف الخير وحكم عسكري حكيم لانه هذا ما يناسب طبيعة حياتنا وستكون النتائج الفضل وعلينا بالخير وفقط الخير

  • 37 ايمن الحنيطي 05-09-2011 | 01:11 PM

    يستشف من البرقيات والجهد الذي تبذله الدبلوماسية الاميركية انهم يعملون جاهدين على تكريس فكرة الوطن البديل . الامريكيون والاوروبيون لا يعملون لخير هذا البلد ، همهم الوحيد اسرائيل والحفاظ على امن اسرائيل وكيانها وهذه حقيقة لا ينكرونها في سياساتهم الخارجية ويتحدثون بها صراحة ، حقيقة يعرفها كل من له علاقات مع الاوروبين والاميركيين ويحاروهم .

  • 38 ا ح 05-09-2011 | 01:14 PM

    اضم صوتي لصاحب التعليق رقم 7 ، لقد اصبت في كل ما كتبته ، بالفعل على السفير الاميركي والسفراء الاوروبيين ان يعوا هذه الحقيقة وان حل مشكلة اسرائيل لا ياتي على حساب الاردن .

  • 39 hurani 05-09-2011 | 01:30 PM

    مجلس النواب فشل ليس لاسباب عرقيه او لاصول النواب بل لجهل اغلبيتهم السياسيه.اصول النواب لا تغفر لهم اخطائهم,نا اردني من اصل فلسطيني لم و لن انظر الى اصل النائب لانتخابه بل لادائه

  • 40 hurani 05-09-2011 | 01:30 PM

    مجلس النواب فشل ليس لاسباب عرقيه او لاصول النواب بل لجهل اغلبيتهم السياسيه.اصول النواب لا تغفر لهم اخطائهم,نا اردني من اصل فلسطيني لم و لن انظر الى اصل النائب لانتخابه بل لادائه

  • 41 رمثاوى 05-09-2011 | 03:20 PM

    التقرير قريب كثير من الحقيقه فى كثير امور ما تطرق الها التقرير لسه ناقص ما حكى عن المحسوبيه واتمييز واوضائف بس للشرق اردنيين لسه ناقصه كثير

  • 42 رمثاوى 05-09-2011 | 03:20 PM

    التقرير قريب كثير من الحقيقه فى كثير امور ما تطرق الها التقرير لسه ناقص ما حكى عن المحسوبيه واتمييز واوضائف بس للشرق اردنيين لسه ناقصه كثير

  • 43 05-09-2011 | 05:45 PM

    ان وصف بعض المسؤولين السابقين بـأبطال الإصلاح والليبرالية يذكرني بقوله تعالي: واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالو انما نحن مصلحون.
    لا حول ولا قوة الا بالله

  • 44 سامي عبد العزيز المناصير 06-09-2011 | 06:07 AM

    بعد التحية اقول ان هذة البرقيات ومحتواها لاتخرج عن اطار معرفة نقا ط الضعف لكل بلد وهذا من اخطر انواع التجسس على الاطلاق فانا اخالف الكاتب بانها منضومة سياسية واقتصادية وللعلم مسالة الحقوق المنقوصة للاشقاء في الاردن والترويج لها انها اخطر مايكون على القضية الفلسطينية وتصفية حقوق الاجئين وهذا اصلا ما تطالب بة اسرائيل وتصدر ازمتها الى الدول المجاورة وإلا لماذا لاتكلم امريكا عن الانتهاكات الصهيونية لحقوق الشعب الفلسطيني واغتصاب ارضةببساطة امريكا تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن ولتعلم اسرائيل ومن ورائها بان الشعب الفلسطيني الصامد بشجاعة على ارضة والاشقاء في الشتات لن ينسوا فلسطين وسيرحل الاحتلال طال الزمن ام قصر وان كانت الامة في اهون مراحلها ولكن لاتدوم حالةوسيقاوم المحتل بهوادة وسيرحل ان هذة المحاولات لن تنال من موقف الشعب مهاجرين وانصار سيبقوا صفا واحدا لاحباط هذة المحاولات الشريرة ولكن على الاطياف السياسية ان تدرك هذا الخطر لا ان تكون هي من يلهث للحصول على مكاسب ضيقة بتسويق نفسها على استقوا طرف على اخر وكذلك الكتاب المؤجورين لنفث سمومهم لدفع الامور الى الفرقة اقول لهم بان الوطن اغلى من حفنات من الدولارات او بعض ما يسمى بمكاتب الدراسات او المؤسسات التي تتلقى الدعم من الخارج تحت غطاء المساعدات لمؤسسات المجتمع المدني لتمكينها من القيام بواجباتها قسم كبيرمنها يخدم اهداف الاجندة الخارجيةعلى الشعب بمهاجرية وانصارة ان يدرك هذاالخطر المحدق بنا والزيادة في اللحمة فكلنا في مركب واحد يبحر في بحر متلاطم الامواج لنكن عون لربانها عميد ال هاشم وليكن حرص كل واحد منا اكثر من الاخر وليكن دعائنا بسم اللة مجراها ومرساهاحمى اللة الاردن بقيادة عميد ال هاشم الاطهار وتحية اكبار لاشقائنا على تراب فلسطين لصمودهم والتضحية بالغالي والنفيس من اجل المحافضة على ثرى فلسطين

  • 45 Yazan Almajali - USA 08-09-2011 | 06:36 AM

    لم يتم نشر تعليقي ,,,, وين الشفافيه و حرية التعبير يا عمون المحترمين.

    شكرا جزيلا و عرفت نواياكم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :