عمون - أنس ضمرة - اعتصم العشرات مساء السبت من ناشطي القوى والأحزاب والفعاليات الشبابية أمام دار رئاسة الوزراء احتجاجاً على استمرار "نهج البلطجة" لدى الحكومة - على حد قولهم -.

واستنكر المعتصمون تحويل قضية الاعتداء على الناشط الشبابي الدكتور فاخر دعاس عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية إلى قضية "مشاجرة" بين شخصين.

ورفع المشاركون يافطات تؤكد أن الاعتداء على الحركة الوطنية اعتداء على الوطن.. وحملت اليافطات:

"لا للبلطجة الممنهجة ضد الحركة الوطنية"
"الحراك الشعبي مستمر ولن توقفنا البلطجة"
"لا بديل عن الاصلاح الشامل"

وشددوا على ان نهج البلطجة لن يوقف الحراك الشعبي مؤكدين رفضهم للبلطجة الممنهجة ضد الحركة الوطنية.

وتحرك المشاركون باتجاه مقر دار الرئاسة حيث وقفوا بالقرب من بوابة رئاسة الوزراء وهتفوا منادين بالحرية والعدالة، واختتم الاعتصام بنشيد موطني وسط تواجد كثيف لقوات الدرك.

وتنظم القوى والفعاليات الشبابية والطلابية في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر الأحد وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في نفس توقيت محاكمة الناشط فاخر دعاس؛ تعبيراً عن رفضهم للتغطية الحكومية على البلطجية وتأمين الحماية لهم.

وكان قد اعتدى احد المناوئين لمسيرة "خبز وكرامة" يوم الجمعة على سيارة دعاس بالتكسير.