عمون - أنس ضمرة - نقلت الجالية السورية اعتصامها الى مقر الامم المتحدة في شارع الملكة رانيا بعد توجيه قوات الدرك انذاراً لهم بفض الاعتصام بشكل سلمي امام سفارتهم قبل استخدام القوة بحقهم، بحسب مشاركين.

وكان المئات من الجالية السورية نفذوا اعتصاما امام مبنى سفارتهم عصر السبت للتنديد باعمال القتل التي يمارسها نظام الرئيس بشار الاسد في حمص وحماة، مهددين باقتحامها.

وطوقت قوات الدرك السفارة تخوفا من وصول المتظاهرين الى مبناها وطالب مئات المشاركين في الاعتصام امام مبنى الامم المتحدة بإعلان "الجهاد في سبيل الله"والدخول الى سوريا لمناصرة الثوار على ما وصفه مشاركون باحتلال حزب البعث لسوريا، وهتفوا"الشعب يريد اعلان الجهاد"،"الشعب يريد اسقاط النظام".

وعلت حناجر المعتصمين بهتافات الثورة السورية امام تواجد متواضع لقوات الدرك ، كما حيا المعتصمون الملك عبدلله الثاني على موقفه من الصورة السورية وطالبوه بطرد "سفير حزب البعث من الاراضي الاردنية"- بحسبهم.

وادى المشاركون صلاة المغرب قبل أن ترتفع اياديهم الى السماء بالدعاء للثوار السوريين والشعب السوري الصامد امام الالة العسكرية التي لا تميز بين شاب وامرأة وشيخ وطفل وتقتل كل ما يعقب طريقها.

وارتفعت في الاعتصام الاعلام السورية والاردنية وصور للملك عبدلله الثاني بن الحسين .

وكان مئات الناشطين السورين نظمو اعتصاما امام السفارة السورية فجر السبت تنديدنا لما وصفوه بالمجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري.

وحال تواجد الامن العام امام السفارة دون اقتحامها قبل ان يشتبك المعتصمون وافراد الامن العام ويحدث اصابات طفيفة للمشاركين بحسب تأكيدهم

وقامت السبت الجاليات السورية في عدد من العواصم العربية والاوروبية باقتحامات لمقرات سفارة دمشق في عذه العواصم لتأكيد رفضهم لمجازر النظام السوري.