عمون – هشام عورتاني - تنصب جهود شركة القرية للزيوت النباتية في الوقت الحالي على تخفيض نسبة خسائرها المتراكمة عبر زيادة مبيعاتها وفتح اسواق جديدة.

وتمكنت الشركة خلال العام الماضي، وفق افصاح ورد لهيئة الاوراق المالية، من تخفيض نسبة الخسائر الى نسبة تجاوزت الـ 50% عبر توقيع اتفاقيات لتوريد الزيوت الى اسواق جديدة مثل العراق وبيع الزيوت الى الاسواق المحلية.

"عمون" حصلت على معلومات تشير إلى ان زيوت القرية انفردت بالحصول على عطاء طرود الخير من الديوان الملكي العامر بشكل حصري وهذا العطاء هو ما تعنيه الشركة او ما سمته بيع الزيوت في السوق المحلي غير انها تجاهلت ايراد معلومات تفصيلية عنه.

ومن ابرز العقبات التي تواجه الشركة ارتفاع نسبة الفوائد على القروض التي حصلت عليها من البنوك رغم انخفاض نسبتها وفق تعليمات البنك المركزي وخاطبت البنك المركزي بهذا الخصوص اكثر من مرة.

وتعاني الشركة من نقص مخزونها من الزيوت وذلك عائد لاقدام الشركة على شراء كمية كبيرة من الزيوت قبل عدة سنوات ولحقت بها خسائر فادحة من جراء شراء هذه الكميات خاصة بعد ان انخفضت اسعارها عالميا.

وتشير بياناتها المالية السنوية الاولية إلى ان صافي ايراداتها بلغ لعام 2011 2،532 مليون دينار في حين بلغ في عام 2010 نحو 2،212 مليون دينار.

بينما بلغ صافي الربح –الخسارة المتوقع قبل الضريبة نحو 954 الف دينار في حين بلغ لعام 2010 نحو 2 مليون دينار.