facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قطر .. وجهة نظر .. الشاعر خالد الشرمان

17-04-2014 03:47 PM

ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ اﻟﺛورة اﻟﺳورﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﺳﻣوﻧﮭﺎ .. وﻣﻊ دﺧول دوﻟﺔ ﻗطر اﻟﻠﻌﺑﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ دﻋم طرف ﺿد اﻵﺧر ﺳواء ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺳورﯾﺔ أو ﻣن ﺧﻼل دﻋم وﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻌوﻧﺎت واﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠﻧﺎزﺣﯾن واﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﺳورﯾﯾن ــ ﺧﻔف ﷲ ﻋﻠﯾﮭم ـــ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻷردﻧﯾﺔ اﻟﮭﺎﺷﻣﯾﺔ .. ﻣﻧذ ﺗﻠك اﻷﯾﺎم ﻓﺗﺣت أﺑواق اﻹﻋﻼم اﻟﻌرﺑﻲ أﺻواﺗﮭﺎ اﻟﻘوﯾﺔ .. وأطﻠﻘت ﻣداﻓﻌﮭﺎ وﻧﯾراﻧﮭﺎ اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ واﻟﺻﺣﻔﯾﺔ واﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺿد اﻟﻣوﻗف اﻟﻘطري ، وﺑﻣﺎ أن ﻟﻛل إﻧﺳﺎن رأﯾﮫ اﻟﻣﺳﺗﻘل ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻧﺎ ﻓﻲ اﻷردن ﻧﻌﯾش ﻣرﺣﻠﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻘوﻟون ،، ﻓﺈن ﻟﻲ وﺟﮭﺔ ﻧظر ﻣن زاوﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ . ﻣن اﻟطﺑﯾﻌﻲ أن اﻟدول ﻛﻠﮭﺎ ﺗدﺧل ﻣﻌﺗرك اﻟﻠﻌﺑﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﯾﺗواءم ﻣﻊ ﻣﺻﺎﻟﺣﮭﺎ .. وﻣن ﺣق أي دوﻟﺔ أن ﺗﺿﻊ ﺑراﻣﺟﮭﺎ وﺧططﮭﺎ وﺑﻣﺎ ﯾرﺿﺎه اﻟﻣﺣرك اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﻛوﻛب ... وﻛﺎن اﻟﻣوﻗف اﻟﻘطري اﻟﻣﻌﻠن ھو اﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﺄﻗﺻﻰ إﻣﻛﺎﻧﺎﺗﮫ ﻟﮭؤﻻء اﻟذﯾن اﺧرﺟوا ﻣن دﯾﺎرھم وﺗرﻛوا ﻣﻧﺎزﻟﮭم ھروﺑﺎ ﻣن آﻟﺔ اﻟﻘﺗل واﻟدﻣﺎر وﻣن اﻟﺑطش واﻟظﻠم اﻟذي ﺷﮭد ﻋﻠﯾﮫ ﻛل اﻟﻌﺎﻟم ... ﻓﺎﻟﻣواطن اﻷﻋزل ﻻ ﺣول ﻟﮫ وﻻ ﻗوة ... وأﻧﺎ ھﻧﺎ ﻻ أﻗدم ﺗﺣﻠﯾﻼً وﻻ رأﯾﺎً ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ . ﻧﻌم ﻟﻘد ﺑدأت ﻗطر ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ اﻷزﻣﺔ وﻗدﻣت ﻛل ﻣﺎ ﺗﺳﺗطﯾﻊ ﻣن أﺟل اﻟﺗﺧﻔﯾف ﻋﻠﻰ ﺷﻌب ﺗﺷرد ﻓﻲ ﺑﻘﺎع اﻷرض ﻣﺧﻠﻔﺎً ﻣﺄﺳﺎة ﻟن ﯾﻣﺣوھﺎ اﻟﺗﺎرﯾﺦ وﻟﻸﺳف ﻛﺎن ذﻟك ﻓﻲ ﺑﻠد ﻣن أﻋرق اﻟﺑﻠدان ﻓﻛرا وﻧوراﻧﯾﺔ وﺗﺎرﯾﺧﺎ وﺣﺿﺎرة .. إﻧﮭﺎ ﺳورﯾﺎ اﻟﻌرب . وﻧﺣن ﻓﻲ اﻷردن ﻛﻧﺎ أﻛﺛر اﻟﻣﺗﺿررﯾن ﻟﻣﺎ أﺻﺎب إﺧواﻧﻧﺎ اﻟﺳورﯾﯾن ... ﻓﺎﻷردن ﻓﻲ ظل اﻷوﺿﺎع اﻟﻌراﻗﯾﺔ اﻟﻣﺗردﯾﺔ ﻛﺎن ﯾﻌﺗﻣد ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ وھﻲ ﺑواﺑﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ .. طﺑﻌﺎ ھذه اﻟﺑواﺑﺔ اﻟراﻓد اﻟﮭﺎم ﻓﻲ اﻗﺗﺻﺎدﻧﺎ اﻟوطﻧﻲ اﻏﻠﻘت ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ﺑﻌد ﺗطور اﻟﺛورة .. ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى ﺟﺎء وﺟود اﻟﻼﺟﺋﯾن داﺧل اﻟﻣدن واﻷرﯾﺎف اﻷردﻧﯾﺔ وﺟﺎء إﻧﺷﺎء ﻣﺧﯾﻣﺎﺗﮭم ﺑﺷﻛل ﻣﺗدﻓق وﻛﺑﯾر وﺳرﯾﻊ ... وﻛﺎن اﻟﻣوﻗف اﻟﻘطري ﻣوﻗﻔﺎ ﻣﺷرﻓﺎ ﻛﻣﺎ أراه ﺑﻧظري وﺑﺗﺣﻠﯾﻠﻲ اﻟﺑﺳﯾط . وﻣﻧذ ﺗدﻓق اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻘطرﯾﺔ اﻟﮭﺎﺋﻠﺔ ﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﺳورﯾﯾن ﻓﻲ اﻷردن .. ﺑدأ اﻟﻣواطن اﻷردﻧﻲ ﯾﺷﻌر ﺑﺎﻟﻔﺎرق اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻣﺎ ﺑﯾﻧﮫ وﺑﯾن اﻟﻼﺟﺊ اﻟﺳوري اﻟذي أﺻﺑﺢ ﯾﺣﺻل ﻋﻠﻰ دﻋم ﯾﺳﺎوي أﺿﻌﺎف ﻣﺿﺎﻋﻔﺔ ﻣن راﺗب ﻣوظف اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم .. وﺑﯾﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻗطر ﺗرﺳل أﻣواﻟﮭﺎ وﻣﻌوﻧﺎﺗﮭﺎ ﻟﻼﺟﺋﯾن أﺻﺑﺢ اﻟﻼﺟﺊ ﯾﺷﻌر ﺑﺗﺣﺳن اﻗﺗﺻﺎدي ﻷﻧﮫ ﯾﺗﻘﺎﺿﻰ ﻣﺳﺎﻋدات وﻣﻌوﻧﺎت ﻣن ﻋﺷرات اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﺧﯾرﯾﺔ اﻟﺗﻲ أﻧﺷﺋت ﻟﮭذه اﻟﻐﺎﯾﺔ وﺑدﻋم ﻗطري ﻛرﯾم . ﻧﺗﺞ ﻋن ذﻟك ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر ارﺗﻔﺎع اﺟور اﻟﺳﻛن ، ﺑﺣﯾث ﺗﺟﺎوزت اﻷﺟرة اﻟﺷﮭرﯾﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﺑﯾوت ﻣﻌدل اﻟراﺗب اﻟﺷﮭري اﻟذي ﯾﺗﻘﺎﺿﺎه ﻣوظف اﻟﺣﻛوﻣﺔ .. وھﻧﺎ ﻟم ﯾﻛن ﻣوﻗف اﻟﻛﺛﯾرﯾن ﻣﻧﺎ ﻣوﻗﻔﺎ إﻧﺳﺎﻧﯾﺎ ﯾوازي إﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣوﻗف اﻟﻘطري ... ﺑل إن اﻟﺑﻌض ﻣﻧﺎ ﺗﺣول إﻟﻰ ﻛﺎﺷﯾر وإﻟﻰ ﺣﺻﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﻣﻠﻛون ﻣﺷﺎرﯾﻊ إﺳﻛﺎﻧﯾﺔ وﻋﻣﺎرات وﺑﯾوت وﻟو ﺣﺗﻰ ﻛﺎﻧت ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻛﮭوف .. وھﻧﺎﻟك ﺣﺎﻻت أﻋرﻓﮭﺎ ﺷﺧﺻﯾﺎ ﻓﻘد طرد أﺣدھم ﺷﻘﯾﻘﮫ ﻣن اﻟﻣﻧزل اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺳﺗﺄﺟره ﺑﺄﺟرة ﻣﺎﺋﺔ دﯾﻧﺎر ﻟﯾؤﺟره ﻟﻼﺟﻰء ﺑﻣﺑﻠﻎ 250 دﯾﻧﺎر ... ﻧﻌم وھﻧﺎﻟك اﻟﻌدﯾد اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺻور اﻟﺑﺷﻌﺔ ﻣﺎرﺳﻧﺎھﺎ ﻣن ﺣﯾث ﻧدري وﻻ ﻧدري ... أﺻﺑﺣﻧﺎ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻓراﻣﮫ ورﻗﯾﺔ ، اﻷﻣوال ﺗرﺳﻠﮭﺎ ﻗطر ﻟﻠﺳورﯾﯾن .. وﻧﺣن رﻓﻌﻧﺎ أﺟرة اﻟﻣﻧزل واﻟﺳﻠﻊ وﻛل ﺷﻲء ﻛﻲ ﻧﺳرق أﻣوال اﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﺗﻲ ﺗدﻓﻌﮭﺎ ﻗطر ... وﻓﻲ ﻛل ﻣﺟﻠس أراھم ﯾﺗﻛﻠﻣون ﻋن ﻗطر .. ﯾﺎ أﺧوﺗﻲ اﻟﻛرام ... اﺳﺗﻔﯾﻘوا ﻋﻠﻰ اﻟواﻗﻊ .. واﻧظروا ﻛم ﻧﺣن ﺑﺷﻌون ... أﻧظروا ... ﻓﮭﺎھﻲ ﻗطر ﺣﻣﺎھﺎ ﷲ ﺗدﻓﻊ ... ھﺎ ﻧﺣن ﻧﺑﺗﻠﻊ وﻧﻧﺗظر أن ﻧﺗﻛﺎﻟب ﻋﻠﻰ إﺧواﻧﻧﺎ اﻟﺳورﯾﯾن وﻧﺄﺧذ ﻣﺎ ﯾﺄﺗﯾﮭم ﻣن ﻣﺳﺎﻋدات ... واﻟﻛﺛﯾرون ﻣﻧﺎ ﺗﻧطﺑق ﻋﻠﯾﮭم ﻣﻘوﻟﺔ ( ﺗﺟﺎر ﺣرب ) ﻓﻌﺳﺎﻧﺎ ﻧﺗﻌظ.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :