facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ليبيا : لا وحدات عسكرية أردنية في طرابلس


20-04-2014 07:03 PM

عمون - نفى الناطق الرسمي للحكومة الليبية، أحمد لامين، إرسال وحدات من الجيش الأردني إلى العاصمة طرابلس للمساعدة في عملية تحرير السفير الاردني المختطف، فواز العيطان، لافتاً إلى “تنسيق مشترك بين الجانبين الليبي والأردني”.

وكانت تقارير صحفية قالت السبت إن وحدات خاصة من الجيش الأردني، وبتعاون مع عناصر من وكالة الاستخبارات الأمريكية قد نقلت جنودا بواسطة مروحيات إلى طرابلس لإجراء عملية تحرير السفير المختطف.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول نوه لامين إلى “قرب حل أزمة السفير المختطف ووجود قنوات اتصال مع المسلحين المختطفين (لم يحدد هويتهم) للعمل على إطلاق سراحه وضمان سلامته”، إلا أنه أقر بوجود “صعوبات” تواجه محاولة حل الأزمة .

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، رفض رئيس حكومة تسيير الأعمال الليبية، عبد الله الثني، إعطاء أي تفاصيل جديدة حول تطورات حادث الاختطاف، مؤكداً على أن “الجهود مبذولة ولابد الحفاظ على سرية المعلومات لإنجاح دور الوسطاء المشرفين على التفاوض”.

وردا على ما تناولته تقارير صحفية غربية عن إطلاق سراح السفير الأردني في طرابلس، نفى الناطق باسم الخارجية الليبية، سعيد الأسود، حدوث ذلك، قائلا إن “الجهود مازالت متواصلة”.من جانبه قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إنه “لا جديد بخصوص اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان”.

وزاد المومني معقبا على ما نشرته تقارير إخبارية غربية،: “إنه لم يتأكد لدينا رسميا حتى اللحظة ما يشير إلى الإفراج الفعلي عن السفير العيطان”، مشير إلى أن “الأردن يبذل كل الجهد اللازم لتحرير السفير من أيدي خاطفيه، بيد أنه (أي الأردن) لا يستطيع الإفصاح عن كافة معطيات هذه القضية لأن ذلك لا يخدمها، ولا يحقق المصلحة المرجوة”.

وتعرض العيطان، واثنان من مرافقيه للاختطاف، صباح الثلاثاء الماضي، فيما أصيب سائقه بجروح، إثر تعرضهم لهجوم من قبل مسلحين مجهولين بالعاصمة الليبية طرابلس.

وفيما لم تعلن أية جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الهجوم، رجح مسؤول حكومي أردني أن تكون جماعات “جهادية” خلف الحادث.

وتعاني ليبيا وضعا أمنياً صعباً منذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في أكتوبر / تشرين الأول 2011، إثر اندلاع ثورة شعبية في فبراير/ شباط من العام نفسه.وتحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد، بسبب انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة. (الأناضول)





  • 1 ابن الاردن 20-04-2014 | 08:52 PM

    لو ان اهل ليبا ظلوا متمسكين بالقذافي على علاته افضل من الوضع الحالي وكذلك اهل سوريا ومصر اسقطوا حكومات ولم ياتوا بالبديل الصحيح لذلك لن يهدا لهم بال ولن يستقر لهم قرار

  • 2 خالد مصطفى قناة / فانكوفر ـ كنــدا. 20-04-2014 | 10:34 PM

    لم أهضم الاشاعة التي أثارتها بعض الصحف حول وجود قوة عسكرية أردنية في ليبيا لتحرير السفير الأردني المخنطف على أيدي مسلحين مجهوليي الهوية،...... لم يكترث لعواقب العملية العسكرية لتحرير السفير الذي قد يتعرض للقتل على أيدي مختطفيه المجهولين،أنا أدرك مدى قدرة القوات الأردنية الخاصة ونجاحها في التعامل مع أزمات مماثلة،الا أن على الجميع أن يدرك أننا نتعامل مع حدث فوق أراضي غير أردنية،ولا يمكننا التصرف بعباطة بدون علم ومساندة الحكومة الليبية الحالية بهذا الشأن واحترام ارادتها واستقلالها ودمتم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :