facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مشهد مختلط في الكرك


23-04-2014 11:53 AM

عمون - محمد الخوالدة - تراوح المظاهر السلبية في الشارع المؤدي إلى بوابة جامعة مؤتة الشمالية في ضوء تضارب وجهات نظر الجهات المعنية مكانها منذ سنوات، بل ومنذ ان شغلت الجامعة موقعها الحالي قبل زهاء عقدين من الزمان رغم كل ما كتب وقيل حول هذه المظاهر التي تشعر الزائر للجامعة بانه لا يسلك طريقا لصرح تعليمي كبير له من اسمه الضارب في التاريخ الاسلامي نصيب بل يسلك سوقا شعبية تعج بالبسطات والباعة المتجولين واكشاك بدائية المظهر والاداء..

يعتبره الكثيرون سوقا يختلط حابله بنابله، آلاف الطلبة يتحركون بكل اتجاه وباصات كبيرة وصغيرة تعد بالمئات تقف وتتوقف، تحمل وتنزل الركاب دون ضابط، لا مواقف محددة لها فاختيار المكان يخضع لقدرة السائق والكنترول على غلبة غيرهما، صراخ ناب، شتيمة واحيانا "من السير وحادر" ما يعني بحسب اللهجة الكركية التعرض لما يمس الشرف والكرامة، كل ذلك مضطر للتأذي بسماعه طالبا كنت او طالبة، مواطنا عاديا او زائرا رفيع المستوى محليا او خارجيا كنت.

هذا المشهد المختلط امام بوابة "مؤتة" الشمالية لا يخلو من عراك هنا و شجار حامي الوطيس او بصبصة عابثة ممجوجة تطارد هذه الطالبة او تلك..

قد تجد احداهن من ينتصر لها فتكون المواجهة التي احيانا ما تتطور الى اشتباك قد يتطور الى شجار وفزيعة وضرب وربما سلاح ابيض او ناري، وربما ايضا اضرار بالممتلكات العامة والخاصة، مشهد تطول وقائعه او تقصر وفق وصول الامنيين والدركيين، حالة يحبس خلاله من تلزمهم ظروفهم من عباد الله الذين لا ذنب لهم ليكونوا هناك، في السكنات الطلابية، او سكان او اصحاب محال تجارية كانوا، اما في ساعات المساء واطراف الليل الاولى فالمكان مسرح لهواة رياضة " التفحيط والتشحيط والتخميس" ولفاضي الاشغال، فلا قاهر او ناهر في ظل ما يصفه مواطنون واصحاب مصالح تجارية هناك بالتراخي الامني الا ما ندر.

لا جهة في المحافظة تلزم نفسها بصون المكان وتنظيمه والارتقاء به، فالجامعة تحتج ان صلاحياتها داخل اسوارها ولا جمل او ناقة لها خارجها فيما بلدية الكرك تنتظر محقة مساعدة امنية وادارية لازالة الاكشاك المخالفة المتهمة بان مخلفاتها سبب اتساخ المكان، يضاف اليها بحسب البلدية ايضا الانتشار والحركة العشوائيان للباصات العاملة على خطوط السير المنطلقة من والى الجامعة، فوضى تقول البلدية وبحق يصعب معها رغم كل ما يبذل من جهود ادامة نظافة الموقع، ولابد تؤكد البلدية من الانتظار لحين نقل الباصات الى الموقف العام في اطراف مدينة الكرك.

ربط البلدية ما بين نقل الباصات العاملة على خطوط السير من والى الجامعة الى موقف باصات الكرك الجديد وبين ادامة نظافة المكان دفعت بتوجيه سؤال لهيئة تنظيم قطاع النقل في الكرك متى سيتم تشغيل الموقف المشار اليه ليظهر من جوابها ما ينطبق عليه المثل القائل "في اقصاص البقر" فهي لم تتوصل بعد لآلية توافقية لتشغيل الموقف، بل ويفهم من اجابتها غير المبنية على معلومة دقيقة تعذر التوصل لتلك الآلية ما يعني ان الشكوى من تنظيم ونظافة المكان ستظل عالقة.

قال مواطنون واصحاب مصالح تجارية في شارع بوابة جامعة مؤتة الشمالي لـ"عمون": "صرخنا لسنوات بعالي الصوت مطالبين بمعالجة وضع هذا الشارع فلم يسمع صوتنا حتى بح، حاولنا بلغة الاشارة فلم نفلح ايضا، نحن الان نئن وقد اثقل الالم حناجرنا وصدع رؤوسنا فنتساءل هل من مجيب؟".

ويضيفون "رغم حالة اليأس التي وضعنا فيها من يعنيهم الامربتجاهلهم فاننا نكرر مطالبنا، تنظيم وقوف وحركة الباصات، ايجاد نقطة امنية ثابتة فالمكان بحاجة الى سيطرة امنية على مدار الساعة، ازالة الاكشاك المخالفة وادامة النظافة، نطلب الفرج من الله تعالى قبل ان نطلبه من المسؤولين الذين غالبا ما لايقولون ردا وان ردوا فإما يموهون او يقولون ما لا يفعلون."





  • 1 طالبة 23-04-2014 | 01:30 PM

    وصف جيد لحالة نعاني منها كثيرا

  • 2 اصحاب محلات تجارية 23-04-2014 | 02:06 PM

    مش بس حسبه وشوق شعبي واكثر اكثير من هيك

  • 3 قراله 23-04-2014 | 02:11 PM

    الى متى؟؟

  • 4 طالب ... 23-04-2014 | 02:27 PM

    والبوابه الجنويه ع اسوأ مليوووووون مره

    حتى هيأتها مش هيئة بوابه جامعه.... لوح زينكو وعليه حجر

    بله هاظ بوابه جامعه ....


    وشو بالنسبه لتفتيش الطلاب ... ما في قانون بسمح ل امن الجامعه يفتشتي وانا داخل عالجامعه ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :