facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردنيون يواجهون إعصاراً مالياً


30-07-2014 02:55 PM

عمون - استقبل الأردنيون عيد الفطر وسط دوامة اقتصادية حقيقية ألقت بظلالها على شرائح كبيرة، ما جعل الاحتفال بالمناسبة عند الكثيرين "عبئاً ثقيلاً" وأمراً ليس باليسير.

ومع زيادة معدلات الفقر وتراجع حجم الطبقة الوسطى إلى ما نسبته 29% من إجمالي المجتمع الأردني، يرى الخبير الاقتصادي حسام عايش، تفاقماً في معاناة الأسرة الأردنية، التي تعاني أصلاً من عجز بين معدل دخلها السنوي الذي يزيد قليلاً على 8800 دينار (12.4 ألف دولار) ومعدل إنفاقها الذي يناهز 9200 دينار (13 ألف دولار) سنوياً.

يضاف إلى ذلك زيادة معدلات البطالة وضعف الزيادات في الدخول وحتى تراجع قيمتها بسبب الغلاء والتضخم ما يجعل من أية مناسبة دينية أو اجتماعية مشكلة كبيرة للأسرة وللمواطنين وبخاصة تلك التي تلي شهر رمضان المبارك، الذي يفاقم عجز الأسر مع زيادة الإنفاق فيه بحوالي 50% في الحد الأدنى عنه في الأشهر الأخرى من السنة.

ولعل ما يزيد الأمور تعقيداً، وفق عايش، هو الاستعداد للعودة إلى المدارس والتي تؤدي إلى تفاقم العجز المالي للأسرة التي تحتاج إلى أشهر عديدة قادمة لاستعادة التوازن النسبي نتيجة لذلك.

وهنا، يقول عايش، فإن الأسرة والمواطن يتدبران أمرهما لمواجهة تلك الأعباء إما من خلال تحويلات المغتربين، أو بالاستدانة، أو بتأجيل سداد قروض أو فواتير مستحقة لأشهر أخرى، أو بجمعيات يتشاركون فيها مع الأقارب أو الجيران أو زملاء العمل، أو بمدخرات يحتفظون بها، أو من إيرادات بيع محصول، وهو الأمر الذي يبين أن الأردنيين يحاولون الوفاء بالالتزامات التي تفرضها علبهم المناسبات المختلفة بوسائل صعبة ومكلفة في معظمها لتكون النتيجة مزيدا من الأعباء على الكثيرين منهم.

ويعترف اقتصاديون أردنيون بأن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية أثّرت على قطاعات اقتصادية مهمة وأصابتها بركود، وبأنها ألقت بظلال قاتمة على المواطن الأردني شعر بها في الفترة الحالية أكثر من السابق.

ويلفتون إلى أن الفترة من عام 2009 وحتى الآن كانت صعبة وليس من السهل محوها من ذاكرة الأردنيين، وهي الفترة التي ضربت بقوة مستوى معيشة المواطنين من حيث قدراتهم الشرائية ما أدى إلى اتّساع الفجوة بين دخل الأسرة وإنفاقها .

وعليه، ففي كل عام تؤدي ثلاثية رمضان والعيد والعودة للمدارس الى مشكلة كبيرة بل تكون أشبه باعصار مالي يجتاح جيب الأسر الاردنية دون قدرة منها على التكيف المريح مع النتائج الخطيرة الناجمة عنه وهو ما يحتاج الى إعادة النظر بالمنهج الاقتصادي السائد والتركيز على زيادة معدل النمو الاقتصادي لزيادة الوظائف التي يستحدثها الاقتصاد وتحسين معدلات دخل الاسرة بما يساهم بتقليل العجز بين دخلها ونفقاتها من جهة ويسمح لها بالتعاطي مع المناسبات المختلفة بأريحة تشعرها ببعض السعادة او على الاقل ببعض الامل بالتغلب على المشكلات الناجمة عنها ولو في سنوات لاحقة من جهة ثانية، كما يؤكد أستاذ التسويق الدكتور محمد عليان.

وبغير ذلك، يؤكد عليان، سيظل المواطن الأردني يعيش في دوامة العجز عن الاستمتاع بأية مناسبة فالهاجس المعيشي وضيق ذات اليد وتراجع الدخول بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار وغياب الأفق بعودة التوازن المالي للأسرة عوامل تدفع نحو المزيد من تدهور الحالة المعيشية مع كل المخاطر المترتبة على ذلك.


ويعيد عايش تأكيد ان الأسرة الأردنية بوضعها الحالي تعيش بين مطرقة عجزها المالي وسندان التزاماتها الاجتماعية والمعيشية وهو وضع لم تجد له حلولاً لان قدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في السوق أبطأ من تسارع وتيرة حدوث تلك المتغيرات.

وبالنتيجة؛ سيكون الأردني، وفق عايش وعليان، محظوظاً إن تمكن من تجاوز التعثر المالي والإنساني بعد شهر رمضان وفي العيد سواء على صعيد علاقاته الاجتماعية أو على صعيد التزاماته الإجبارية.
(الشرق القطرية)





  • 1 مواطن عادي 30-07-2014 | 03:32 PM

    ما فيه منه يا عمون .. البلد كلها مقاهي و أقل أرجيلة ب 5 دنانير و في تاج مول فش مكان تحط رجلك من الزحمة ... البلد كلها مصاري .. كلها صارت دفع رباعي وسيارات هايبرد حديثة أقل وحدة ب 15 ألف دينار ... وما باعرف من وين كل هالمصاري ..
    فش غير أنا وعمون مفلسين .

  • 2 مواطن 30-07-2014 | 03:34 PM

    يا حضرات المسؤولين : هذا الامسام وامثاله كثيرين سيسالكم ربي عنه ويحاسبكم فلا تفرحوا بمقاعدكم ستقعدون ان شاء الله على جمر الاخر ه
    هذا لو سرق حبستوه اما الذي سرقوا وخربو اقتصاد البلد فصاروا بكوات
    في رب

  • 3 سايق تركتر 30-07-2014 | 03:47 PM

    يعني اللي دافعله عيديه لخواته وامه ومشتريله شوية حلو وشوية اواعي لولاده صار اعصار مالي
    اتقوا الله صارت الخمس او العشر ليرات للاخت في العيد اعصار مالي
    احنا عندنا اعسار واعصار في صلة الرحم
    صرنا نتذمر من العيديه سبحان الله لقد نزع الله البركة من حياتنا لانا لم نعد نقول الحمد لله
    اصبحت صلة الرحم عبئا نعطي اختنا الخمسة دنانير بدون نفس ونخرج من عندها ونحن نتذمر فينزع الله البركة من حياتنا

  • 4 علي غنيم 30-07-2014 | 03:48 PM

    الله يرحم ايام العيديات كانت تفك ازمة للاسر

  • 5 عصرونا 30-07-2014 | 03:50 PM

    تعودنا على (...) وما منخاف من اﻻعصار ﻻنو ماضل إشي ينعصر

  • 6 احمد ع ع 30-07-2014 | 03:51 PM

    الاوضاع المالية الصعبة ارهقتنا بالفعل , انا غير متزوج و تقريباً 450 دينار لا يكفيني , فما حالي اذا تزوجت ؟ ولكن عند اجتيازي شوارع جبل القلعة بأتجاه جبل الحسين والمناطق الغربية والشمالية لعمان تبدأ عواصف السيارات الفارهة والبيوت المزخرفة والشخصيات المميزة بالظهور وكأننا نستحق ما يفعلهُ بنا دولة الرئيس عبدالله نسور , تذهب الى مناطق ايضاً بشرق عمان وتجد نفس الاسطوانة , حتى ان منطقتي في جبل التاج تجد ان المواطنيين قد بدأوا بهدم بيوتهم واعادة بنائها بالطرق الحديثة , واتساءل من اين لنا هذا ؟! شبعانين

  • 7 كركي 30-07-2014 | 03:53 PM

    ماوصلنا لحالة البؤس هذه الا (...) اللصوص وطالما بقي (...)يتغاضى عنهم (...) سيصبح ثلثين الشعب شحادين خلال فتره قريبه جدا.

  • 8 عجباً من هذا الكلام 30-07-2014 | 04:03 PM

    عجباً من هذا الكلام ! فالعمالة الوافدة جيوبها مليئة بمالنا ، فكيف يكون هذا؟ بينما شبابنا الذين يأكلون ويشربون وينامون على حساب الماما والبابا جيوبهم فارغة؟

  • 9 olds 30-07-2014 | 04:11 PM

    هو ليش الحكومات خلت اصلاً طبقة وسطى ...... حكومات بس بتلهف وما بهمها الا تعبي جيوبها...... مجلس نواب ومجلس اعيان ووزراء وابناء وزراء ( وزراء المستقبل) وجميع هؤلاء نفقتهم على جيب المواطن ..... ناهيك عن الوزراء المتقاعدين اصحاب الرواتب العالية والنواب المتقاعدين..... يعني المواطن اصبح همه ان يعمل ليسدد رواتب هؤلاء واذا تبقى شيء له يمكن ان يعيل به اسرته.

  • 10 ابو الزيك 30-07-2014 | 04:41 PM

    بس بدي تفهمونا كيف توصلتم الى ان معدل دخل الاسرة 8800 دينار !!!!؟؟؟؟؟

  • 11 دكتور بالبلد 30-07-2014 | 05:39 PM

    الوضع الحمد لله بخير انا حاصل على دكتوراه في الاداره راتبي في وزاره التربيه ٣٧٣ دينار والله (...) السكرتيره في احد الوزارات ٢٠٠٠ بلد من القله الحمد لله اين العدل يا نسور اين العدل يا حسين بيك تعبنا كل شيء اصبح حلال بنظري

  • 12 () 30-07-2014 | 05:43 PM

    الواحد ماكل (...)

  • 13 الى المحرر 30-07-2014 | 06:05 PM

    مرحباً أعسارا ماليا وليس إعصارا

  • 14 عدي 30-07-2014 | 06:29 PM

    لا يوجد هناك عجز مالي بدون سبب , من الناحية الاقتصادية وجود اعداد كبيرة من المقيمين والنازحيين من جنسيات عديده داخل الاردن والذي يؤدي الى نفاذ الموارد الاقتصادية التي لا تكفي الاردنيين انفسهم وبالتالي ارتفاع كبير على اسعار بعض السلع وبالنهاية الى كسادها وارتفاع اسعار النفط الذي يلتهم جيوب المواطن , اما من الناحية الدينية اختفاء ضمائر الاغنياء تجاه الفقراء والمساكين ناهيكم عن تعيينات الدولة التي تعتمد على الواسطة والمحسوبية والتي تحرم من تفوق بدراسته ومعيل لاسرته من اخذ مكانه بالمجتمع.

  • 15 خالد حسن 30-07-2014 | 06:31 PM

    رقم 3 والله انك صادق التذمر ماله داعي بطل الواحد يسمع كلمة الحمد لله

  • 16 ايهم الخضري 30-07-2014 | 06:36 PM

    هذا غير صحيح البتة لان جميع المطاعم الفارهة والشعبية والاماكن السياحية ظلت مليئة بالزبائن منذ اليوم الاول من رمضان الى هذه الساعة واكتظاظ الشوارع بالسيارات كذلك والضغط في الاتصالات الهاتفية وكانت الحركة التجارية من بيع حلويات كثيفة وغير مسبوقة على نحو لنم يشهده الاردن منذ سنوات طويلة

  • 17 دولة (...) 30-07-2014 | 06:45 PM

    الوطن ...

  • 18 ابراهيم ع 30-07-2014 | 08:33 PM

    والله حرام تحكمو على الشعب كله معاه مصاري اقسم بالله انه اللي معهم مصاري ما بيجو نسبه ضئيله من الشعب وهنالك ناس معاها مصاري من جنسيات اخرى فلا تقولو الشعب معاه مصاري اقسم بالله منتهي

  • 19 اربداوي 30-07-2014 | 09:02 PM

    ما فيه منه يا عمون .. البلد كلها مقاهي و أقل أرجيلة ب 5 دنانير و في تاج مول فش مكان تحط رجلك من الزحمة ... البلد كلها مصاري .. كلها صارت دفع رباعي وسيارات هايبرد حديثة أقل وحدة ب 25 ألف دينار ... وما باعرف من وين كل هالمصاري ..
    فش غير الكاتب مفلس

  • 20 إلى رقم 18 ابراهيم ع 30-07-2014 | 09:42 PM

    العمال الوافدون جيوبهم مليئة بالمال ويوفرون ويحولون كل شهر أكثر مما يتقاضاه موظف درجة عليا وأكثر من أبو الدكتوراه رقم 11 (دكتور بالبلد)

  • 21 كركي 30-07-2014 | 11:04 PM

    الله لا يردكو شعب (...)

  • 22 استاذ جامعي من جيل الألفية الثالثة 30-07-2014 | 11:46 PM

    المواطن الأردني يعيش حالة دفاع مشروع 24 ساعة في اليوم الواحد.. وفي السنة 365 = 8760 ساعة ولانه أول 60 سنة فقط صعبات فانة يفني عمره بصراع من أجل البقاء. والدايم هو الله وحده.

  • 23 أبو زياد 31-07-2014 | 02:31 AM

    الحكومة وفي العهد الجديد مية لفة لفتنا،وعم بتفكر باشي جديد حتى يظبط حركتنا،ممسوكة الأوضاع بأيد وبالأيد الثانية عصرتنا.الضريبة فيها تصعيد بدها تدعم خزنتنا،ووزارة المالية ما بتحيد ديون الخارج هلكتنا،والبطالة بتكبر وبتزيد وبندور على لقمتنا.صرنا نتاجر بالخردة والحديد طلعت تجارتنا خسارة،في ناس نايمة على ملايين وبتدعي الفقر وفواتيرهم بالمحفوظات من ورى الواسطات،وفي ناس مبسوطة ومرتاحة البال مع قلة الدخل

  • 24 عماد الشحاحدة 31-07-2014 | 02:39 AM

    قال لي شرطي سير بعد ما خالفني: أي فقر وعوز بالأردن وأنا ذهبت للبحر الميت وشاهدت عشرات المواطنين على أبواب الفنادق الفخمة يتهافتون للدخول،قلت له وعشرات المواطنين أيضآ على الزبائل والحاويات وموائد الرحمن يتهافتون لجمع القمامة وتأمين القوت اليومي أو لجمع الخردة أو لتوفير وجبة اليوم

  • 25 صريح 31-07-2014 | 02:20 PM

    كيف طلعت معاكم متوسط دخل الفرد 8800? !! اغلبية الشعب رواتبهم تحت ال 350 دينار

  • 26 عايق ومظايق 31-07-2014 | 09:34 PM

    مثل معروف عايق ومظايق،المهم التشبح والعرط وشوفة الحال،كله من الرهن والديون والشيكات المرتجعة والنصب،المهم المظاهر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :