facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أميركا ترفض مقارنتها بمصر في حقوق الإنسان


20-08-2014 12:56 PM

عمون - رفضت وزارة الخارجية الأميركية، المقارنة بين ما يحدث في دول أخرى بينها مصر في ملف حقوق الإنسان، وأحداث العنف التي شهدتها مدينة فرجسون بولاية ميسوري الأميركية، على خلفية مقتل شاب أسود على يد شرطي.

وقالت نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، في تصريحات صحفية، إن الأحداث التي جرت في ولاية ميسوري هي "مسألة داخلية"، وإن الولايات المتحدة تتعامل مع تلك المشكلات بصورة "شفافة وعلنية وصادقة".

وأشارت هارف إلى أن بلادها تشجع جميع الدول التي توجه انتقادات للولايات المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في تلك الأزمة على أن تحذو حذو واشنطن في مواجهة مثل تلك الأزمات.

وكانت مصر أعلنت في وقت سابق، الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب الاحتجاجات في مدينة فرجسون بولاية ميسوري الأميركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في تصريحات صحفية "إننا (مصر) نتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها"، مشيرا إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب واشنطن بضبط النفس، واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي.

وعلقت هارف خلال المؤتمر نفسه على منع إسرائيل ومصر لمنظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية من الدخول إلى أراضيهما قائلة "نحن على علم بوجود تقارير عن منع هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية من الدخول إلى غزة ولكننا بانتظار وضوح تفاصيل أكثر عن هذه التقارير".

وعن مصر قالت إن هنالك حاجة لقيام هذه المنظمة بمراقبة أوضاع حقوق الانسان "يجب أن يسمح لهم بتوثيق ما يحدث على الأرض (في مصر)، يجب أن يسمح لهم بدخول البلاد".

وأكدت المتحدثة دعم بلادها لعمل المنظمات الإنسانية، لكنها رفضت الرد على سؤال بشأن مدى استعداد الولايات المتحدة لاستقبال مراقبين دوليين لمراقبة ما يحدث، وقالت إن واشنطن لديها حاليا عملية داخلية لمواجهة المشكلة.

وأضافت أن وزير العدل الأمريكي "إريك هولدير" سيتوجه إلى مدينة فيرجسون اليوم الأربعاء للإطلاع على الوضع على الأرض، مؤكدة أنها ترفض أي مقارنة بين الوضع في ولاية ميسوري وما يحدث في أي دولة تواجه انتقادات بشأن سجلها الخاص بحقوق الإنسان.

وقتلت الشرطة الأميركية في الولاية المذكورة، الشاب الأسود غير المسلح "مايكل براون" (18 عاما)، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات ومظاهرات غاضبة أدت إلى تدخل الشرطة التى استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وعمدت إلى توقيف صحفيين.

وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف الأطياف والتوجهات، ولم تنحصر على المواطنين من أصول إفريقية، ورفعت خلالها شعارات من قبيل "استسلمت فلا تقتلني"، "العدالة من أجل مايكل"، "لا سلام بلا عدالة"، مسببة تعطل حركة المرور جزئياً.

وذكر شهود عيان، في وقت سابق، أن "براون"، لم يكن مسلحًا، عندما كان يسير في الشارع، قبيل مهاجمته من قبل رجل شرطة، أطلق عليه النار، فيما كان يرفع يديه مستسلمًا، في حين تقول الشرطة، إنه قتل بعدما هاجم شرطيًا، وحاول الاستيلاء على سلاحه.

وأعلن "جاي نيكسون" حاكم الولاية، الطوارئ وحظر التجوال الأحد الماضي، من أجل السيطرة على الاحتجاجات.-(الأناضول)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :