عمون - استضاف مسرح غرفة تجارة الزرقاء مساء أمس فعاليات الملتقى الرابع للبيت الأدبي للثقافة والفنون .
وتحدث رئيس الغرفة حسين شريم عن أهمية الثقافة في المجتمعات ودورها الفاعل في بناء الانسان وتحقيق نهضة المجتمعات وتطورها.

و قال مؤسس البيت الأدبي القاص أحمد أبو حليوة ، ان الصالون الأدبي انطلق من عمان عام 2004 وانتقلت فعالياته منذ مطلع عام 2008 الى الزرقاء ، مبينا " ان البيت الأدبي يهدي الملتقى الرابع الى فلسطين التاريخية صموداً ومقاومةً وجرحاً وحلماً وعودة".

وتحدث عن ازمنة وأماكن وشخصيات مثلت قصة البيت الأدبي الذي يحرص على عقد ملتقاه الشهري في بيت القاص أبو حليوة ، وأصدر الكتاب السنوي الأول له عام 2007 والذي حمل عنوان (اثنا عشر)، حيث اختار أبو حليوة العنوان لربط لقاءات البيت الأدبي الشهرية في العام وعددها 12 لقاء بما ينتجه بعض رواد البيت الأدبي ،بصرف النظر عن عددهم ليكون هذا الكتاب بمثابة مرآة مستوية للنتاج الأدبي والثقافي.

فيما قدم كل من الباحث الدكتور جاسر العناني والناقد الدكتور محمد السماعنة شهادتين حول تجربة البيت الأدبي ولقاءاته الشهرية.

واشتمل الملتقى على قراءات قصصية للكاتبين سمير الشريف وغفران حمادة ، اضافة الى قراءات شعرية للكاتبين ابراهيم السرطاوي وديمة أبو زيد. مثلما قدمت مجموعة وخزة للفنون الأدائية والمسرحية عملها الموندرامي في مسرحية جادة بعنوان ( الشيك) من تأليف وإخراج وتمثيل الفنان عبدالحكيم عجاوي ، في حين قدمت فرقة شمس الوطن التي تضم عماد علي وناصر ناصر وسمير أبوغيث وسمير الغزاوي ومحمد عبيد ومفيد عبيدات ويوسف أبوغيث ، مجموعة من الاغاني الوطنية الملتزمة.

وافتتح على هامش الملتقى معرض الفن التشكيلي والنحت شارك فيه الفنانون : أحمد القزلي وأسامة النجار وحنان الخالدي وخالد المعازي ورياض الجولاني وشكري الحسيني وعماد علي وعمر قاسم وفضل عوكل. بترا