facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الزرقاء الأهلية" تشارك في أعمال الملتقى للرابطة العربية للبحث العلمي


10-12-2014 12:48 AM

عمون - شاركت جامعة الزرقاء الأهلية وهي الجامعة الأردنية الوحيدة التي شاركت في اعمال الملتقى للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال" AACS، في الجامعة اللبنانية في بيروت ممثلة بعميد الصحافة والإعلام الأستاذ الدكتور أبراهيم أبو عرقوب والدكتور أشرف الزعبي كما شارك في الاجتماع بعض طلاب الدراسات العليا الباحثين في علوم الاعلام والاتصال .

وقدم الدكتور أشرف الزعبي بحثاً بعنوان "الإعلام المرئي الجديد مشاكله وهمومة"،حيث هدفت دراستة إلى تسليط الضوء على مفهوم وجوانب من تطبيقات ما بات يطلق عليه الإعلام الجديد؛بصفته الوسيلة الأقدروصولاً إلى كافةفئات المجتمعات، وما يواجهه هذا القطاع " الإعلام المرئي" من مشاكل وهموم في هذا العصر عصر الصورة.

وتتطرق الزعبي إلى التطور الإعلامي بقوله لو تتبعنا هذا الإعلام الجديد فأننا نرى أن المكتوب، الكتاب الورقي والالكتروني، المرئي، البرامج التلفزيونية، التقارير، الإفلام الوثائقية، والإفلام بكافة انواعها التي تتعلق بالصورة.. كلاهما إعلام، يوصل رسالة إلى القارئ أو المشاهد، يوصف الأول بالعمق والثاني أنه سطحي، الأول يعتمد على التحليل والكلمة، والثاني يعتمد على الصورة والصوت.

ومن هنا فإن هجرة الكتاب إلى المرئي في ازدياد، وعندما يقدمون برامج الحوار الجاد فهم يتميزون بالصورة التي تأخذ نصيب الاسد، لكن تبقى هنالك تحديات يواجهونها، تحديات شخصية وتحديات يواجهها القطاع بإجمله، كما أن المكتوب ينقسم إلى نوعين، مطبوع وإلكتروني، المطبوع يواجه انحساراً وتراجعاً، يدخل الإلكتروني كأحد أسبابها، ونتيجة لصعود نجم الإلكتروني، فهو يأخذ نصيباً يزيد بشكل تدريجي من حصة الإنفاق الإعلاني، كما يشهد المطبوع تراجعاً عالمياً تم قياسه ونشره في تقارير مختلفة.

لاشك أن الثاني يجذب أكثر(المرئي)، وهو منتشر بشكل أكبر، لكنه قد لا يستغني عن الأول وإن علا نجمه(المكتوب)، من هنا يعتبر القرن الواحد والعشرون عصر العوالمة والتكنولوجيا الحديثة التي أنطلقت مع نهائيات القرن العشرين، وتجلت التحديات التي تواجه عولمة الاتصال في عصرننا الحالي والتي دخلت من خلاله التكنولوجيا الرقمية، وتسارعت أحداثه، هذه التحديات النوعية تتطلب منا اكثر من أي وقت مضى بلورة وتبني مواقف مشتركة ومتناغمة من قبلنا جميعا، صونا لمصالح والقضايا، ويتحتم علينا أن نحمل القوى الفاعلة في العالم العربي على العمل الفوري والجاد والمحدد بسقوف زمنية وضوابط للتنفيذ نحو هذه العولمة التي تواجهه الإعلام المرئي.
وقد تلخصت دراسة الدكتور الزعبي إلى أنه من خلال هذه الدراسة أستطاع الإعلام المرئي أن يقارب من الغاء دور الكلمة المكتوبة أو الصحافة المكتوبة.
و رغم التكنولوجيا الرقمية المذهلة التي دخلت عالمنا الأ أن هناك تحديات صعبة وقفت في طريق التقدم نحو الأفضل حيث أصبحت الصور الرقمية تحيط بالبشر في كل مكان، وخاصة عبر وسائل الإعلام، حتى بدأ البعض يتساءل عن مدى تأثير هذا التشبع بالصور على فهم الأحداث، وعن التأثير الناتج عن سرعة نشر وبث الصور على درجة أستجابة الجمهور للأحداث، ومدى قدرة الصورة على إحداث ردود فعل قوية وسريعة ومباشرة، فضلاً عن تأثير التراكم الناتج عن الاستخدام المكثف للصور على الذاكرة الثقافية للمجتمعات.

وقد أبدى الدكتور الزعبي مضيفاً أن مشكلة الدراسة تمحورت حولثورة المعلومات والقفزات التكنولوجية المتلاحقة، حيث تغيرت المفردات الأساسية للعمل الإعلامي والصحفي، والذي يعتمد بشكلأساسي علىالصورة كوسيلةتوصيل وتواصل،وضربت هذهالثورة بتقنياتها المتلاحقة، المفاهيم الأساسية المتعلقة بالصورة الإعلامية، وبوظيفتها، وبأسسأستخدامها ومعالجتها، وبكيفية إنتاجها، وأخلاقيات التعامل معها ونشرها.

كما أحدثت هذه الثورة تغيرات كثيرة في صناعة وثقافة الصورة الإعلامية، والتي شهدت الكثير من التطورات في مجال إنتاجها، والكثير من الظواهر الجديدة، وخاصة فيما يعرف بالصورة الإعلامية الرقمية، والتي تطل على الساحة الإعلامية كمفهوم جديد، وكوسيلة اتصال جديدة، لها تقنياتها وظواهرها وأخلاقياتها الخاصة بها، للكشف عن جوانبها وأبعادها المختلفة، كما تضاءلت نسبة قراءة الصحف وأصبح الإتجاه نحو الصحافة الإلكترونية.

كل هذه الثورات المعلوماتية، ومن ضمنها الصورة الرقميةتحيط بالبشرفي كلمكان، وخاصةعبر وسائلالإعلام، حتىبدأ البعضيتساءل عنمدى تأثيرهذا التشبعبالصور علىفهم الأحداث، وعن التأثير الناتجعن سرعةنشر وبثالصور ودرجةاستجابة الجمهورللأحداث، وقدرة الصورة علىإحداث ردودفعل قويةوسريعة ومباشرة، فضلاً عن تأثيرالتراكم الناتجعن الاستخدام المكثف للصور على الذاكرةالثقافية للمجتمعات، وأحدثت المعالجة الرقميةللصور تأثيراتكبرى علىطرق إنتاجوتحرير وإدارةوصناعة الصورفي وسائلالإعلام، وأثارتتساؤلات عديدةعن الأبعادالأخلاقية الجديدةللصور الإعلامية الرقمية.

وهدفت دراسة الدكتور الزعبي إلى تبيان الأثر الذي أحدثه الإعلام المرئي في الصحافة المكتوبة،والصورة بكافة أشكالها، وطرق معالجتها في الإعلام الجديد من خلال علوم الاتصال المنتشرة في هذا الكون، ولما للصورة من دور فعال في الغاء دور الكلمة التي لا تصاحب الصورة، من هنا جاء هذا البحث ليلقي الضوء على ما يواجه الإعلام المرئي من مشاكل وصعوبات في عصرنا الحالي عصر التكنولوجيا المتعددة والمعقدة التي أخذت أبعادٍ متعددة من خلال التطور العلمي، مع الغاء الكلمة المكتوبة لتصبح الصورة تضاحي ملايين الكلمات.

وكانت خلاصة الدراسة التي قدمها الدكتور أشرف الزعبي في المتلقى الإعلامي الأول الذي عقد في بيروت ضرورة الانتباه لخطورة تأثير وسائل الإعلام الإلكترونية وأعتمادها الكلي على الصورة بإجراء المزيد من الأبحاث، خاصة وأن التوقعات المستقبلية فى ضوء النتائج العامة لهذه الدراسة مهمة في مجالات الإعلام الإلكترونية المرئية تحديداً ، وكذلك اختبار فروضها تؤكد استمرار استخدامها والاعتماد عليها في ظل العولمة الذي يعيشها العالم .

من خلال النتائج المبينة يتضح لنا أن جميع مكونات شبكات التواصل الاجتماعي تحتوي على الصورة التي تحمل طياتها التأثير القوي للصورة، من أعتبار الرؤية أقوى الحواس البشرية التي يتمتع بها البشر، إذ تزود الفرد بما يصل إلى 80% من المعارف التي يتحصل بها، بينما تتشارك الحواس الأخرى في النسبة المتبقية، فضلاً عن كون الصورة أكثر قدرة على ترجمة المشاعر والأحاسيس، وملامسة العواطف والمشاعر والأفكار، والاستحواذ على الانتباه، كما تتفرد بمزايا عديدة في الإقناع، والاستثار، والاندهاش، وسهولة الاستيعاب بشكل فوري وسريع من قبل أي فرد.

ومن ناحية أخرى، لم يؤدي كثرة الصورة وتراكمها إلى فهم كل ما جري، وكيف تم؟ ولماذا تم؟، فضلاً عن أن اللهاث وراء الصورة مما أدى لزيادة هيمنة ثقافة المظهر والشكل والإبهار على حساب ثقافة الجوهر والقيمة والعمق، وخلق ما يعرف بثقافة التكرار، والتركيز على الترفيه، وتفضيل الفردي والعولمي، وتعميق الصور النمطية، حتى أن البعض يخشى من أن يؤدى طغيان الصور إلى أن تحل محل الكلمات، وإلى تراجع القراءة لمصلحة المشاهدة.

لكن من ناحية أخرى يمكن رصد عدة إيجابيات للصورة بصفة عامة، من بينها مكانتها في تسجيل الأحداث والوقائع، وحفظ التاريخ وأرشفته بشكل مرئي.

ومن الجوانب السلبية للصور أيضًا زيادة إمكانية استخدام الصور لتزييف الوعي وإخفاء الحقيقة، والإعلاء من قيمة السطحي والمؤقت والعابر على حساب الحقيقي والجوهري والثابت، وزيادة إمكانية تحويلها إلى كائن سلبي مستقبل ومستهلك للصور، ومما يساعد على ذلك قيام بعض المؤسسات التي تقف وراء صناعة الصورة بتقديم صور زائفة للواقع، وخلق حالة من الهروب من المعرفة، وزرع حالة من الإدمان على تلقي المعرفة عبر الصور، وقد تزايدت هذه المظاهر السلبية للصور، مع ظهور ما يعرف بجرائم الصور، كالسرقة والتزوير والقتل والصور الزائفة واستدراج الضحايا عبر الصور.

أما أهم التوصيات التي قدمها الدكتور أشرف الزعبي في دراسته فكانت
-دعم التوعية الأسرية والإعلامية بالمخاطر الاجتماعية والأخلاقية الناجمة عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ومشاركة الأسرة للأبناء في بيان أهمية استخدام الإنترنت وتحديد إيجابياته وسلبياته.

-توعية المتلقي بضرورة التاكد من الصور التي يشاهدها من قبل بعض القنوات الفضائية وتأثير بعضها السلبي الواضح على أفراد المجتمع.

-أيجاد مواثيق شرف فيما يتعلق بضوابط المعالجة الرقمية للصور، وخاصة الصحف والمؤسسات الإعلامية الكبرى.

- ضبط حالات الانتهاكات الأخلاقية المتعلقة بتوظيف الصور لتحقيق أهداف مختلفة في ظل التطورات المتسارعة في تكنولوجيا الاتصال الرقمي، وتطور برمجيات المعالجة الرقمية للصور.

-إعادة تأهيل الصحفيين في مجال التعامل مع الصور، والعمل على زيادة وعيهم بمواطن الوقوع في الأخطاء.

-عمل ورشات نقاشية إعلامية أكاديمية جادة للوصول لمواثيق شرف محددة تتناول المعالجة الرقمية للصور.

بعدها قام الحضور بمناقشة الدكتور الزعبي بما يحتويه البحث وأجمع الحاضرين على الأهمية التي أولاها الدكتور أشرف الزعبي في بحثه الإعلام المرئي الجديد مشاكله وهمومه.

كما قام الدكتور أشرف الزعبي في أستعراض دور المنسق العام داخل الأردن وتمت المناقشات مع عدد كبير من الأعضاء من مختلف الجامعات في الوطن العربي حول تطور علوم الاتصال في مجالاته المختلفة وصرح الدكتور أبراهيم أبو عرقوب عميد الإعلام في جامعة الزرقاء خلال اللقاء الذي عقد في الجامعة اللبنانية عن المشاكل والهموم التي تواجه علوم الاتصال بكافة مجالاتها، وكما أضاف أنه علينا جمعيعاً كاأساتذة اتصال أن نسعى للرقي في تطويريها وخاصة الاتصال الرقمي والصحافة المكتوبة والاتصال المرئي في ظل التطورات التكنولوجية والتبدلات السريعة في المشهد العالمي الاجتماعي، كما أضاف الدكتور أشرف الزعبي خلال الجلسات التي عقدت أن هناك تحديات واشكاليات وتساؤلات عميقة في مجالات العلم والبحث، من هنا فإننا نشجع وندعم فكرة انشاء هذه الرابطة وأن تستمر وتتطور لنسعى ونطمح من خلالها الى توحيد جهود الباحثين العرب المتفرّقة، وتقريبهم من بعضهم البعض ليتوصلوا إلى الاتفاق على قواعد البحث في علوم الاتصال، والخروج بدراسات تسعى لتطوير الاتصال في العالم العربي ومعالجة مشاكله وتصويب أدائه.

وشكرت رئيسة الرابطة الأستاذة الدكتورة مي العبدالله جامعة الزرقاء ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمود الوادي رئيس الجامعة على أستجابتة لهذه الدعوه والسماح بمشاركة الوفد من الجامعة الممثلة من الأستاذ الدكتور أبراهيم أبو عرقوب والدكتور أشرف الزعبي كما أثنت على أهتمام جامعة الزرقاء بالمشاركة الفعلية وذلك ان اجل التقدم في مجالات البحث العلمي المختلفة وخاصة في مجال علوم الاتصال وتهداف الرابطة إلى تداول أفكار تطويرية نحو تفعيل دور كل الأعضاء في مجالات البحث العلمي في الاعلام والاتصال. على أن يعقد الاجتماع العام المقبل لكل الأعضاء، اللبنانيين والعرب في نوفبر 2014.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :