facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذنيبات لـ "عمون" : الميدان بيننا (حوار)


04-03-2015 03:26 AM

عمون – حوار : وائل الجرايشة – حمل المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات بشدة على قيادة الجماعة برئاسة همام سعيد، منتقداً سلسلة من الإجراءات التي اقدمت عليها خلال عهدها.

وبينما أكد أن "الميدان بينهما"، شدد على أن "الحركة التصحيحية" التي يتزعمها تنادي بالشرعية وتحتكم اليها فيما الاخرى " تدعيها" وهي ليست كذلك.

وكشف خلال حوار اجرته "عمون" معه مساء الثلاثاء عن وثائق بحوزته تؤكد أن تأسيس (الجمعية) كان في العام 1945م على أساس أنها فرع من القاهرة، وما كان التعديل الذي طرأ على الترخيص في العام 1953م إلا شكلياً تعلّق بتغيير المسمى إلى ( جماعة) دون أن يمسّ التبعية لـ"القاهرة" وفق ما يؤكد القيادي الاسلامي.

وتُشير الوثائق الى أن المادة الأولى من طلب التأسيس تنص على أن الجمعية "تتألف في عمان باسم جمعية الاخوان المسلمين كفرع تابع للمركز الرئيس لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة تعمل بموجب ارشاداته وتوجيهاته".

وتؤكد وثيقة أخرى صادرة العام 1953م بتاريخ 23 / 2 / عن مجلس الوزراء "الموافقة على استبدال كلمة "جمعية أو نادٍ اينما وردت في النظام الداخلي لهذه المؤسسة بجماعة الاخوان المسلمين".

واتهم الذنيبات قيادة الجماعة بأنها لم تعطِ أُذنا صاغية للنداءات المتكررة لتصويب وضع "الإخوان" في الأردن، نافياً وصف ما يقوم به وعدد من القيادت ب"الإنقلاب" أو "الإقصاء"، معتبراً أن "الإقصائيين لم يسلكوا طريقاً شرعيا قانونياً اخوياً بل استحوذوا على الجماعة واهملوا باقي الاخوان الاخرين".

وكشف عن تنظيم سري يقود الجماعة ويتحكم بمفاصلها، مستنداً إلى المال الذي "يُغدق" على نشاطات الحركة، متهماً بإستخدام المال السياسي لتزوير الانتخابات والذي حافظ على موقع قيادة الجماعة من خلال منع فصل "المُزور" له في انتخابات الشعب المؤهِلة الى مجلس الشورى.


تالياً نص الحوار:

* عمون : تساؤلات تُطرح حول التحرك الذي تقودونه اليوم، بعد عقود من الصمت على وضع الجماعة ووسط ضعف تعيشه حركات الإسلام السياسي في المنطقة؟ لماذا الآن؟

الذنيبات : استناداً إلى المثل الذي يقول العاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه، وما مرّ على الامة العربية والإسلامية من أحداث علمتنا أن نتعظ مما حصل عند الآخرين.

الإخوان المسلمون حُكم عليهم بالحل في مصر قبل سنتين واطيح بالمؤسسة الإخوانية التي حَكمت ضمن انتخابات وطنية جرت في ذلك الحين، ثم تبعها حظر لجماعة الاخوان في بعض الدول العربية واعتبارها منظمة غير شرعية في السعودية ودول خليجية والحبل على الجرار.

هذا الأمر استدعى منّا أن نقفَ لصون هذه الدعوة التي نؤمن أنها دعوة ربانية ولها جذور عميقة في المجتمع، وتُمثّل الاسلام السمح دين الدولة والامة.

عندما لجأنا إلى تأسيس الجماعة عام 1945 وجدنا أنها تُمثل فرعاً من أصل فرع الاخوان المسلمين في القاهرة، والفرع حكماً يتبع الأصل، وخشينا أن تقوم الحكومة في يوم ما – وهذا احتمال كبير- أن تسال الجماعة سؤالا كبيراً بعد حل الجماعة الأم في مصر (من أنتم؟ وما هو سندكم القانوني؟).

عند الرجوع الى قرار التأسيس سنة 1945م وجدنا ان الجماعة رُخّصت كفرع للجماعة في مصر، وعندما جرى تصويب وضع اسم الجماعة من جمعية الى جماعة (العام 1953 م) لم يطرأ أي تعديل على قرار التاسيس، وبالتالي الحكم القانوني الذي يمكن ان يسند الينا انكم فرع من اصل ولم يعد قائما حيث يعود الى الاصل من حيث الحكم والوجود والشرعية.

*عمون : هل هنالك مخاوف جدية أم تكهنات ؟

الذنيبات: وجدنا أن هنالك إشارات حكومية بهذا الصدد منذ 5 سنوات، والحكومة لم تعترف بجماعة الاخوان المسلمين وتتعامل مع حزب جبهة العمل الاسلامي وتتجنب التعامل مع الجماعة وقبل حوالي (3) شهور تقريباً اعتقلت الرجل الثاني في الجماعة وهو الأخ زكي بني ارشيد وتذرّعت أن التهم التي وُجهت الى الامارات سبباً لاعتقاله ونحن لا نعتقد أن هذا السبب في إعتقاله بل أنها رسالة كانت موجهة الى الجماعة.

نحن فهمنا هذه الرسالة ولذلك قبل أن نُسأل (من أنتم؟) عرّفنا انفسنا بتقديم الطلب بعد أن دعونا اخواننا الى تصويب وضع الجماعة منذ عامين، وعقدنا مؤتمرين في (إربد وعمان) حضره أكثر من 300 قيادي، لكن قيادة الجماعة لم تراعِ ذلك ولم تعطِ أُذنا صاغية لهذا النداء.

* عمون : ما السبب في ذلك فضيلة الشيخ ؟

الذنيبات : كِبر، ومخافة أن يصوبوا انفسهم من جديد أو أن ترفض الحكومة ذلك ويعتبرون انفسهم قانونيين، والسؤال يجب أن يُوجه لهم (لماذا لم تصوبوا اوضاعكم بعد أن وُجهت للمنظمة الأم تهم الارهاب في دولتهم؟)".

* عمون : هل يمكن اعتبار موقفهم هذا على اساس أنهم يرون فيما يجري بمصر مخالف للشرعية وما جرى انقلاب ؟

الذنيبات : ليس لهم علاقة بمصر وليس لهم بالوضع الداخلي السياسي هناك فهو شأن خاص بتلك الدولة واخوان مصر ، لكن التغافل عن الحق وعدم الادراك لمقدار التحدي الذي تتعرض له الجماعة في بلاد العالم ليس في الاردن او البلاد العربية.

الامر هذا اضطرنا كحرصنا على الجماعة التقدم بهذا الطلب بعد أن اقمنا الحجة عليهم حيث طلبنا تصويت وضع الجماعة وتصحيح وضعها القانوني.

* عمون : هنالك من كان يتهم القيادة الحالية لجماعة الإخوان المسلمين بأنها "اقصائية"، ألا يُعتبر ما تقدمون عليه إقصاءً للطرف الآخر؟

الذنيبات : بالطبع لا، هو تصحيح وليس اقصاء للآخر بل سلكنا الطريق القانوني، والإقصائيون لم يسلكوا طريقاً شرعيا قانونياً اخوياً بل استحوذوا على الجماعة واهملوا باقي الاخوان الاخرين واستحوذت جماعة تحمل فكراً معينا على القيادة ولم تشرك الاخرين لا في قيادة حزب جبهة العمل الاسلامي الذي يتبع جماعة الاخوان المسلمين ولا في قيادة الجماعة.

هذا الامر هو الذي دفع بهذه المجموعة من الاخوة تحصين الجماعة وابعاد هاجس حلها لاننا فعلا معرضون لان يأتي وقت وتُحل، وقد صرح بذلك الوزير الاسبق للتنمية السياسية بسام حدادين كما صرح من قبله رؤساء حكومات كانوا يهددون بالحل لانها غير شرعية وقانونية.

* عمون : هل فعلا انكم اردتم التصحيح وذهبتم بهذا الاتجاه لان الحكومات كانت تعتبر ملف "قانونية" الجماعة آداة للضغط عليها كلما دعت الحاجة؟ أم ماذا؟

الذنيبات : نحن اردنا ان نضع الجماعة على السكة الصحيحة وأن نَركبَ القاطرة القانونية التي توصلنا الى اهدافنا، لا نريد ان نركب قاطرة ضالة في طريقها، فقاطرة الاخوان الحالية التي كانت قائمة قبل ترخيصنا ضالة لا تعرف طريقها.

نحن وضعنا قاطرة الاخوان على السكة الصحيحة ورخصنا الجماعة على أساس أنها اردنية، تخضع للقانون والدستور الاردني شأنها شأن المنظمات والأحزاب والجماعات الأخرى، ولا أحد فوق القانون، لا مؤسسة ولا فرد ولا جماعة، وبالتالي ما قمنا به استنادا الى المنطق والقانون والعُرف السائد ولا يمكن لدولة ان تقبل بمجموعة غير مرخصة أو تتبع لتنظيم خارج البلد.

* عمون : خرجت اصوات من قيادة "الاخوان" ترغب بتصويب الجماعة على ان يكون من قبلها؟.

الذنيبات : كلام غير صحيح، وهذا الحديث جاء بعد أن تقدمنا بطلب تصويب جماعة الإخوان المسلمين، والدولة لا يمكنها أن تقبل طلبين في آن واحد، والدولة ليست مغفلة وتتبع الدستور والقانون وكان بإمكانهم ان يقدموا الطلب منذ شهر أو شهرين أو سنة وسنتين أو4 سنوات، ونحن اقمنا الحُجة عليهم من خلال المخاطبات التي وصلتهم خطياً ومن خلال مؤتمرين عقدا، ومؤتمر عمان كان احدى مقرراته أنه في حال عدم اذعان القيادة لمطلبنا سنضطر الى التفكير بتصحيح الجماعة.

* عمون : وجهت لهم هذا الكلام؟

الذنيبات : نعم، في الصحف ومؤتمراتنا عُقدت بشكل علني وليس سراً.

* عمون : هنالك من يصف ما قمتم به ب"الإنقلاب" ويطالبونكم العودة الى القواعد قبل الاقدام على مثل هذه الحركة؟

الذنيبات : عدد كبير من القواعد لم يطلعوا على الوثائق الرسمية التي بين يدي، وتحجز قيادة الجماعة رؤية هذه الوثائق عن الاعضاء الاخرين، وهنالك من يُغرر بهِ والامور غير واضحة لديه، واعتقد أن أي عاقل من الاخوان أو خارجها سيلتمس لنا العذر في ذلك لاننا حصنّا الجماعة وابعدنا عنها شبح الحل لعدم قانونيتها.

* عمون : الاخوان ترتكز في عملها على قاعدة المعارضة، كيف ستتحركون مُستقبلاً وهنالك من يرى تسهيلات حكومية لخطواتكم بل يتهم البعض أنها تقف خلفكم وتدعمكم؟

الذنيبات : التشكيك سهل، والمشككون كثر، والرسول عليه الصلاة والسلام وصفوه ب"المجنون" و"السفيه" و"الطامع بالحكم"، لندع كلام الناس والواقع يثبت صحة اجراءاتنا من عدمها، في الوقت الذي يتعرض فيه اخوتنا الى كثير من الشبهات يدحضها الواقع، والمستقبل القريب سيدحضها ونحن سنكون كما كنا سابقين نعارض حيثما تكون المعارضة واجبة ومقبولة وشرعية، ونوافق حينما تكون الموافقة صحيحة وشرعية ونقول للمحسن احسنت وللمسيء اسأت.

هذا هو فهمنا للإسلام الصحيح وفهم الرسول حيث كان يثني على من فعل فعلا حسنا وينتقد من فعل فعلا سيئاً، وليست المعارضة المطلقة سبيل العمل السياسي والمعارضة لمجرد المعارضة بل للإصلاح، واذا كانت ادوات الاصلاح شرعية ومنطقة وقانونية لا اعتقد أن هنالك من يعارض الإصلاح.

* عمون : هل لديكم اتصالات مباشرة مع الدولة أو طلبت منكم شيئا؟

الذنيبات : نحن طلبنا من الدولة، لماذا تطلب هي منا ! فقد طلبنا اصلاح الوضع القائم وجرى حوار مع رئيس الوزراء وقلنا نريد ان نتقدم بطلب تصويب الجماعة من قبل قيادات وازنة وهذه اسماؤنا ونظامنا الاساسي، ودرس الطلب ووجد انه في ظل القوانين السارية أن الجماعة القائمة ليست قانونية وطلبنا نحن قانونيٌ حسب الأصول، ولقد فزعنا وحدنا بحجتنا وبتاريخنا المعروف ولم يفزع الينا أحد واشخصانا معروفون .

* عمون : يطلبون منكم الذهاب الى القواعد؟

الذنيبات: بالتأكيد سنذهب الى القواعد وعندما نُرتب أوراقنا قريباً خلال الايام المقبلة سنذهب إليهم ونحاورهم ونجمع الاعداد التي تؤمن بفكرنا والميدان بيننا.

* عمون : محيط تحركك كان حول فصل تنظيم اخوان الاردن عن القاهرة، بينما تحدث القيادي في الحركة د. شرف القضاة عن تنظيم سري داخل الحركة ؟

الذنيبات : هذا الأمر موجود حيث هنالك تنظيمان، تنظيم ظاهر يقوده الأخ همام سعيد وتنظيم باطني هو الذي يسير التنظيم الظاهر؟

* عمون : هل هنالك اقوى من همام داخل التنظيم ؟

الذنيبات : نعم، التنظيم الداخلي وهو الذي انقلب على الأخ سالم الفلاحات قبل 3 شهور حينما وُعد أن يكون أميناً عاماً لحزب جبهة العمل الإسلامي، وكان السيناريو أن الاخ همام يمثل جهة من خلال قيادة الجماعة بينما الاخ سالم يُنتخب أمينا عاما للحزب ويقوده، والهدف من ذلك تمثل في تقريب وجهات النظر وتسيير الجماعة ضمن وحدة تنظيمية، لكن قبل ساعة واحدة من الانتخابات قُلبت المعادلة وتم الاعتذار من الاخ سالم وأنك لم تعد امينا عاما وانتخب امين عام آخر محسوب على قيادتهم، وهذا يمثل توجه الجماعة الحالي.

* عمون : من يمثل هذا التنظيم الداخلي ومصدر قوته ؟

الذنيبات : مجموعة من الأخوة يُسيّرون القيادات الظاهرة وجزءٌ منهم على رأس الجماعة، ومصدر قوتهم المال المتوفر الذي يغدقونه على انشطة الإخوان، وبعض الاعضاء الذين كانوا في التنظيم السري هم من كشفوه.

* عمون : هل كان موجودا فترة حكمكم كمراقب عام ؟

الذنيبات : موجود وهو قديم، لكن لم يكن أثره ظاهراً، وفي السبعينيات من القرن الماضي اُكتشف التنظيم السري واعترفوا بادارة الجماعة، وحوكموا لكنهم اظهروا التوبة والندم واعفت قيادة التنظيم عنهم، واعيد التنظيم السري مرة اخرى واكتشف من خلال الانشطة التي يقومون بها والتي دفعت بالاخ همام أن يكون مراقباً عاماً سنة 2008.

عمون : كيف تسيطر قيادة الجماعة على الحركة رغم كل هذه الاتهامات من تزوير وانقلابات في الانتخابات الداخلية؟

الذنيبات : اريد أن اتحدث عن المال السياسي الذي كان يُستخدم في الانتخابات، حيث تجد أحد الكوادر لا يتفاعل داخل الحركة بل لا يدفع الاشتراك المستحق عليه، ولا يَعرف الجماعة إلا يوم الانتخابات، ويكون وقتها عليه مبلغ مالي فتأتي هذه المجموعة وتدفع الاشتراك وتطلب منه المشاركة في الانتخاب، أما الطرف الآخر فيعتمد على تزكيته لنفسها واقناع الآخرين به.

في شعبة من شعب الاخوان بماركا قُدمت شكوى ضد أحد أعضاء مجلس الشورى الحاليين بأنه جاء الى المجلس عن طريق "المال السياسي" من خلال دفع الاشتراكات، فقُدمت شكوى لابطال عضويته وثبت في المحكمة ان هنالك مجموعةً دفعت الاشتراكات لانتخاب (س) من الناس وهو شخصية معروفة وعضو حالي في مجلس الشورى ولا اريد ان اسميه، وحُكم حيث تقرر فصله إلا أنه لم يُفصل من الجماعة لأن فصله يعني حل مجلس الشورى وهذا يعني أن الكفة سترجح الى فريق (الاخ سالم الفلاحات) بدلا من فريق (الاخ همام سعيد) داخل المجلس حيث ان الفارق في التصويت بينهما كان صوتاً واحداً، وحتى لا تبطل الانتخابات ابقوه عضوا في "الشورى" حتى لا يحل المجلس رغم انه ثبت مجيئه بالتزوير وهذه احدى الممارسات الخاطئة التي كانت تستغل وكانت محل احتجاج لدى كثير من الاخوان.

* عمون : تحدثت عن الانتخابات والتنظيم السري وعزل القواعد، لم تكن لديك أي حركة بارزة كرجالات زمزم كما ظلت اطراف معتدلة ساكتة؟.

الذنيبات : انا كمراقب عام سابق للجماعة وكأخ منذ 55 عاما من اقدم أعضاء الجماعة وبعد أن اعتذرت عن موقع المراقب العام لم اجد تقديرا لموقفي هذا من بعض القيادات التي كانت (امثال الاخ همام وغيره)، وللأسف لم أدع الى اجتماع قيادي منذ أن تولى الاخ همام المسؤولية في الوقت الذي يدعى فيه آخرون للمشاورة والمداولة.

كان اهمالا متعمدا من اشراكي في المداولات واقتصر نشاطي على العمل العام وخدمة البلد في قضايا عامة، وخدمة اخواني والتواصل مع أعضاء الجماعة والتنظيم الدولي.

* عمون : ما دورك في التنظيم الدولي ؟

الذنيبات: انا لا امثل الجماعة في التنظيم الدولي الذي يرأسه المرشد العام محمد بديع، فالتنظيم اختارني وهو عبارة عن مجموعة من الاخوان من كل الاقطار، وكنت عضوا فيه ومن اختصاصاته عدم التدخل في الجماعات والسياسيات والانتخابات للجماعات وإنما يقتصر دوره في الافكار والخطط العامة والاستراتيجيات والفهم العام للجماع.

* عمون : رغم أن لا سلطة لديه على الجماعة في الاردن، لكن هل كانت لديه نصائح خلال سنوات الصراع الداخلي؟

الذنيبات : كان ينصح، ومن ضمن نصائحه المشاركة في الانتخابات اسوة بمصر، لكنهم لم يستجيبوا دلالة على ان المكتب ينصح فقط.

* عمون : هل علق التنظيم الدولي للإخوان المسلمين على قرارات الفصل التي طالت قيادات اخوانية مؤخراً؟

الذنيبات : لا، لا يتدخل لانه شأن داخلي ولم يعلق على ما يدور حالياً داخل الجماعة، ولم يصلني أي شيء أو ملاحظة من قبله.

* عمون : هل هنالك وساطات من قبل القيادات المعتدلة في الاردن لحل الازمة ؟

الذنيبات: لا وساطات، والاخوان المعتدلون يقفون على الحياد ربما ينتظرون نتائج ما تسفر عنه الامور.

* عمون : قالوا في بيانهم (لن نترك الحركة تتمزق) ؟

الذنيبات : ماذا سيفعلون ؟

* عمون : يعني كيف ترى موقفهم؟ بأي اتجاه؟

الذنيبات : محاولات الإصلاح .

*عمون : المسافات تتسع الآن بعد كل ما جرى؟ كيف لهم أن يصلحوا؟

الذنيبات: نعم صحيح، وتوجد جماعة مشروعة وتنادي بالشرعية وتحتكم اليها واخرى تدعي الشرعية وهي ليست كذلك، فلو جاء شرطي يسأل عن رخصة السائق فمن المكلف بإبراز بطاقته أليس السائق؟ اليوم لو دخل شرطي على مبنى الجماعة وسألهم (من أنتم؟) سيجيبون أننا جماعة الإخوان المسلمين سيسأل عن رخصتهم.

* عمون : أنباء تواردت ونشرتها "عمون" الثلاثاء عن تعميم اصدره الشيخ همام لإخلاء الملفات والوثائق من المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين ؟

الذنيبات : هو تحصيل حاصل، وهذا وشعور منه بأنه لم يعد قائما ولا وجود قانونياً له، والارشيف المتعلق بالإخوان ملك للجماعة وستطالب به وليس مُلكاً لأشخاص بعينهم.

* عمون: هنالك من يشرح القصة على أساس أنها شرقي غربي داخل الحركة؟

الذنيبات: دائما هذه الاتهامات تُطرح وهي معلبة وجاهزة للتشكيك، واحيانا يقولون لك هؤلاء (زلم حكومة) أو (انشطاريين)، لكن تجد بين صفوفنا كل الفئات العمرية ومن مختلف الاطياف كما هو موجود في الطرف الاخر.

* عمون : ما الخطوات المستقبلية ؟

الذنيبات: نحن ماضون في الدفاع عن الجماعة ودرء اي خطر عليها وسنتواصل مع المجتمع واخواننا لابراز الوجه المشرق لهذا الوطن والتأكيد على محبته وولائه ولله اولا واخيرا، ونحن لم نخرج عن خط الاخوان بل حصناهم من التهم بأنكم مرتبطون بالخارج وانكم ضد البلد وتدينون بالولاء للخارج .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :