facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محطات: شراكة "توتال" .. بهدلتنا


20-04-2015 08:53 PM

عمون - عبرت المحطات التابعة لشركة توتال عن استيائها من ازدياد وتعدد المشاكل مع الشركة المذكورة.

وقال المشتكون لـ"عمون" انهم يواجهون عدة مشاكل ابرزها النقل والتوزيع، حيث تعاني بعض المحطات التابعة لشركة توتال من نقص دائم في مادة المحروقات، مع إشارتهم إلى وجود طلبات شراء محروقات لهذه المحطات.

وزاد المشتكون ان الشركة تتعمد تأخير الطلبات حيث تبدأ بتزويد محطاتها المملوكة لها اولا ومن ثم تنتقل الى المحطات التابعة وهذا يؤدي الى تأخير تسليم المحروقات لهذه المحطات لعدة أيام بحسب قولهم.

واضاف المشتكون انهم يعانون من مشكلة البطاقات المدفوعة مسبقاً حيث تقوم شركة توتال باستيفاء اسعار هذه البطاقات مقدما من اصحابها وتجبر المحطات التابعة لها على تزويد كل من يحمل هذه البطاقة باي كميات من الوقود، منوهين بان هذه العملية تقيد دفتريا لحساب هذه المحطات ويتم دفعها بعد 40 يوماً.

وتابعوا انه وبهذه العملية تكون الشركة قد استوفت اثمان هذه البطاقات مرتين، المرة الاولى حين دفع المستهلك ثمنها مقدما والثانية حين استدانت الشركة قيمة هذه البطاقات من المحطات، اي اصبحت تستثمر برأس مال غير مدفوع من قبلها والذي يتحمله المواطن وصاحب المحطة، علما بان الشركات الاخرى تقوم بسداد هذه الدفعات يومياً.

واستهجن المشتكون طريقة التعامل والتي وصفوها بـ"السيئة"، مستنكرين أيضاً "التعالي من كادر الموظفين الذين يتابعون عمل المحطات وذلك يعود لطبيعة الإدارة المتعالية في شركة توتال وكذلك الخبرة المحدودة للموظفين واسلوب تعاملهم مع اصحاب المحطات الذين هم شركاء ولكنهم لم يمتثلوا لهذه القاعدة ويتعاملون معهم بفوقية واستعلاء"، وفق المشتكين.

وتابع المشتكون انهم يعانون من الشركة المذكورة من ناحية الحسابات والاخطاء المتكررة حسابيا والتي يحتاج تعديلها وتصويبها الى معجزة وذلك يعود لصعوبة الاتصال بالاشخاص ذوي العلاقة.

وحذروا المحطات التابعة لشركة توتال انه وفي حال عدم تصويب اوضاعهم والتعامل معهم بطريقة شفافة وعادلة من حيث توريد المحروقات لكافة المحطات بالسرعة التامة سيتوقفون عن شراء المحروقات من شركة توتال.

وطلب المشتكون من وزارة الطاقة التدخل الفوري والمساعدة بتصويب الاخطاء المرتكبة بحقهم من قبل الشركة المذكورة، داعين إلى توزيعهم على شركات اخرى في حال لم تحل مشاكلهم و"بهدلتهم" وفق تعبيرهم.

من جهتها قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، في ردها على استفارات عمون، ان عطاء منح رخص لتوزيع المشتقات النفطية في السوق المحلي والذي فازت به شركة توتال الأردن والشركة الاردنية لخدمات الزيزت والمحروقات (المناصير) والذي تم توقيعه في تشرين الثاني من العام 2012، يأتي ضمن التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية المعتمدة لفتح السوق والتي تعطلت لسنوات.

وقالت: يأتي توقيع الاتفاقيات تنفيذاً لبرنامج الحكومة في اعادة هيكلة القطاع النفطي وفتح السوق للمنافسة بهدف رفع سوية القطاع وتطوير البنية التحتية بالإضافة الى تحسين نوعية الخدمات المقدمة من خلاله وتخفيض الاسعار بعد فتح السوق بالكامل للمنافسة.

واشارت الوزارة في بيانها إلى أن عملية فتح السوق بعد احتكاره نحو 50 عاما، لا تتم بشكل مباشر وانما يجب ان تمر بشكل تدريجي، لتقديم افضل سعر وافضل منتج وتحقيق متطلبات المصفاة في تطوير نفسها من خلال عطاءات متساوية للشركات الثلاث. حيث قامت الوزارة بداية بترخيص الشركات "التسويقية"، ومن ثم تمكينها من استيراد المشتقات النفطية للكميات التي تعجز عن انتاجها شركة مصفاة البترول الأردنية.

واضافت الوزارة انها تعمل حاليا بالتنسيق مع الشركات التسويقية الثلاث على تذليل العقبات التي تواجه استيراد المشتقات النفطية والتي تتلخص في الكميات التي تعجز عن انتاجها المصفاة لمادة البنزين والتي تعتبر قليلة نسبيا وخاصة عند تقسيم هذه الكميات على ثلاث شركات ما ينعكس سلبا على كلف وجدوى استيرادها.

وفيما يتعلق بكميات الديزل التي تعجز المصفاة عن انتاجها والتي تقوم المصفاة باستيرادها فان معظمها تستورد لصالح شركات توليد الكهرباء حيث ان آلية تسديد اثمانها تتم بشكل آجل مما يتطلب قدرة عالية على التمويل وتوافر السيولة وبالتالي فانه يتعذر على الشركات التسويقية القيام بعملية الاستيراد لصالح شركات الكهرباء.

وأوضحت الوزارة أن هنالك مطالبة من الشركات التسويقية، العمل على اجراء تعديلات على معادلة التسعير الحالية من خلال اضافة بعض البنود على معادلة التسعير، حيث يجري العمل حاليا على دراسة هذه المطالب من خلال لجنة فنية مكونة من الوزارة والشركات التسويقية للوصول الى اتفاق بهذا الخصوص.





  • 1 زيدون 20-04-2015 | 10:08 PM

    ورجيني مرة وحده محيطه لتوتال شمعتها المواصفات والمقاييس.
    اي انا اندقيت من المحطات البلديه تلات اربع مرات خلال الأربعين سنه الفايته.

  • 2 توتال 20-04-2015 | 11:21 PM

    شركة توتال من افضل شركات حول عالم

  • 3 أبوعرا ر 21-04-2015 | 02:52 AM

    حاربو هذه الشركة،متعددةالجنسيات،من خلال الشراء من الشركات الاردنية، وهذا الكلام يوجه للمحطات وللمستهلك،أيضا،ذلك أن توطين المال يخدم المواطن من خلال إبقاءالمال داخل الوطن،والحال ذاته ينطبق على المتاجر الاجنبية الكبرى العاملة في الوطن.

  • 4 احمد نواش 21-04-2015 | 09:56 AM

    شركة توتال في فرنسا وطنها الام سمعتها بالحضيض وكان في احدى السنوات حملة قاطعوا توتال في كل اوروبا.

  • 5 احمد مصطفى 21-04-2015 | 10:26 AM

    ما جاء في المقالة صحيح 100% . الشركة من برة رخام و من جوا فوضي كبيرة و شوفة حال على كل من هو مش منهم.

  • 6 اردني 21-04-2015 | 11:14 AM

    توتال سوف تسيطر على توزيع المحروقات بالاردن مع المشاكل التي يعاني منها مجموعه المناصير
    مع العلم ان محطات توتال في الاردن اكثر خدمة وكفاة من المحطات الاخرى حتى الموظفين والعمال ذو خدمة وكفاة

  • 7 خالد دغلسز 21-04-2015 | 12:22 PM

    لماذا لا تتعاملون مع المناصير الذي خدم ويخدم الاردن بمهنيه عاليه وهو اول من صنع من محطات الوقود مرافق حضاريه محترمه والرجل افاد كثير من شرائح المجتمع الأردني

  • 8 علي 21-04-2015 | 05:07 PM

    للعلم شركة توتال من الشركات التي ارتقت بمستوى الخدمة في الاردن

  • 9 خليل ناجي 22-04-2015 | 01:19 AM

    لاحظوا العبارة الأخيرة من المقال أن شركات التسويق تطالب بتغيير معادلة التسعير. المطلوب يا سادة هو مايلي:
    - يطالبون زيادة عمولة المحطات بمقدار 8 فلس لكل لتر يعني لمبيعات 4 مليار لتر سنويا" من المحروقات فإن ذلك يشكل زيادة في الكلفة تعادل 32 مليون دينار سنويا" ومن جلدي وجلدك طال عمرك.
    - مطلب آخر لشركة توتال وهو عمولة على المحروقات المستوردة تعادل 5% من كلفة الاستيراد تزيد عن 100 مليون دينار سنويا" ومن جلدي وجلدك طال عمرك.

  • 10 الطفيله 22-04-2015 | 01:20 AM

    الملاحظ ان شركة المناصير للمحروقات تعمل بكفاءه وخبره وهتمام عالي ومن جميع النواحي وكذلك من حيث موقع المحطات في الاردن ولهم الشكر على استثمارهم في الطفيله

  • 11 وائل 22-04-2015 | 01:44 AM

    شركه توتال من افضل الشركات في الاردن

  • 12 المناصير وبس 22-04-2015 | 05:40 AM

    توتال تحجم عن بيع الكاز وتضطرنا للسير مسافات بعيدة لشرائه دون تدخل الحكومة لحل هذا اللبس .. ادارة فرنسية مستعليه وبحس استعمار ي فاشلة كما فشلت التجربة الفرنسية في مطار الملكة علياء .. المناصير وبس .. يكفي انه وطني

  • 13 ابراهيم ابو عاصم 22-04-2015 | 06:18 AM

    شركة توتال من اسوأ الشركات الفرنسية وهي تصرف على حالها من غير مالها وخدماتها سيئة جدا وهنالك مزاجية كبيرة لدى فئة كبيرة من موظفيها حيثما تواجدت . نعم لمقاطعتها والتوجه الى المحطات الوطنية فهي اولى واحق .

  • 14 معلق 22-04-2015 | 11:11 AM

    ادا فعلا هالحكي صحيح شونحكي عن الشركات العاملة الاخرى والتى هي اصلا على مستوى محلى وليس عالمي مثل توتال عيب هداالحكي على ناس ما بتعرف كيف تنافس منافسة شريفة لانهم فشلوا في السوق المحلي وبدهم يبرروا اخطائه برمي الغير باكديبهم

  • 15 ابوزيد 14-08-2016 | 12:07 PM

    مش بس الشركات موظفين شركة توتال اللي بالمحطات مش اللي نايمين بالادارة واقعين تحت اقصى درجات الظلم ولا حسيب ولارقيب انا نفسي صحفي يرن علي يقلي شومالكو كله طخ في الهوى

  • 16 مؤيد 13-03-2017 | 08:09 PM

    الخدمة سيئة عندهم هذا غير نفسي اروح اعبي كاز والاقي عندهم مع العلم في محطة بعيده عنهم باقل من كيلو دائما الكاز متوفر

  • 17 عبد 14-03-2017 | 08:45 AM

    ...... خدمتهم رائعة ولو شو ما كانت بكفي انها اغلبية موظفينهم اردنيين يلي بتحكو عنها خدمتها سيئة .. يعني مشغلة ولاد البلد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :