facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجامعة الهاشمية والمعاناة المستمرة

25-04-2015 01:34 PM

أحد الصحف الألكترونية تفتح الملف الاسود للابتعاث في الجامعة الهاشمية واخرى تفتح الملف الأسود للحافلات والنقل للطلبة.
في المجتمعات العالمية, الأكاديميا تشكل عصب الدول المتقدمة وذلك لأنها تقوم بتعليم الطبقة الهامة والاكثر حساسية وتأثير على تلك المجتمعات. لذلك نجد أن هناك مساهمات من المجتمع المحلي ودعم للجامعات مادي ومعنوي لانجاع العملية التدريسية وذلك لكونها ستنعكس ايجابا على المجتمع باسره. فتجد أن ادارة تلك الجامعات تتفرغ لرسم استراتيجيات قصيرة وبعيدة المدى والعمل على تنفيذها بدقة متناهية وذلك لحساسيتها وتأثيرها المباشر على المجتمعات. كما يتفرغ فريق أعضاء الهيئة التدريسية للبحث العلمي الذي على اساسه تتقدم الدول وتنمو وتنجح اذ ان كل ما ينبني على منهجية علمية صحيحه وسليمة يكون مصيره التميز والازدهار. ولكن للأسف في مجتمعنا نجد أن ادارة الجامعات مضطره لأن تدافع عن الجامعة وقراراتها للمجتمع كافة على حساب اولوياتها في رسم الاستراتيجيات ومتابعة البحث العلمي والتطوير والبناء ...الخ. فتكون الادارة وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية مشغولين بقضايا ليست منطقية وليس لهم علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد. فكل شخص له مأخذ على الجامعة لرفضها طلب شخصي له أو منفعة شخصية يبدأ بتوجيه الاتهامات والتشويش على الادارة والجامعة بحيث يشغل الجميع عن اداء واجباتهم الأسمى من مصلحته الشخصية والتي تؤول بالنهاية لتراجع العملية الأكاديمية وبالتالي يؤثر على الدولة الأردنية. الأنانية المفرطة عند البعض لا يهمها سمعة الجامعات والتعليم العالي في الوطن والذي نفاخر به العالم فهم لا يأبهوا بأن يكتبوا عن سلبيات مصطنعه ليقرأها العالم وبالتالي يكون هناك عزوف عن ارسال الطلبة من الدول الشقيقه والصديقه للدراسة في جامعاتنا مما يؤثر ليس فقط على الجامعات ولكن على الاقتصاد المحلي. أنانية تكاد تفتك بالوطن الذي نتغنى بحبه ومن أجل مصلحة شخصية نهوي به سبعين خريفا الى الجحيم. فهذه الجامعة الهاشمية وقصص النجاح والتطور السريع وما وصلت اليه من سمعة أكاديمية تعدت الأردن الى الدول العربية والعالمية نجد وكل يوم خبر ضدها وكأن هناك أجندة من أناس لهدم ما تم بناؤه من أبناء الوطن الشريف. فتارة تتهم الجامعة بالتقصير في نقل الطلبة وتارة أخرى تتهم بالايفاد وتجد رئيس الجامعة مضطر للتوضيح على حساب مسؤولياته الجسام والتي لا يجوز لأحد أن ينكرها فهي واضحة للعيان وبشفافية لا متناهية. فالانجازات عظيمة ولا أدافع عن شخص الرئيس فهو ليس بمتهم وكل انسان منصف لا يستطيع الانتقاص من انجازاته و تفانيه وتفاني جميع العاملين في الجامعة في انجاح الجامعة والوصول الى ما وصلت اليه. ولكن أتمنى على ابناء بلدي أن يتقوا الله في وطننا وأبنائنا وبناتنا الطلبة ولا يشغلونا عن أداء واجباتنا تجاههم. فمسؤولياتنا كبيرة وحساسة فتأثيرها على المجتمع كتأثير العلاج في الوريد بمفعوله السريع. فرجاءنا منكم أن ترحموا الوطن باقلاعكم عن توجيه الضربات تلو الضربات للجزء الحساس من جسم الوطن والذي قد يتسبب بتشويه هذا الجزء الذي يصعب علاجه.
د. فراس أحمد ألهنانده
كلية ألأمير حسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :