عمون - طالب عدد من أصحاب المحال التجارية والمكتبات والمقاهي أمام بوابات جامعة مؤتة الشمالية والجنوبية الجهات المعنية التدخل لوقف المشاجرات الطلابية، لما تلحقهم بهم من خسائر مادية كبيرة.

وقالوا لـ(بترا) ان انتقال ظاهرة المشاجرات الطلابية من داخل حرم الجامعة الى بواباتها الخارجية ،اسهم بإلحاق خسائر مادية كبيرة بالمحال بسبب إغلاقها لفترات طويلة وتعرض العديد منها لتكسير الواجهات الأمامية وتحطم المركبات المتوقفة أمامها.

وأضافوا أن المشاجرات الجماعية أصبحت ظاهرة طبيعية ومتكررة وتستخدم بها جميع أنواع الأدوات من حجارة وعصى وسكاكين، باتت شيئا طبيعيا أمام بوابات الجامعة بسبب الرقابة وكثافة الأمن الجامعي داخل الحرم الجامعي، مطالبين الجهات الرسمية وقوات الأمن فرض رقابة مشددة وتغليظ العقوبات بحق جميع الطلبة المتسببين بالمشاجرات ولاسيما وان خسائرها انعكست على الجميع وليس القطاع التجاري فقط .

من جانبه، أوضح رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين إن تكرار ظاهرة المشاجرات الطلابية الجماعية امام بوابات الجامعة أصبحت تشكل سلوكا غير حضاري وتعكس صورة سلبية تتطلب تدخل جميع المؤسسات الرسمية والشعبية لما لها من أثار سلبية تلقى بضلالها على مختلف مكونات المجتمع وسمعة التعليم بجامعاتنا الرائدة .

يشار إلى أن بوابات جامعة مؤتة الشمالية والجنوبية شهدت مشاجرات طلابية واسعة شارك بها عشرات الطلبة من عائلات مختلفة نتج عنها إصابة عدد من الطلبة إصابات متفاوتة وتوقيف مجموعة منهم من قبل الجهات الأمنية التي تدخلت وفرقت المتشاجرين ومنعت امتداد المشاجرات وحافظت على ممتلكات التجار من التحطيم.