facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ردا على مقالة صالح عربيات


23-06-2015 08:14 AM

السيد رئيس التحرير المحترم،،،

تماشياً مع قبول الرأي الآخر ولايضاح الحقيقة أرجو نشر الرد التالي على مقال الأستاذ صالح عبدالكريم عربيات بجريده العرب اليوم حول المقال المنشور بعنوان "منظار (هليل)" والذي يتسائل بتهكم عن ان باتجاه التلسكوب اثناء رصد هلال شهر رمضان كان مستقيم وليس للأعلى كما هو معروف بحسب رأيه. والحقيقه ان عملية رصد وتحري الهلال تبدأ في العادةبعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من الشهر القمري مباشرةً، وتكون المراقبة محدودة بوقت قصير.

أما اتجاه النظر فيكون في جهة الأفق الغربي للسماء إلى الجنوب قليلاً، قبيل وقت غروب الشمس بقليل، وليس للاعلى باتجاه مجره درب التبانه او غيرها من الكواكب كما يذكر الكاتب!!! ويكون احيانا من الصعوبة رؤية هلال الشهر في بعض الحالات وذلك بسبب قربه من الشمس وتأثره بالإضاة الناتجة عن شفق الشمس، كما أن حجم الجزء المضاء من القمر يكون ضئيلاً مما يصعب من إمكانية الرؤية. ويكون الفرق بين وقت غروب القمر وقت غروب الشمس في هذه الحالة، ما بين 3 دقائق إلى نحو 35 دقيقة أو أقلّ بقليل. (حسب اختلاف زوايا انحناء مدار القمر بالنسبة لسطح الأرض). ويجب ان يكون عمر الهلال تقريبا 16 ساعة للمشاهد بالعين المجردة، أو 12ساعة بواسطة التلسكوب البصري.

والهلال إن كان عن يمين الشمس فهو هلال آخر الشهر. وإذا كان الهلال عن يسار الشمس فهو هلال الشهر الجديد. والهلال دائماً يكون ظهره إلى الشمس. بالنسبة ارتفاع الهلال عن الأفق، انه يجب أن يرتفع الهلال عن الأفق الغربي لحظة غروب الشمس مسافة 8 درجات على الأقل حتى تتحقق رؤية الهلال. أي تخيل بيدك رمح طوله يساوي طولك + شبر أو شبرين، فإذا مددت يدك ممسكا بالرمح، فيكون علو الهلال علو رأس الرمح الذي أمامك. وبعد الهلال عن الشمس: تقريبا ثلاثة أشبار على يسار الشمس

ويفضل أن يكون الرصد في ألأماكن المفتوحة التي يظهر الأفق فيها دون معوقات كالتلال والجبال والعمران، كما يبتعد الراصد عن مصادر الإضاءة المشوشة لعملية الرصد.فالهلال الذي يُتحرى في عملية الرصد هو هلال أول الشهر لا هلال آخر الشهر، ولذلك يتم التحقيق مع الشاهد الذي يدعي رؤية الهلال، ويتم سؤاله عن أوصاف الهلال. لذلك جائت الحسابابت الفلكية متوافقة ومدعمه للمشاهده بالعين المجرده بل انها دليل على صدق الشاهد من عدمه فإذا كانت الحسابات الفلكية العلمية تثبت بشكل قطعي استحالة رؤية الهلال، كان ذلك دليلاً على خطأ مدعي الرؤية. وقد علّل هذا الفقيه الشافعي تقي الدين السبكي (ت 756هـ) فقال: «لأن الحساب قطعي، والشهادة والخبر ظنيان. والظني لا يعارض القطعي، فضلاً عن أن يقدم عليه». فهذا من باب قبول الشهادة فحسب.

إن الذي نعنيه هو ما يقرره علم الفلك الحديث، والذي غدا يمتلك من الإمكانات العلمية والعملية المتطورة جدا، بحث اصبحث المراصد الفلكية الآن متطورة تكنولوجيا بشكل كبير حيث أنها مزودة بأجهزة حواسيب آلية وكاميرات مرتبطة مع الأقمار الصناعية بحيث تستطيع هذه المراصد الذهاب بشكل آلي إلى الهلال في السماء أو إلى أي جرم سماوي آخر ووضعه ضمن نطاق الرؤية بالتلسكوب، وبذلك أصبحت عملية رصد الهلال من ابسط القضايا الفلكية لو أردنا.

وعليه لايجوز تشبيه الخطأ الذي وقع به الكاتب بهذا الشان بالجزء المتبقي من مقالته، لذا اقتضى التنويه.



الدكتور علي عبد الكريم الطعاني

استاذ مساعد- فيزياء فلكية

جامعة البلقاء التطبيقية – كلية العلوم – قسم الفيزياء





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :