facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"طلب غريب" للنائب الخزاعلة


30-06-2015 01:27 PM

عمون - محمد الصالح - جاء ليمثل ابناء "الفدين" في العبدلي، هذه المحافظة التي ضمت ابناء الوطن من شتى الأصول والمنابت والتي جمعتهم على حب الوطن والإخلاص لقيادته وهي ثاني اكبر محافظات المملكة مساحة انها "المفرق" التي تمتد على خط النار في الاقليم الملتهب من الحدود السورية وحتى الحدود العراقية واحتضنت الاشقاء السوريين في قلبها.

آثر النائب المحامي مفلح الخزاعلة (أبو محمد) ترك عمله الخاص ليكون صوتا للوطن وابنائه من محافظة المفرق، كما يقول في حوار لـ عمون.

الخزاعلة الذي فضل البقاء بين ابناء محافظته في قرية "حيان" التي يقطنها ابناء عشيرته من ابناء الخزاعلة من قبيلة بني حسن، رفض الاستقرار في العاصمة ليفتح بيته هناك ليكون قريبا من نبض ناخبيه.

لم يتغير برنامجه العملي في شهر رمضان المبارك ويقول النائب الخزاعلة في حواره مع "عمون" :"الحال قبل رمضان هو نفسه في ايام الشهر الفضيل فما زلت استقبل المراجعين من ابناء دائرتي كل صباح ومساء وبيتي مفتوح للجميع لا ارد طلبا لأحد قدر استطاعتي".

ويضيف أن الناخبين دائما يحتاجون للنائب في أي وقت ولا يفضلون أن يكون بعيدا عنهم، خصوصا أن عدد المراجعين الذين يزورون بيته يصل إلى 50 مراجعا يوميا.

يرفض أن يرافقه مراجعوه إلى العاصمة أو إلى مجلس النواب في العبدلي معللا ذلك بانه لا يرغب بتحميل المراجعين مشقة القدوم للعاصمة وتكاليف المواصلات وعناء الانتظار، ويقول "اتواصل مع المراجعين واجمع جميع المعلومات عن المراجع واصطحب معي اوراق معاملته بعد أن اسجل رقم هاتفه للتواصل معه حتى لا احمّله مشقة في القدوم إلى العاصمة واخبر كل مراجع بما وعدته بتحقيقه له مهما كان طلبه".

وعن وجبته المفضله في الشهر الكريم فإنه يفضل "المنسف"، إلا أن لا يمكن أن يدخل مطبخ بيته بسبب انشغاله الدائم وقيام زوجته وابنائه بكل هذه الواجبات، خصوصا أن ينشغل ايضا باستقبال الضيوف والمراجعين على طعام الافطار ويمتد استقبالهم حتى بعد صلاة التراويح.

ويشيد "ابو محمد" بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية التي تستقبل تعيينات ابناء المحافظة طالبي الوظائف ليكونوا جنودا للوطن وحمايته.

ويستذكر احد الطلبات الغريبة من المواطنين ويقول: "طلبني احد المراجعين ان اتوسط لابنه في اعفائه من الفحص الطبي ليتمكن من التسجيل في جهاز الأمن العام وهو امر غير منطقي والسبب أن طول ابنه 155 سم، وحجته في الطلب أنني نائب ولا يجوز أن اعجز عن تلبية أي طلب".

وعن مقولة "النيابة مكسب شخصي للنائب فقط" يؤكد النائب الخزاعلة أن النيابية ليست مجدية ماديا كما يعتقد البعض ويقول: "اضع من جيبي فوق مخصصاتي من مجلس النواب ما يقارب الفي دينار شهريا لتغطية نفقاتي، من بينها اتصالات ووقود كوني اتنقل يوميا من المفرق إلى عمان واحيانا مرتين في اليوم، إضافة إلى مصاريف اخرى لخدمة الناخبين".

ويؤكد أنه وبالرغم من وجوده نائبا بالبرلمان إلا أنه لم يعين بناته الثلاث الجامعيات حتى الآن، إضافة إلى أنه يوجد شقيق له جامعي وما زال دون وظيفة.

ويصارح "أبو محمد" الذي وصل البرلمان للمرة الثالثة "عمون" حول النيابية ويقول :"لا يوجد شخص يصل للنيابة ويتركها إلا اذا سحبوا الكرسي من تحته ولا يدعي نائب انه لا يريد العودة للنيابة إلا اذا كان فاشلا في خدمة الناس".

ولا يحبذ أن يستخدم النائب علاقاته بالمسؤولين للاستعراض الاعلامي وعبر نشر صور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا اذا كانت بلا فائدة لمنطقته الانتخابية أو لمصلحة وطنية.

ويشير إلى أن النائب النشيط في خدمة دائرته الانتخابية لن يترك خدمة المواطنين وان لم يصل للقبة مرة اخرى.

ويكشف الخزاعلة أنه يخسر ربع مليون دينار سنويا بسبب تعطل مصالحه الخاصة لانشغاله في العمل البرلماني، ويؤكد ان خدمة الناخبين لها ثمن كبير.

وعن قبوله دعوات الافطار في الشهر الفضيل يقول: "لم البِ إلا دعوة سيدنا على الافطار، وذلك لأنني مشغول مع المراجعين".

وحول رأيه بامتداد عمر الحكومة مع عمر البرلمان يقول :"تغيير الحكومات المستمر لا يخدم المصلحة الوطنية، لكن بالمقابل يتطلب اختيار وزراء اكفاء للعمل حتى لا يكونوا لعبة بأيدي الموظفين".

وينتقد "ابو محمد" عدم العمل بتراكمية من قبل الوزراء المتعاقبين لنفس الوزارة، ما يسبب تعطيلا للمنجزات.

ويشيد بحكومة الدكتور عبد الله النسور وعملها في الفترة الماضية ويقول: "قدمت الحكومة العديد من الخدمات للمواطنين".

ويحذر الخزاعلة في ختام حواره من اضرار الضغط الذي شكله اللجوء السوري على محافظة المفرق ومرافقها، ويشير إلى أن اللاجئين المتواجدين خارج مخيم الزعتري اضروا بالمحافظة اكثر من اقرانهم في المخيم، لأنهم تغلغلوا داخل المحافظة حتى ادى الامر إلى انتشار ظواهر سلبية من بعضهم اضرت بالسلوك الاجتماعي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :