facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"عشوائيات" الكرك ..


04-07-2015 02:24 PM

عمون - محمد الخوالدة - يشبّه مواطنون في مدينة الكرك، ومنهم مهندسون معماريون، الابنية التي تقام في مناطق امتداد المدينة الجديدة وخاصة في الجهة الشرقية من المدينة والمسماة بالكرك الجديدة وهي ابنية فاخرة في معظمها بالعشوائيات – أي الابنية التي تقام دونما تخطيط مسبق – حيث تقام تلك الابنية وفق ما يرون كيفما اتفق وبما لا يراعي استقامة الشوارع المارة وسطها والتي يقولون انه لا يمكن وصفها بالشوارع وانما دخلات ضيقة ومتعرجة بالكاد تتسع لمرور سيارة واحدة.

ليس هذا هو النقد الوحيد الذي يوجه لمناطق التوسع العمراني في المدينة، بل هناك امر لافت اخر يضيف المواطنون والمهندسون المعماريون وهو الابنية السكنية الطابقية التي استشرى انتشارها في مناطق امتداد المدينة في الاونة الاخيرة.

ويقولون ان هذه الابنية تقام هي الاخرى بشكل عشوائي وبما يرضي المستثمرين في هذا القطاع الذين لا يكلفون جراء التساهل معهم من قبل الجهات المعنية انفسهم بالاحتكام الى التعليمات التي تقيد اقامة الابنية اياها بشروط لا ينبغي تجاوزها والتي تنص على تحديد الطوابق المصرح باقامتها اضافة الى توفير مواقف للسيارات وآبار لجمع مياه الامطار ومخارج للطوارئ وانظمة للتعامل مع ظروف الحريق او الكوارث الطبيعية.

لا يحمل المواطنون والمهندسون المعماريون المشار اليهم مجلس بلدي الكرك الحالي مسؤولية الامر فما هو حاصل كما يقولون ورثه هذا المجلس عن المجالس التي سبقته فاصبح حقيقة راسخة لامجال لالغائها او حتى التخفيف من اثارها ، ومايمكن فعله من وجهة نظرهم هو التنظيم المسبق للمناطق المرشحة لتكون مناطق سكنية كي لاتتكرر التجارب السابقة في ضاحية المرج وعموم مناطق شرق مدينة الكرك والواقعة ضمن حدود بلدية الكرك الكبرى.

يفيد المهندس المعماري احمد علي ان المعمول به في مدن العالم المتطور ان يسبق التنظيم اقامة الابنية في الاراضي المصنفة بالسكنية وذلك من حيث ترسيم الشوارع وتحديد مواقع الخدمات العامة من حدائق ومساجد ومدارس وسواها قبل ان يسمح بالبناء فيها.

والناظر كما يقول المهندس احمد علي في الحالة التي عليها الابنية السكنية الآخذة بالتزايد في منطقة الكرك الجديدة الاكثر استقطابا للسكان يرى مباني متلاصقة ومتداخلة مما يفقد هذه الابنية جماليتها وبالتالي جمالية المنطقة المقامة فيها بشكل عام رغم حداثة العمران هناك.

ويضيف ان الغالبية العظمى من اصحاب الابنية السكنية في هذه المنطقة هم اصلا من سكان مدينة الكرك القديمة الذين كانوا يعانون جراء قدم مدينتهم وطبيعتها الجغرافية بشوارعها الضيقة وابنيتها المتلاصقة فقرر من لديه قدرة مالية منهم البناء والسكن في مناطق امتداد المدينة الجديدة عله يجد ما يريحه الا انهم فوجئوا بحسب المهندس علي، بان الوضع في مكان سكنهم الجديد لا يختلف كثيرا عن مكان سكنهم في المدينة القديمة.

الحديث عن حال الابنية في مناطق امتداد مدينة الكرك الجديدة يقود وفق المواطن سالم المعايطة للحديث عن اول منطقة امتداد للمدينة وهي ضاحية المرج التي تشبه بكل ما فيها من سوء تنظيم كما قال المعايطة حال مدينة الكرك القديمة حيث الازدحامات المرورية وتلاصق الابنية وعدم استقامة الشوارع وضيقها.

ويقول المعايطة ان الحالة التي اصبحت عليها الضاحية دفعت كثيرين ممن اقاموا ابنية سكنية فيها الى تاجيرها واقامة مساكن جديدة لهم في مناطق الامتداد الاحدث والتي يبدو انها وبمرور الايام – ان ظلت الامور على حالها - وفق المعايطة ستصبح بذات الحالة التي عليها ضاحية المرج .

وبالعودة الى الابنية الطابقية التي يقيمها مستثمرون بهدف بيع شققها او تأجيرها فيوضح المواطن حسين موافي ان مستثمرين اقاموا في الحي الذي يقيم فيها في ضاحية المرج ابنية طابقية تفتقد للشروط المطلوبة وخاصة فيما يتعلق بمواقف السيارات بحيث اصبح الشارع الضيق المار بالحي اشبه بـ"كراج" بحيث لم يعد سكان الحي الاصليون يجدون متسعا لايقاف سياراتهم.

كما يشتكي سكان في تلك الابنية من عدم وجود مصاعد رغم ان تلك الابنية مكونة وبشكل مخالف من اكثر من اربعة طوابق، كما لا توجد في الابنية اياها يضيف المشتكون مخارج للطوارىء او انظمة للتعامل مع الحريق.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :