عمون - وقعت وزارة الصناعة والتجارة والتموين والمؤسسة العامة للغذاء والدواء مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون فيما بينهما تحقيقا للمصلحة العامة وتحديد الاجراءات الخاصة بعمليات استيراد ومعاينة شحنات القمح المستوردة من قبل الوزارة.

وتهدف المذكرة لاضفاء مزيد من الشفافية على عمليات استيراد القمح وتسريع الاجراءات والفحوصات التي تخضع لها وتحفيز الموردين للمشاركة في العطاءات التي تطرحها الوزارة تباعا للمحافظة على المخزون الاستراتيجي من مادة القمح وابقائه دائما ضمن الحدود الامنة.

كما تهدف المذكرة لتوسيع نطاق المناشئ التي يتم الاستيراد منها واستقطاب مزيد من الموردين للقمح والشعير للمشاركة في العطاءات التي تطرحها الوزارة علما بان سيتم توقيع مذكرة مماثلة مع وزارة الزراعة بشان الشعير.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم ايضا تأكيداً على التزام الاردن بالاتفاقيات التجارية الدولية واحترام حركة التجارة الدولية وضمان حقوق الموردين.

وبموجب المذكرة تقوم المؤسسة العامة للغذاء و الدواء باعتماد مختبرات جديدة بالاضافة للمختبرات المعتمدة سابقا لضمان ظهور النتائج المخبرية بشكل دقيق كما ستقوم المؤسسة بإعتماد المختبرات العائدة لها لضمان ظهور النتائج المخبرية ضمن الإمكانيات المتاحة لها .

وبحسب المذكرة يكون فحص الصلاحية للاستهلاك البشري وفحوصات الجودة في ميناء الوصول في العقبة وتلتزم المؤسسة باصدار النتائج خلال (4-6) ايام . على انه يحق للمورد حضور الفحصوصات التي تخضع لها الكميات الموردة من قبله.

واعطت المذكرة الحق يحق للوزارة و/او المورد اعادة الفحص في مختبر محلي محايد معتمد من المؤسسة . ما يعطي مزيد من الشفافية لعمليات الفحص ويعزز الثقة لدى الموردين بسلامة الاجراءات ودقتها.

ودعت الوزارة الموردين للمشاركة في العطاءات التي تطرحها الوزارة اسبوعيا لشراء كميات من القمح حيث عالجت المذكرات مخاوف التجار من الدخول في تلك العطاءات علما بان 6 عطاءات طرحتها الوزارة مؤخرا لم يتقدم اليها اي مورد.

يشار الى ان الاردن يستورد سنويا مليون طن من القمح ومليون طن من الشعير.