عمون - محمد الخوالدة - وسط مواقف متباينه بين الادارة المحلية في محافظة الكرك وبين مالكي الشاحنات التي تنقل مادة الفوسفات من مناجم الابيض الى ميناء العقبة الذين يقولون بان اتاوات يفرض عليهم دفعها عند دخول شاحناتهم الى المناجم من قبل اشخاص لايملكون اية صفة قانونية لازالت عشرات الشاحنات متوقفة ومنذ زهاء اسبوعين في الشارع الرئيسي المار من امام مبنى دار المحافظة مايخلق ارباكات مرورية ويخنق الحركة التجارية في حالة يعتبرها مواطنون وتجار لاتطاق وينبغي الاسراع في معالجتها في هذا الشارع الذي تمر من خلاله كافة السيارات الخارجة من وسط مدينة الكرك والداخلة اليه .

والملاحظ ان حركة الاحتجاج تمددت لتطال الشوارع الفرعية القريبة والاحياء السكنية المجاورة الامر الذي يثير احتجاج السكان الذين يقولون ان وقوف الشاحنات قرب مساكنهم يثير الازعاج ، بل ويعتبر بحسب السكان اعتداء على حرمات هذه المساكن ويطالبون بمعالجة سريعة للوضع .

هذا ويرفض مالكو الشاحنات التطمينات التي قطعها لهم محافظ الكرك بان مطالبهم قيد الاهتمام الجاد من قبل وزارة الداخلية وان اجتماعات مهمة عقدت في هذ المجال تم التوصل خلالها الى توصيات ستعالج من خلالها المشكلة جذريا في اسرع وقت ممكن معتبرين ان هذه التطمينات لاتختلف من وجهة نظرهم عن تطمينات سبق وقطعت لهم في مرات عديدة سابقة لكنها لم تتحق مما ابقى المشكلة كمايقول المالكون قائمة منذ سنوات مطالبين بحل فوري والا فان احتجاجهم سيتواصل الى حين تحقيق مطالبهم التي يصفونها بالعادلة والمشروعة.