عمون - استشهد النقيب جمال الدراوشة والعريف اسامة الجراروة ليل الإثنين / الثلاثاء إثر إطلاق نار على دورية شرطة غربي إربد على ما افاد مسؤول محلي لـ عمون.

وعُلم أن مسلحين في سيارة قاموا بفتح النيران على إحدى الدوريات التابعة لإدارة الدوريات الخارجية ما أدى إلى إنحرافها عن الطريق وتدهورها.

ووفق مصادر "عمون" فإن الضابط الدراوشة والعريف الجراروة كانا في دورية تسير في منطقة اشبه بالخالية من الحركة المرورية، حيث هاجمهما مسلحون مجهولون ما أدى إلى اصابتهما بجراح بليغة قبل أن يتم نقلهما إلى مستشفى معاذ بن جبل في الأغوار الشمالية حيث فارقا الحياة.

وكان المهاجمون قد بادروا إلى إطلاق العيارات النارية دون أن تعترضهم دورية الشرطة أو تتعقبهم، حيث اطلقوا النيران دون سابق إنذار أو اشتباك مع المغدورين وفق المصدر الذي افاد "عمون".

ولم تُعرف الأسباب والدوافع التي أدت إلى إرتكاب الجريمة، فيما اُبلغ ذوو الفقيدين باستشهاد ابنيهما.

وورد البيان التالي من الأمن العام :

استشهاد رجلي امن عام احدهما برتبة نقيب والاخر برتبة عريف أثناء قيامهما بالوظيفة الرسمية

ذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أنه وفي حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف هذه الليلة وأثناء قيام إحدى المركبات التابعة لإدارة الدوريات الخارجية بواجبها الرسمي في محافظة اربد وتحديداً بالقرب من مثلث صما طريق وادي العرب تعرض طاقم الدورية إلى إطلاق عيارات ناريه كثيفة أدت إلى إصابة مسؤول الدورية وهو برتبة نقيب إضافة إلى إصابة السائق وهو برتبة عريف حيث فقدت المركبة السيطرة مما أدى إلى تدهورها وتم إسعاف رجلي الأمن العام إلى المستشفى وما لبثا ان فارقا الحياة متأثرين بجراحهما .

وأضاف المركز الإعلامي الأمني انه يجري الان البحث والتحري وجمع المعلومات لإلقاء القبض على الفاعلين.

وسيشيع جثمان الضابط الدراوشة في منطقة الزمال باربد بعد صلاة عصر اليوم الثلاثا، فيما يشيع العريف الجراروة في البويضة بالرمثا.

إنا لله وإنا إليه راجعون .