facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




احتفال "العشاق" بعيد الحب في الأردن


14-02-2016 03:17 PM

عمون - تشكل الأعراف والتقاليد، والطبيعة المحافظة التي تطغى على المجتمع الأردني، حاجزاً أمام العشاق والمحتفلين بعيد "الحب"، في التعبير عن مشاعرهم لمن يحبون بصورة "علنية"، رغم انتظار بعضهم لهذا اليوم بفارغ الصبر.

فعلى الرغم من زخم الهدايا والورود الحمراء التي رصدتها كاميرا الأناضول داخل محلات العاصمة عمان، إلا أن زبائنها من المحبين والعشاق رفضوا الإدلاء بأي تعليقات عما يعنيه لهم "عيد الحب".

وبين أصحاب محلات ، أن هدايا "عيد الحب" ليس كما يعتقد البعض بأنها حكر على فئة الشباب والعشاق أيضاً، فكبار السن لهم نصيب كبير منها، بالإضافة إلى أن بعض من يشترونها لا تكون لمحبوبيهم، فهناك من يأخذها لوالدته ولأخته تعبيراً عن محبته لهن.وتمثلت هدايا "عيد الحب" التي تم عرضها في الأسواق الأردنية بالورود الحمراء والدببة والشكولاتة والبالونات والفضيات.

وفي محطة أخرى داخل سوق "مأدبا" (30 كم جنوب العاصمة عمان)، زاد الشاب يوسف على هدايا "عيد الحب" داخل محله، طيور الحب، داخل أقفاص حمراء اللون.

وتمنى يوسف خلال حديثه للأناضول، أن تكفي زبائنه كمية الورود التي عرضها للبيع، وعددها 2000 وردة حمراء هولندية، خلال العيد، في إشارة منه إلى العدد الكبير من الزبائن الذين سيزورون محله.من جانب اقتصادي، ذكر يوسف أن سعر الوردة الواحدة في الأيام العادية دينار أردني فقط (1.4 دولار أمريكي)، بينما يتراوح سعرها في عيد الحب ما بين 3 – 5 دنانير أردني (4.2 – 7 دولار أمريكي)، وفي بعض الأماكن يزيد عن ذلك بكثير.وكانت المفارقة في جولة الأناضول، أن من وافق على الحديث حول "عيد الحب" هو أحد مخاتير "مأدبا"، سميح عودة الطوال، ويبلغ من العمر ثمانين عاماً، وقال: "إن الناس في مأدبا بدأوا الاحتفال بعيد الحب منذ عشرين عاما تقريباً، وفي كل عام يتطور الاحتفال به أكثر من سابقه، وهو للكبير وللصغير وليس لفئة معينة".ومضى الطوال "تتمثل مظاهر الاحتفال بعيد الحب من خلال إقامة الحفلات في الجمعيات وإحضار مطرب أيضاً ويقدم المحتفلون الهدايا لبعضهم، وفي مرات أخرى يكون الاحتفال به من خلال العائلة لوحدها".

من جهته، أكد محمد صوالحة، أستاذ علم النفس الاجتماعي والتربوي في جامعة اليرموك (حكومية) للأناضول "أن الشباب يحاولون التعبير عما لديهم من مشاعر نحو الجنس الآخر، ويتجه الشباب من الجنسين نحو التقليد الأعمى لما هو سائد في ثقافات ومجتمعات أخرى تختلف تماماً عن مجتمعنا".

وأضاف صوالحة "أرى ان هذه الممارسات هي فعلاً غريبة عن مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تحكم الأنماط السلوكية التي يسمح بها في حالة التعبير عن هكذا مشاكل".

وتعود تسمية عيد الفالنتين” عيد الحب” نسبة إلى القديس فالنتين الذي عاش في عهد الإمبراطور الروماني "كلوديس الثاني"، وهو من التقاليد الغربية التي انتشرت قبل سنين طويلة، وأصبحت مناسبة في الدول العربية تصادف في الرابع عشر من شباط (فبراير) من كل عام. (ليث الجنيدي / الاناضول)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :