عمون - أعلنت ألمانيا أنها ستطلب من المفوضة الأوروبية، السماح بتمديد القيود المؤقتة المفروضة على الحدود داخل منطقة شنغن إلى ما بعد منتصف الشهر الحالي.

وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره حسب وكالات الانباء اليوم، إن بلاده تنظر بقلق إلى التطورات على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حتى وإن كانت أزمة اللاجئين منحسرة عبر طريق البلقان.

وكانت ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، فرضت قيودا مؤقتة على الحدود، للحد من التدفق غير المسبوق للاجئين إلى أوروبا.

ومنطقة شنغن هي المنطقة التي تضم 26 دولة أوروبية، والتي ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينهما. وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة. وتتألف المنطقة من 26 دولة, إثنان وعشرون منها هي من دول الأتحاد الأوروبي, بالإضافة إلى أربع دول أعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية - (الافتا) أيسلندا ، ليختنشتاين ، النرويج ، و سويسرا, هذه الدول مجتمعة تشكل منطقة شنغن.

وهناك ست دول تنتمي للاتحاد الأوروبي لكنها ليست ضمن منطقة شنغن هذه الدول هي بلغاريا, كرواتيا, قبرص, رومانيا, أيرلندا و المملكة المتحدة, الدول الأربعة الأولى ملزمة قانونيا للانضمام إلى منطقة شنغن وتسعى من اجل ذلك، في حين أن أيرلندا و المملكة المتحدة قررتا عدم الانضمام الى هذه المنطقة.

كما توجد ايضاً ثلاث دول صغيرة هي بحكم الأمر الواقع ضمن هذه المنطقة لأنها لا تملك السيطرة على حدودها مع دول المنطقة وهي موناكو و سان مارينو و الفاتيكان. وكالات