facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدبلوماسية الشعبية البرلمانية والمعتقلين الاردنين في السجون السورية


بسام الجرايده
29-04-2012 02:39 AM

يسجل لرئيس الديبلوماسية الشعبية عبد الكريم الدغمي نجاحاً باهراً فقد تمكن من فك أسر الأردنيان الذين اعتقلتهم السلطات السورية , وقد جاءت هذه الخطوة الجريئة و الرائعة في يوم استثنائي عندما انشغل الأردنين بمتابعة الخبر العاصف وهو استقالة رئيس الوزراء عون الخصاونة .

أن هذه اللفتة والتي تسجل لحسن أدارة العلاقات الشعبية التي تربط الشعبين الأردني و السوري , و الاهم من ذلك فالخطوة التي اقدم عليها رئيس برلماننا المخضرم ابو فيصل تسجل نقطة مضيئة في تاريخ الوطن العزيز , وهذا ليس جديداً عن البرلماني المخضرم عبد الكريم الدغمي الذي لا يألوا جهداً في مدّ يد المساعدة للاردنين و أتذكر المواطن الاردني "بصري عبارة" الذي اعتقلته السلطات المصرية وقضى تسع سنوات في السجون فقد قارع ابو فيصل الحكومة آنذاك وأزعجها بكثرة المذكرات والمطالبات بالإفراج عنه تحت القبة وبالمناسبة وبعد ان خرج من السجن التقيته وذكرته بمواقف الرجل الذي كان يدافع عنه تحت القبة فقال لي بالحرف الواحد ان هذا الرجل له عليّ دين انا واخواني واسرتي فلن انس مواقفه الى الأبد .

ان المكالمة التي اجراها رئيس مجلس النواب الأردني مع رئيس مجلس الشعب السوري انهت معاناة هذين المواطنين الاردنين فقد ادخلت السرور والبهجة في قلوب الاردنين جميعاً وذويهم واعادة الامل لها .

ونحن بدورنا تتقدم من الرئيس العتيد بالشكر والتقدير فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله , و لذلك علينا ان نشكرالرئيس بشار الاسد ونأمل من الله ان تخرج سوريا من محنتها العصبية .

ان التقدير السوري للمبادرة التي طرحها الدغمي لم تأت من فراغ فموقفه حيال المشهد السوري انطلق من موقف وطني وقومي أصيل صريح فقد أكد في اكثر من مناسبة إنه مع حق الشعب السوري في تقرير مصيره في نفس الوقت ندد بالتدخل الأجنبي الامبريالي المتآمر على سوريا .

ان هذه الخطوة كان من المفترض ان تقوم بها الحكومة المستقيلة و التي ذهبت وتركت الاردنين في قلب الأزمة العاصفة والسياسية ولذلك جاءت مبادرة رئيس مجلس النواب الأردني الذي تمكن من فك أسر الأحبة الاردنين وعلى رأسهم خالد الحياري و احمد موسى"ابو صالح" فقد ادخل الفرحة والسرور لذويهما والحمد على السلامة .





  • 1 اردني 29-04-2012 | 04:32 AM

    بلاش ...

  • 2 مراق طريق 29-04-2012 | 11:56 AM

    ربنا الله الرجال ما عليه زوود

  • 3 الهيثم 29-04-2012 | 02:38 PM

    نعم للدبلوماسية و كفى للديكتاتورية

  • 4 زياد محمد البلوش 29-04-2012 | 03:17 PM

    الله حي ابو فيصل ......... مقالك جميل استاذ بسام....

  • 5 الاردنيون اولا 29-04-2012 | 03:51 PM

    بدعتم يالنشامة

  • 6 جريس 29-04-2012 | 07:49 PM

    الي يعمل خير ,انسان بعثوا الله الى الناس كي يخفف الامهم , واحزانهم , حلو منك بسام كتابة , عن اصحاب المواقف , واتحفنا بما هو جديد من السياسة وشكرا عمون صاحبة الريادة .. والى الامام

  • 7 عمار 29-04-2012 | 08:01 PM

    والله ان قال فعل وهو من الرجال الي ينعدوا على الاصابع

  • 8 د-عمرطحيطح الخالدي 30-04-2012 | 01:26 AM

    كلام مستهلك وله ثمن

  • 9 سعيد ..عمر 30-04-2012 | 10:52 AM

    لقد انصفت الدغمي يا بسام , فهذا الرجل من الناس الذين يتحركون , ويعملون لاجل الوطن و المواطن , ولا يكاد احد يمر على ذكر محاسن واطياب افعالهم . لقد وضعت نقطة على السطر بارك الله فيك واعطى هذا الفذ العمر المديد لخدمة ابناء الاردن .

  • 10 شامخ 30-04-2012 | 10:55 AM

    نحن في زمن الرويبضة , ان مر الانسان على مكارم الرجال ,بدأت نحوهم سهام القتال , لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , ان لم يخلد في محياهم طيب الافعال , اذا امتى رح ينقال فعل فلان ,

  • 11 طارق محمد 30-04-2012 | 10:59 AM

    الله يعينوا على فعل الخير ويمد بعمرو

  • 12 سمرة 30-04-2012 | 11:06 AM

    زمان ما حد حكى عن عبد الكريم الدغمي , بوركت اناملك بسام لقد ذكرت ما لم تذكره الصحف عن جمايل هذا القدوة في ريادة العمل العام .

  • 13 ...ماهر 30-04-2012 | 11:12 AM

    يازين طيب افعال

  • 14 خوالدة واصلي طيب 30-04-2012 | 11:25 PM

    الله حي ابو فيصل

  • 15 خوالدة واصلي طيب 30-04-2012 | 11:26 PM

    الله حي ابو فيصل

  • 16 عمر سالم 30-04-2012 | 11:27 PM

    رجال الرجال


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :