بعد المباراة الكبيرة التي جرت بين أعرق وأقوى فريقين أردنين وما حصل فيها بعد فوز الفيصلي على الوحدات وتأهله للمباراة النهائية لكأس اسيا , اعتقد ان الخاسر الاكبر بعد الاحداث التي قرأناها عبر عمون هو المنتخب الوطني الذي يستعد لتصفيات كأس العالم , حيث سيخسر جهود ثلاثة من افضل لاعبية وأبرزهم الحارس عامر شفيع . لا أعلم ما الداعي لأن تجري هذة الاحداث والفريقين رابحين لأن من يتأهل سيمثل الاردن بغض النظر عن اسم النادي . هل كان ذلك يحدث لو كانت المباراة بين بين النجمة والانصار اللبنانيين أو الصفاقسي والنجم الساحلي التونسين ؟ الفيصلي والوحدات قدّما وما زالا يقدمان للكرة الاردنية افضل اللاعبين بل هما مدرستان في كل شئ ولا اظن ما جرى من احداث مباراة الامس يعكر صفو العلاقة بين الناديين , الاّ اننا نشد على يد لتحاد كرة القدم بتطبيق اقصى العقوبات على من تسبب بالاحداث وحرمانة من مستحقاتة حتى يعتبر .

بعد الخسارة امام قيرغستان , كان الاجدى باللاعبين ان يكونو ا يداً واحدة لرفع راية الاردن عالمياً وان يكونو القدوة العليا للاعبين الناشئين في علاقاتهم الاخوية . كان لابد من اللاعبين ان يمتصوا غضب الجماهير التي جاءت للمؤازرة والاستمتاع باللعب لا ان يزيدوا الطين بلّه . المنتخب بحاجة للدعم والتلاحم من اللاعبين والاداريين في الاندية حتى يحقق ما يصبو الية وما تم التخطيط له عبر السنوات الماضية . الله يهدي الجميع