facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فلسطين تتسول على أبوابنا


ماهر ابو طير
01-10-2012 04:44 AM

أعلنت ستة مستشفيات فلسطينية في القدس الشرقية مواجهتها لوضع مأساوي بسبب الديون، و عدم قدرتها على الاستمرار، وبعض تلك الديون على السلطة الفلسطينية، وبعضها بسبب كلفة إدارة المستشفيات.

تلك المستشفيات هي: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، مستشفى اوغستا فكتوريا (المطلع)، مستشفى المقاصد، مستشفى سانت جون للعيون، مستشفى سانت جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لا نعرف ماذا يفعل سوى السفر وإلقاء الكلمات، لأن الرئيس لا مشروع عنده، فلا هو مع الانتفاضة والحرب، ولا مشروع سلميا عنده، وفوق ذلك يترك مؤسسات القدس تنهار أمام عينيه!!

لا يجيد في هذه الحالة سوى السفر ، ولو اطلق حملة لجمع المال للقدس أو لمستشفياتها، لكان ذلك خيرا من التحنيط في «رام الله» دون فعل اي شيء، لمدينة القدس المحتلة ولفلسطين التي باتت تتسول على أبواب اهلها و ابواب العرب ايضا.

أثرياء الفلسطينيين عددهم بالآلاف ونتحدث هنا عن «المليونيرية»ولو تبرع كل واحد بخمسة آلاف دولار، وارسلها مع اي مسافر الى القدس، حتى لايتذرعوا بمخاوفهم من تهمة تمويل الارهاب عبر التحويلات، لما وصلت المستشفيات الى تلك الحالة.

فوقهم وبعدهم يأتي اثرياء العرب والمسلمين، الذين ينفقون على قصورهم وجواريهم ومجوهراتهم وحفلاتهم، اضعاف ما تحتاجه مستشفيات القدس التي تداوي المرضى من المدينة وقراها، لكنهم مثل سابقيهم، ينتظرون صلاح الدين ليخرج اولا.

العرب في قمة عربية، أعلنوا عن نصف مليار دولار دعما للقدس، والنصف مليار، ثبت انه يساوي عشرة قروش فقط، هي كلفة طباعة القرار وإعلانه أمام الأمة العربية، لأن القرار لم ينفذ، ولأن العرب مستعدون ان يخسروا مئات المليارات في بورصة نيويورك على ان يدفعوا رقماً بسيطاً للقدس واهلها.

الذريعة معروفة اذ يقولون لك ان الأموال قد تتم سرقتها، وفي حالات ان التحويل صعب، الى آخر الحجج والذرائع، وفي نهاية المطاف يتم تهويد القدس على مرأى اهلها والعرب والمسلمين، ويتم تركها لتهوي تحت وطأة الضرائب والحصار والتجويع والخنق.

مستشفيات القدس الشرقية بحاجة للمال والإنقاذ، ولعل الرئيس المشغول بالسفر والحل والترحال ، والحرد على من ُيمثل فلسطين في العالم هو او جماعة غزة، ان يترك كل هذه القصص ويبحث عن مال فلسطيني او عربي لإنقاذ مستشفيات القدس.

أليس عاراً علينا جميعاً أن تتسول القدس على أبوابنا؟!.
الدستور





  • 1 زيد حتر 01-10-2012 | 12:09 PM

    عيب يا( محتر م) فلسطين لا تتسول على أبواب اهلها و ابواب العرب ....واهلها لهم حق على اخوتهم في الدعم والصمود

  • 2 علي الحسيني 01-10-2012 | 12:23 PM

    هذا اخر ما يحلم به ابناء فلسطين ويقرأو عن تسولهم .....جف قلمك ومدادك...وماذا فعلت يا ابن القدس لقدسك وفلسطينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 3 هاني العلمي 01-10-2012 | 12:27 PM

    ...كان حريا بك ان تكتب عن المليارات المكدسة في بنوك اعدائنا والقدس تتهود بفوائدها وعربك يتفرجون

  • 4 سليمان البرماوي 01-10-2012 | 12:50 PM

    (القدس عروس عروبتكم.......)سلام على مظفر النواب.

  • 5 مقدسي حر 01-10-2012 | 03:21 PM

    ما فلسها و لا دمرها غير السلطة الفلسطينية....

  • 6 مريم 01-10-2012 | 04:10 PM

    الشعب الفلسطيني يتحسر على الاحتلال اليهودي المباشر بدل مقاولي الاحتلال قوات لحد سلطة عباس
    الناس كانوا أيامها في خير من كل النواحي

  • 7 .. 01-10-2012 | 10:35 PM

    sorry,where is palestine

  • 8 زياد الطفيلي 02-10-2012 | 01:12 AM

    نفدي القدس بدماءنا واناشد كل العرب والمسلمين تقديم التبرعات للقدس واهلها وعدم انتظار عباس وعصابته،والهاشميين لهم كل الشكر على رعاية الاوقاف بالقدس.

  • 9 نابلسية دلوعة 02-10-2012 | 02:54 AM

    يمكن قصدك منيح بس الملافظ سعد ...انتقي كلماتك منيح ...فلسطين والقدس للجميع ..

  • 10 اردني 02-10-2012 | 05:53 PM

    مقال روعة وفعلا احنا مقصرين بحق القدس..والى تعليق رقم 1 وتعليق رقم 2 هذا العنوان تعبير مجازي على ان القدس بحاجة لنا ..ولمن يهتم بها..ولماذا انتهزت بهذه الفرصة ودعوت عالكاتب بهكذا دعوة..عفوا فالعين الان يلاحقك انت..اشكرك اخ ماهر مقال عظيم.

  • 11 من فلسطين 02-10-2012 | 06:01 PM

    انت كاتب عظيم وقلما نجد من الكتاب من يستفقد حقوق فلسطين علينا..اشكرك واحب مقالاتك ..والعنوان اعجبني لان فيه من المبالغة بالوصف لكي يجعل القارئ يتأثر وتثار عواطفه اتجاه فلسطين لعل وعسى يتحرك ويقدم شيئا لفلسطين..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :