facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




" غابت (العاصفة) .. و حضرت (فتح) "


عودة عودة
05-01-2013 09:54 PM

لم تتضح " الأسباب الموجبة " بعد التي دعت الى تنظيم إحتفال " فجائي " بمناسبة الذكرى ال 48 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية العام 1965 و بعد غياب طويل زاد عن 22 عاماً و في أشهر قاعة " مدينة الحسين للشباب " حيث عُقد الإحتفال السابق في نفس هذا المكان و بالتحديد في الخامس عشر من شهر كانون الثاني العام 1991 برعاية المرحوم الشريف زيد بن شاكر و الرئيس عرفات نفسه .

و هنا نتساءل : هل زيارة جلالة الملك الى رام الله مؤخراً وراء هذا الإنفراج الواسع في العلاقات الأردنية الفلسطينية .. و هل ما جرى عبارة عن "بروفة " أولية للكونفدرالية الأردنية الفلسطينية المقبلة .. و هل هذا الإحتفال من أوله الى آخره جزء من " المناكفات " الحكومية الأردنية و الفتحاوية الفلسطينية للإخوان المسلمين إحتجاجاً عن تخلف " الإخوان " عن المشاركة في الإنتخابات النيابية إحتجاجاً على قانون الصوت الواحد و تباطؤهم في الموافقة على إجراء الإحتفالات لإنطلاقة الثورة الفلسطينية في قطاع غزة .. و هل تردي العلاقات الأردنية الإسرائيلية وراء هذا الإحتفال .. كل هذه الأسباب أو بعضها قد تكون وراء هذا " الإحتفال " المفاجئ و قد تكون غيرها و الأيام القادمة ستكشف المستور .

مع كل ذلك فلا غنى لفلسطين عن الأردن و لا غنى للأردن عن فلسطين فقد كانا معاً المستهدفان بالصهينة في وعد بلفور 1916 و الذي أكد على إنشاء وطن قومي لليهود على ضفتي نهر الأردن و ما زال هذا الهدف له الأولوية لحزب الليكود و الأحزاب الإسرائيلية الأخرى و يلقى دعماً دولياً و دليل ذلك مضي 46 عاماً على حرب 67 و دون إجبار إسرائيل على الإنسحاب من الأراضي المحتلة ... و اذا عدنا الى الوراء قليلاً ففي العام 1968 أعلن الملك حسين أنه " الفدائي الأول " كما اُعتبر الفتحاويون من أصل أردني و في جميع الأوقات و حتى الآن " الرؤوس الحامية " في فتح و فصائل الثورة الفلسطينية الأخرى منهم و على سيبل المثال علي الحياري قائد جيش التحرير الفلسطيني و نجيب ارشيدات و ضافي الجمعاني و عربي عواد و هاجم الهنداوي و حمد الفرحان و الدكتور حسن خريس و القائمة طويلة ...

و عودة الى الإحتفال بذكرى الثورة الفلسطينية الذي عُقد قبل 22 عاماً و بالتحديد في 15 كانون ثاني 1991 و قبل يومين من العدوان الثلاثيني على العراق فقد كانت في نفس المكان الذي عُقد فيه عصر أمس الجمعة أي مدينة الحسين للشباب و كانت حينذاك برعاية المرحوم الشريف زيد بن شاكر رئيس الوزراء في تلك الأيام و حضرها المرحوم الرئيس أبو عمار الذي ألقى كلمة مرتجلة " نشرتها في الرأي في حينه عندما كنت محرراً للشؤون الفلسطينية فيها " و أهم ما قاله أبو عمار في كلمته : ( اذا هُزم العراق سيتحول الفلسطينيون و العرب الى ما يشبه عبيد روما .. !! ) و هذا ما جرى فيما بعد فقد اعترف أكثر من رئيس و مسؤول عربي أنهم جُلبو جلباً الى مؤتمر السلام في مدريد بعد هذه الحرب التي اخرجت العراق من عملية الصراع مع العدو الصهيوني .. و اتذكر أيضاً أن الشريف زيد لم يلقي كلمة في الإحتفال .. أما أو أبو إياد فاتذكره و هو يضع يده على خده محتاراً .. , و للمفاجأة فقد اُغتيل ابو اياد و أبو الهول بعد هذه المناسبة بأيام قليلة في تونس العاصمة .

و اتذكر أيضاً : أن الشريف زيد و أبو عمار و أبو إياد و الطيب عبد الرحيم و كبار المسؤوليين الأردنيين و الفلسطينيين كانوا يجلسون في الصف الأول أما في احتفال أمس الجمعة فقد " انزوى " عزام الأحمد عضو مركزية فتح و عدد من قادة الأحزاب و النقابات و عدد من المرشحين للإنتخابات النيابية الأردنية المقبلة في نهاية القاعة و في " المقصورة الخاصة " و ليس في مقدمة الصفوف كما جرى في الإحتفال قبل 22 عاماً.. و هنا اتذكر قول للكاتب الكبير غسان كنفاني : " خيمة عن خيمة تفرق" .. و احتفال عن احتفال يفرق أيضاً .

لم يغب أبو عمار عن الهتاف و الأغاني و كأنه ما زال حياً في الإحتفال رغم أنه مات و شبع موتاً و فوق ذلك نُبش قبره دون رغبة من شعبه .. لقد خفقت الرايات الأردنية و الفلسطينية في المكان حقاً لكن الأغاني و الهتافات لم تخرج عن التمجيد ل "فتح" ليس غير .. أكثر من خطيب ألقوا خطاباتهم كانت " أي كلام .. " لقد اختفت البنادق و بقي الفدائيون .. لقد غابت "العاصفة " .. و بقيت " فتح " ...!!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 .. 05-01-2013 | 11:42 PM

    .. تجارة رابحة

  • 2 ابو رمان 06-01-2013 | 12:07 AM

    وينك يا حزب بشارعنهم ...

  • 3 ابن القضية 06-01-2013 | 12:59 PM

    سيان غابت "العاصفة " .. و بقيت " فتح " ...!!

  • 4 تيسير خرما 06-01-2013 | 02:08 PM

    تاريخياً كان للأردن ساحل على البحر المتوسط إلى أن سلمته بريطانيا لليهود ويمكن استعادته بإعادة تشتيت اليهود بالعالم وبانتظار حل عسكري لذلك فلنلجأ لخيار مدني أسرع وأرخص بتشكيل لجان محلية لبذل جهود إعلامية ومالية لإقناع مئات بلديات مدن عربية وإسلامية وبولندية وروسية لاستعادة ملايين يهودها بتعهدات جدية لأمنهم وأعراضهم وعبادتهم وإستعادة كنسهم وعقاراتهم وصناعاتهم وتجاراتهم ووكالاتهم، خاصةً أن بعض أثرياء تلك المدن حالياً هم أحفاد أبناء من استولوا عليها كأزلام دول استعمارية أو فاشية مسيطرة عليها حينها.

  • 5 م عبدالله خليفة 06-01-2013 | 03:35 PM

    فتح في المقصورة و العاصفة في القلوب

  • 6 د.امديرس القادري 07-01-2013 | 08:44 PM

    أبدعت يا ابو معين ،هم المارقون وفتح الرصاص وعاصفة النار باقيتان وصوت الرصاص سوف يلعلع وقريبا جدا، دمت ودام قلمك.

  • 7 المحامي ناصر علاونة 08-01-2013 | 03:38 AM

    لا زال في الذاكرة متسع لحلم ...غابت العاصفة وغابت فتح ... وحضر موظفي السلطة ، سلطة اوسلو .

  • 8 عروبي 08-01-2013 | 09:37 PM

    لم تغب العاصفة يا ابو معين ......الارث النضالي يحفظه رجالات الفتح...وياكدون على القسم ويجددون البيعة كما جددتها جماهير فتح في غزة وفي كل مكان ....شكرا د.احمد القادري على الوصف الغير دقيق!!!!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :