facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صفحة من تاريخ الاردن 44


02-12-2007 02:00 AM

قام الاتراك بهجمات معاكسة بعد احتلال العقبة ، فاحتلوا " ابو اللسن " ووضعوا فيها 2000 جندي ، فقطعوا الطريق بين معان والعقبة ، وهاجموا دلاغة الا انهم لم يتمكنوا من احتلالها ، فقامت الطائرات البريطانية بقصف المواقع التركية في معان ، وابي اللسن ، فيما اخذ العرب يهاجمون سكة الحديد قرب المدورة .وقد شارك في هجمات قوات الثورة العربية الكبرى على رم وحسمى رجال من عشائر الزوايدة والدراوشة والطقاطقة والزلابنة والدحمانية او الدمانية ، وتمكنوا من اسر 90 جنديا تركيا . بمرافقة الكابتن الفرنسي " بيزاني" ومفرزته .
كما انطلقت فصيلة من جيش الامير فيصل في تشرين الاول 1917 بقيادة الكولونيل " كمب" من العقبة على ظهور الجمال لتقطع اتصال القوات التركية جنوبي مدينة الخليل .
وفي اوائل تشرين الاول استولى اجيش الثورة العربية على الشوبك وغابة الهيشة وقطعوا خط سكة الحديد الذي ينقل الاخشاب ، مما جعل جمال باشا السفاح يبرق من اضنة الى جمال كوتشوك باشا بان يعيد احتلال الهيشة مهما كلفه الثمن ، فهاجمها جمال باشا بكل قواته وبثلاث طائرات حربية وتمكن من اجلاء العرب عنها ، ثم ارسل الاتراك قوة من معان مكونة من اربعة طوابير وكتيبة خيالة واربعة مدافع بقيادة امير اللواء محمد جمال باشا ، وقامت طائرة المانية بمساندتهم ، ولكن العرب ارغموا القوة التركية على التراجع تاركة ورائها 400 بين قتيل وجريح و 500 من الاسرى ، وقد هاجم بدو اللياثنة واهالي قرية وادي موسى القوات التركية وطاردوهم حتى عين بسطة ، وتمكن مولود مخلص ورجاله من طردهم الى معان .
وقد احصيت القوات التركية في معان والتي كانت بقيادة جمال كوتشوك باشا قومندان الفيلق الثامن ، ومعه خيالة وبطاريات مدفعية ، وعلى القرب منه قوات بقيادة اللواء بصري باشا في تبوك .
وهاجمت قوات الثورة العربية بفوج مشاة من اللواء الهاشمي ومدفعين وسرية رشاش والف محارب من عشائر الحويطات وبني صخر وقبائل الشراة بقيادة الشريف ناصر ونوري السعيد ، هاجمت القوة محطة جرف الدراويش ودارت معركة الى ان ان استسلمت القوة التركية ، ثم اخلى العرب محطة الجرف وتوجهوا الى الطفيلة ، بينما عاد نوري السعيد والنظاميون الى القويرة ، ومعهم الاسرى الترك .
وقد اتجهت قوة الى الطفيلة ، مكونة من 240 جنديا بقيادة زكي الحلبي ، وجاءت قوة اخرى الى الطفيلة بقيادة الشريف مستور ، وتم تعيين الرئيس زكي الحلبي حاكما على الطفيلة . ثم وصل الى الطفيلة الامير زيد ومعه مائة جندي نظامي ومدفعان جبليان ، واسندت له قيادة المواقع المشرفة على البحر الميت ، وكان معه من القادة راسم سردست وصبحي العمري .
وقد قامت قوات الثورة العربية الكبرى بمهاجمة الطفيلة بثلاث حملات هي حملة الشريف ناصر بن علي التي هاجمت جرف الدراويش ثم الطفيلة ، وحملة الشريف عبد المعين ومولود مخلص التي زحفت من البتراء وسيطرت على الشوبك ، وحملة الشريف مستور التي شاركت باحتلال الطفيلة .
كانت قوات الاتراك في الطفيلة بقيادة الامير الاي حامد فخري قائد الفرقة 48 وقطاع عمان ، فقد احتشدت الفرقة في عمان ثم اتجهت الى الكرك ، وكانت مكونة من 900 جندي من المشاة ومائة من الخيالة . وفي 23 ك2 1918 سار حامد فخري بقواته من الكرك متجها الى الطفيلة ، وتصدت للاتراك قوة بقيادة عبد الله الدليمي ورجال من عشيرة المطالقة من الحويطات ورجال من العقيلات حرس الامير زيد والشيخ بركات المجالية ومتطوعون من بني صخر واهالي عيمة .
وتمكنت قوات الطفيلة من محاصرة الجيش التركي من ثلاث جهات ، وتمكنوا من تحقيق النصر ، واسر 250 جندي وضابط تركي ، وقتل من الاتراك 700 جندي وضابط بينهم القائد حامد باشا واركان حربه .
وفي هذه الاثناء وصل الى العقبة الامير عبد القادر الجزائري قادما من حوران مطالبا الامير بارسال حملة لتدخل سورية ، فارسل الامير حملة بقيادة علي بن الحسين الحارثي ، يرافقه لورنس وبعض الهنود ، وسلكت هذه الحملة طريق الجفر ، فانضم اليها رجال بني صخر فمرت بتلال الثلاث خوات ، ثم ساروا الى الرمثا ، ثم عادوا الى الازرق ، حيث اتخذها علي بن الحسين الحارثي مقرا له .
وفي تشرين الثاني 1917 انتقل مقر القيادة للجيش العربي من العقبة الى القويرة ، ثم انتقل الى وهيدة وابي اللسن .
وبعد احتلال الطفيلة ، سارع النجليز لاحتلال اريحا ، فدخلوها في 21 شباط 1918 ، بعد تامين جناحهم الايمن في شرقي الاردن ، وارسل الامير زيد الشريف عبد الله بن حمزة الفعر الذي كان يخيم في وادي عربة ، ليهاجم زوارق الاتراك ومراكبهم في البحر الميت ، التي يستعملونها لنقل الحبوب من الكرك لقواتهم عند نهر الاردن ، فهاجم الشريف عبد الله الاتراك في غور المزرعة ، واستولى على المراكب وعشرة اطنان من الحبوب .
تحية والى اللقاء في الحلقة القادمة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :