facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مشروع استثماري ينقذنا من الأزمة الاقتصادية ويطور المجتمعات


ابراهيم غرايبه
21-06-2013 03:13 AM

ﯾﻤﻜﻦ أن ﻧﺤﻮل ﻣﺸﺮوع "اﻟﻨﺼﯿﺤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞَﺟﻤﻞ" إﻟﻰ ﻣﺸﺮوع اﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻤﻼق؛ ﺑﺤﯿﺚ أن ﻛﻞ ﻣﻦ ﯾﺮﯾﺪ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻧﺼﯿﺤﺔ، ﯾﻘﺪم ﻣﻌﮭﺎ ﺟﻤﻼً.

ﺳﻮف ﯾﺘﺨﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺴﺎرﯾﻦ، ﻛﻼھﻤﺎ ﺧﯿﺮ وازدھﺎر وﺑﺮﻛﺔ. ﻓﻲ ﺣﺎل أﺻﺮ اﻟﻨﺎﺻﺤﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺟﻤﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻨﺼﯿﺤﺔ، ﻓﺴﻮف ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻛﺜﯿﺮة ﻟﻤﺘﻠﻘﻲ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ؛ إذ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻜﺜﯿﺮ اﻟﺠﻤﺎل واﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﮭﺎ، وإﻗﺎﻣﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت واﺳﻌﺔ ﻏﺬاﺋﯿﺔ ﻣﻦ ﻟﺤﻮم وأﻟﺒﺎن اﻟﺠﻤﺎل، وﺟﻠﻮدھﺎ وأوﺑﺎرھﺎ!
وﯾﻤﻜﻦ أن ﻧﻄﻮر اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﻨﻜﯿﺔ، ﺗﻮدع اﻟﻨﺼﯿﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك، وﯾﺘﻠﻘﺎھﺎ اﻟﻤﺴﺘﻔﯿﺪون وطﺎﻟﺒﻮ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ. وﯾﻤﻜﻦ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺗﺼﻨﯿﻒ وﺗﻨﻈﯿﻢ ﻟﻠﻨﺎﺻﺤﯿﻦ ﻟﺘﺴﮭﯿﻞ وﺻﻮﻟﮭﻢ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻔﯿﺪﯾﻦ؛ اﻟﻨﺎﺻﺤﻮن اﻟﻄﺒﯿﻮن، واﻟﺪﻋﺎة، واﻟﻤﺤﻠﻠﻮن اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﻮن، واﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة.

وﺗﻘﺎم ﺣﻮل ھﺬه اﻟﺘﺼﻨﯿﻔﺎت ﻣﺆﺳﺴﺎت وﻓﻀﺎﺋﯿﺎت وﺣﻈﺎﺋﺮ وﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت.

وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ، ﻓﺴﻮف ﻧﺤﻘﻖ ﻋﺎﺋﺪا اﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺎ ھﺎﺋﻼ ﯾﻔﻮق ﻣﺸﺮوع اﻟﺠﻤﺎل. ﻟﻨﺘﺨﯿﻞ ﻣﺎذا ﺳﯿﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ؛ ﺳﻮف ﯾﻨﻘﺮض دﻋﺎة اﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺎت واﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺎت ﻧﻔﺴﮭﺎ، ﻷن ﺟﺰءا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻤﻮزﻋﺔ ﻣﺼﺪرھﺎ اﻟﺪﻋﺎة وﻓﻀﺎﺋﯿﺎﺗﮭﻢ وﻣﺘﻮاﻟﯿﺎﺗﮭﺎ.

وﯾﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﯾﻞ أﻣﻮال اﻟﺪﻋﻮة واﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺎت إﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت؛ ﻓﻜﻞ ﻓﻀﺎﺋﯿﺔ ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﺪاﻟﮭﺎ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ أو ﺗﻜﺮﯾﺮ اﻟﻤﯿﺎه ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪات واﻟﻤﻨﺎطﻖ، ﻟﻨﺤﻘﻖ وﻓﺮا ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻻ ﯾﻘﻞ ﻋﻦ 5 ﻣﻠﯿﺎرات دﯾﻨﺎر، ووﻓﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺎه ﻻ ﺗﻘﻞ ﻗﯿﻤﺘﮫ ﻋﻦ ذﻟﻚ. وھﺬه اﻟﻤﻠﯿﺎرات اﻟﻌﺸﺮة ﺳﻮف ﺗﺨﻔﺾ ﻋﺠﺰ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﺼﺎدرات واﻟﻮاردات. وﺑﻘﺎء ھﺬه اﻷﻣﻮال ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﺳﻮف ﯾﺰﯾﺪ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﯿﺮة، ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 10 % ﺳﻨﻮﯾﺎ.

وﺳﻮف ﯾﺤﻘﻖ ھﺬا اﻟﻮﻓﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدات واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻷﺧﺮى، ﺗﺰﯾﺪ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 10 % إﺿﺎﻓﯿﺔ. ﺗﺨﯿﻠﻮا أن ﯾﻨﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 20 % ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺎت، وﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎت ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﯿﺎه. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻄﺒﯿﺔ واﻟﺘﺪاوي واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺋﺢ واﻟﻮﺻﻔﺎت اﻟﻤﺎدﯾﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﯾﺔ، ﺳﻮف ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﯿﺎت وﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ، وﯾﺘﻮﻗﻒ ﺿﺮر ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ ﯾﺤﻮل إﻟﻰ ﻋﻤﻞ وإﻧﺘﺎج. وﯾﻤﻜﻦ أﯾﻀﺎ أن ﺗﻄﻮر اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ واﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ واﻟﻤﺠﺪﯾﺔ.

ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﯾﺮ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻄﻮر اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ واﻟﺪواﺋﯿﺔ، وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﻈﻮرة ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻣﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ زﯾﺎدة اﻟﻜﻔﺎءة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻧﺘﺎج، وﺗﺨﻔﯿﺾ اﻹﺟﺎزات اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ واﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺪواء واﻟﻌﻼج، وﺗﻘﻠﯿﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ اﻷداء واﻟﻐﯿﺎب ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ، واﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻣﯿﻦ اﻟﺼﺤﻲ واﻟﻌﻼج.

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ واﻟﺘﺤﻠﯿﻼت واﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ (46 % ﻣﻦ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﯾﻌﺘﻤﺪون ﻓﻲ ﺗﻜﻮﯾﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﮭﻢ وآراﺋﮭﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻹﻋﻼﻣﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺪﻗﺎء واﻟﻤﺠﺎﻟﺲ)، ﻓﺴﻮف ﯾﺘﻄﻮر اﻷداء اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ، ﻓﺴﺘﺨﺘﻔﻲ اﻻﺷﺎﻋﺎت واﻟﻘﺼﺺ اﻟﻤﻔﺘﻌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ اﻟﻨﺎس ﻋﻦ ﻗﻀﺎﯾﺎھﻢ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ واﻷﻛﺜﺮ أھﻤﯿﺔ، وﯾﻜﺘﺸﻔﻮن أﻧﮭﻢ ﻻ ﯾﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ زﻣﻼء وﺗﻼﻣﯿﺬ ﻛﯿﺴﻨﺠﺮ وﺑﺮﯾﺠﯿﻨﺴﻜﻲ وﺟﻮزﯾﻒ ﻧﺎي، ﺑﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ واﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﺤﻠﯿﻞ واﻟﺘﺠﻤﻊ واﻟﺘﺄﯾﯿﺪ واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻷوﻻد وﻣﺪارﺳﮭﻢ، واﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﯾﺎﺿﻲ واﻟﻔﻨﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻹﺑﺪاﻋﻲ، وﻣﮭﺎرات اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ ﺗﻌﻠﻤﮭﺎ وﺗﻄﻮﯾﺮھﺎ، وﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻟﻌﯿﺎدات اﻟﺼﺤﯿﺔ. وﯾﻤﻜﻦ أﯾﻀﺎ ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﺗﮭﻢ وأﺣﯿﺎﺋﮭﻢ، وإﻗﺎﻣﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﯿﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﯾﺔ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻟﻔﺌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.

وﺳﻮف ﯾﻜﺘﺸﻔﻮن أن اﻟﺸﻮارع واﻷرﺻﻔﺔ واﻟﺒﯿﻮت واﻟﻤﺪن ﻟﻢ ﺗﺼﻤﻢ وﻟﻢ ﺗﺒﻦ ﻟﻠﺒﺸﺮ، وإﻧﻤﺎ ﻟﻠـ"ﻛﺎﻧﻐﺎرو"!
ﺳﯿﻌﯿﺪ اﻟﻤﻮاطﻨﻮن اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎظﻤﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ واﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ، ﻓﯿﻌﯿﺪون ﺗﺸﻜﯿﻞ أﻧﻔﺴﮭﻢ وإدارة ﻣﺸﺎرﻛﺘﮭﻢ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺗﮭﻢ واﻓﻜﺎرھﻢ اﻟﺠﺪﯾﺪة، وﺗﻨﺸﺄ ﻗﻮاﻋﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻧﺸﻄﺔ وﻋﻤﯿﻘﺔ ﺗﻨﺸﺊ أﺣﺰاﺑﺎ وﻛﺘﻼ وﺑﺮاﻣﺞ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ، وﺗﺨﺘﻔﻲ اﻟﺮواﺑﻂ اﻟﻘﺮاﺑﯿﺔ واﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ﻷﺟﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ واﻟﻌﺎم، ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﮭﺎ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ. وﺳﺘﻨﺸﺄ ﺑﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﺤﺎل دﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ، وﺗﺪاول ﺳﻠﻤﻲ ﻧﺸﻂ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ، وﺗﺘﺤﻮل اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ ﻣﻦ زﯾﻨﺔ ﻏﯿﺮ ﺿﺎرة أو ﻏﺴﯿﻞ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺸﯿﻦ ﻟﻠﻘﺎدﻣﯿﻦ اﻟﺠﺪد واﻟﻔﺎﺷﻠﯿﻦ واﻟﻔﺎﺳﺪﯾﻦ اﻟﻌﺘﻖ، إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺗﺠﺪد اﻟﻨﺨﺐ وﺗﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم، وﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻜﻞ وﺛﯿﻖ ﺑﺤﯿﺎة اﻟﻨﺎس اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ وﻣﺼﺎﻟﺤﮭﻢ.

اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﯿﺮه ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ واﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﯿﮭﺎ ﯾﺸﻜﻞ ﺛﺮوة ھﺎﺋﻠﺔ، ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻮظﯿﻔﮭﺎ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ واﺑﺪاﻋﯿﺔ.

أواﻓﻖ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ﻏﯿﺮ واﻗﻌﻲ. وﻟﻜﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ أﻧﮫ أﻛﺜﺮ واﻗﻌﯿﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻔﺎﻋﻞ اﻟﻨﻮوي، وأﻧﮫ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺼﺪﯾﻘﮫ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﮭﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ووزاراﺗﮭﺎ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، وأﻧﮫ أﻛﺜﺮ ﺟﺪوى ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﮫ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺸﺠﯿﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﺗﻨﻤﯿﺔ.

اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت وﺗﻄﻮﯾﺮ وﺗﺸﺠﯿﻊ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ!ﺟرﯾدة اﻟﻐد -ﻣﺷروع اﺳﺗﺛﻣﺎري ﯾﻧﻘذﻧﺎ ﻣن اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﯾطور اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت.

ibrahim.gharaibeh@alghad.jo
الغد





  • 1 يسلم فمك 21-06-2013 | 05:58 AM

    كتبت فوصفت فأبدعت ، والله انك أصيل ووطني واللي بينظروا على الفضائيات ما عندهم الوطنية.
    آدام الله الاردن وطنا وحكومة وشعبا بظل سيدي صاحب الجلالة والأولياء من رجالات الوطن

  • 2 منصور 21-06-2013 | 07:09 AM

    جميل .. فكرة رائدة و أعتقد أن فيها خير كثير ويمكن تطبيق بعضها .. نصيحة الكاتب المحترم بقطيع من الجِمال الحُمر ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :