facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البحث عن خطوة حقيقية


عمر شاهين
06-01-2008 02:00 AM

منذ الأيام الأولى التي تسلمها رئيس الوزراء نادر الذهبي أيقنا أن دولته يريد التغيير وإيقاف الترهل ،سيما أننا نعتبره من رجال الملك الفاعلين، وأصحاب التاريخ العملي المشرف والذي تجلى في الأيام الأخيرة كما سأوضح في مقالي القادم والذي سأعنونه ب " رجال الملك".ولكننا نتمنى من الذهبي أن يتحرك ليضع حداً لأحد الملفات التي أهملتها الحكومات السابقة سيما حكومة معروف البخيت؛ وهو الملف الإعلامي ،والذي شهد تعطيلا في أكثر فترات احتياجاً له ، حتى كنا نتعامل مع حكومة بعيدة عن المواطن إعلامياً في ظروف كان المواطن يتعطش لأي إجابة،وهذا ما أساء لسمعتنا على المستويين المحلي والعالمي ، وحتى لا يظن أي أحد أنني "أتمرجل" في انتقاد حكومة مضت، فإني أود الحديث بشكل عابر عن أخطاء إعلامية قاتلة كنت قد كتبت عنها مسبقاً، منها الأخطاء والتقصير التي نوهت الصحف والمواقع الالكترونية له في التلفزيون الأردني ،حتى يحسن من أدائه ، وكتب كتاب كبار مقالات تنتقد ذلك التقصير، وفتحت ملفات كثيرة وضعت بين يد البخيت نفسه ،وجاءت الإجابة برفع قضايا من قبل التلفزيون على صحيفة المحور ، وفصل بحجة الغياب لاحد الناشرين في "عمون" معد البرامج المبدع باسل العكور، فسرها الكثيرون بأنها تصفية حساب لعشرات المقالات التي نشرتها وكالته منتقدة التلفزيون ، وتضامن الصحفيون والمثقفون مع الزميل باسل حيث وصل عددهم إلى 600 تعليق ، ولكن لا البخيت ولا غيره ولا مدير التلفزيون احترموا المتضامنين مع إبداع باسل او كلفوا خاطرهم الاستماع لشكواه ..

القضية الأخرى غياب ممثل مؤسسة إعلامية للحكومة خارج نطاق الناطق الرسمي باسم الحكومة ،الذي ستر على الحكومة السابقة .. كما خرج بها عن المألوف المركز الأردني للإعلام لفترة زمنية و الذي لم يرق للبعض أن يستمر بإبداعه لسبب ما في نفسه ،قد يكون إعادة الصحفيين للانسجام فقط مع لقاء الاثنين، مع أننا عشنا بظروف أصعب من صناعة كريزما شخصية، وظل المواطنين يتساءلون عن ماهية المجلس الأعلى للأعلام ولماذا تجمد المركز الأردني للأعلام وقرر دفنه ،ولماذا لم يعد إلى سابق عهده ؟

لن أنكر المهنية العالية التي استمرت بها مشكورة وكالة بترا ،ولكن بحق هل يعقل أن نشاهد هذه النهضة الإعلامية لأشخاص أسسوا صحفا ومواقع الكترونية دافعت عن الأردن ، وعن حكومة الأردن وعن هموم الوطن ، ووقفوا كالدروع مدافعيين عن الوطن، والمجلس الأعلى الإعلام في سباته العميق ، بل تحولوا إلى روابط كبيرة بين الحكومة والمواطن الذي كان ينتظر لقاء الاثنين وما أصعب شعوره لو حدث شيء ما يوم الثلاثاء !! بل وقدمت المواقع ذات الجهد الفردي والصحف الأسبوعية واليومية والمجلات كتابا جدد و تقاريرا ونهضة إعلامية أردنية ، في الوقت الذي مضى شهر كامل ونحن ننتظر حلا ! هل الأمر يحتاج إلى هذا ..
بقي أمر مهم جداً ،وهو موضوع الكتاب، فكل حكومة في العالم لها كتابها المدافعين والشارحين لقضاياها ورؤيتها لما يدور ويستحدث من مسائل ، فنحن نسمع أن فلان وغيره يمثلون الحكومة ويكتبون وجهة نظرها، ولكننا نتعامل ظمنيا مع ذلك، فلم نعهد وجود كتاب يمهدون الطريق لقرار أو رؤية حكومية، ونحن نعرف انهم استمدوا أقوالهم من الحكومة ويكتبون وجهة نظرها، فنحن نقرأ لصحف تسعى إلى إرضاء الحكومة وكتاب يقال أنهم مدعومون حكوميا ولكننا ندرك أنهم يكتبون من رؤوسهم وليس بايعاز من رئاسة الوزارة.

تمضي الشهور وتمضي الملفات ويتطور العالم والإعلام وإعلامنا يختزل ، وينهى مشوار كاتب أو صحيفة بمكافأة أو كرسي لإسكاته وكأن الإعلامي الناجح نتفاعل معه بإسكاته والسؤال لماذا ألا يستحق الوطن أن ندعمه بالأقلام والأفكار ولماذا تتحول الوظيفة إلى وسيلة إسكات وليس لمناطق انطلاق وتفاعل.
لي أمل كبير برئيس وزرائنا الذهبي أن يطور إعلامنا كما أوصى سيدنا في خطاب العرش أمام مجلس النواب ، فالريس هو الامل وهو القادر على حل الازمة ونحن نثق به وبانه سيعجل في حل القضايا العالقة والظلم الذي يلحق ببعض المبدعين نتيجة نزق وتخلف البعض .
Omar_shaheen78@yhahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :