facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرئيس بوش متهم انه يعرف كثيرا ويجب إغتياله


د. عبدالله عقروق / فلوريدا
11-01-2008 02:00 AM

سيشرف الشرق الآوسط الرئيس بوش الآبن مدفوعا من السلطة العسكرية التي توجه السياسة الخارجية في الولايات المتحدة الآمريكية لأغراض كثيرة في نفس يعقوب يجهلها الجميع .ومهما تعددت الآسباب فأنا استبعد كليا أن سبب حضوره في الوقت الحاضر الى فلسطين هو لآجل السلام بين العرب واسرائيل كما يدعون .كما انها ليست لتحسين صورته القذرة ، وصورة حزب الجمهورين الذي يرأسه ، خاصة وأن الآنتخابات لرئاسة الجمهورية ونواب الكونغؤس سوف لن يتم انتخابهم قبل شهر نوفمبرالحالي. لآن ذلك لا يزال مبكرا للتفكير بهذن الآمرين دوليا ، ربما هام جدا في الولايات المتحدة الآمريكية داخليلا أن تبدأ الحملات مبكرة كما هو الحال الآن ..اذن لماذا اختارت السلطة العسكرية هذا الوقت بالتحديد .أن نائب الرئيس تشيني سوف ينهي اعماله في نهاية هذا العام ، وصحته ستمنعه من ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية .وتشيني هو المدبر والمنفذ الثالث لكل الخطط الآمريكية خارج الولايات المتحدة الآمريكية ، وهو المسئول المباشر عن الوزارة الخارجية .وطبعا الرجل الثاني هو الوزير الشبه مطرود رامسفيلد وزير الدفاع السابق الذي يدير البنتجون في العاصمة وشنطن .والرجل السياسي الداهية الذي يدير الحركتين العسكرية ووزارة الخارجية هو الرجل المكوكي كيسنجر وزير الخارجية الآمريكية السابق .
فالكل يعلم أن الرئيس بوش هو المنفذ لخطط هؤلاء الثلاثة ، والكونداليزة الشريكة مع تشيني في تجارة النفط وهما المنفذان عند الرجال الثلاث تشيني ورامسفيلد وكسينجر . لقد اصبح عند هؤلاء الثلاثة قناعة أن الرئيس بوش لمركزه كرئيس للجمهورية الآمريكية اصبح يعرف الكثير عن مخططاتهم العالمية في خارج الولايات المتحدة الآمريكية ، ومؤامراتهم في العراق ، وتعاونهم السافر مع دولة اسرائيل ، وتجنيد اكثر من 74 مليون افنجلست مسيحي يميني في داخل الولايات المتحدة الآمريكية يطلقون على انفسهم الصهيونين المسيحين . وهدفهم تحويل العهد الجديد من الآنجيل المقدس الى العهد القديم ، وانهاء المد الآسلامي ، وخلق هوليكوستا ضد المسليمين والعرب لآبادتهم .مبتدئين في شرقي اوروبا الشيوعية انذذاك ، وامتدادا الى افغانستان والعراق والسودان ، والباكستان حاليا والحبل على الجرار
أذن بنظرهم اصبح الرئيس بوش يعلم الكثير ، وهناك خطر كبيرعلى بقائه بعد أن تنتهي مدته كرئيس للجمهورية بنهاية هذا العام . لأن ماضيه في السابق كان دوما مقرونا بالسكر وتعاطي المخدرات ..فما الضمانه بأن يبقى الرئيس بوش كتوما على مخططاتهم ومؤامراتهم بعد أن يترك الرئاسة . وما يمنعه من ان يكتب كتابا ويجني من ورائه عشرات الملايين من وارداته ؟
اذن الحل الوحبد بنظرهم هو الخلاص منه بشتى الطرق .وهذه عملية غير مستبعده على النظام الآمريكي خلال التاريخ ، وعلى الصهيونية العالمية .فالآمريكيون حتى هذا اليوم لا يعلمون لماذا قتل الرئيس كندي ، وشقيقة روبرت ، وتبعه الدكتور مارتن لوثر كينج ، ورئيس نفابات العمال جيمي هوفا، وعشرات غيرهم ..واعتبروا موتهم حوادث لم يعثر على فاعليها الحقيقين .فالذي قتل الرئيس كندي قتل في المحكمة قبل المحاكمة.والذي قتل شقيقه روبرت ، سرحان سرحان لا يزال في السجن بزنزانة في الولايات المتحدة الآمريكية يمنع منعا باتا من الزيارات كبقية السجناء وأتوقع قتله بداخل السجن على انها حادثة انتحار.
فهؤلاء الرجال الثلاثة بدأؤا يخططون لآغتيال الرئيبس بوش ، كونه بعرف الكثير ، وهذا خطر كبير عليهم .ففي هذه الزيارة للمنطقة سيحاولون قتله .وأذا وجدوا أن خططتهم لم تنجح فسيقومون حتما باغتياله حال انتهاء حكمه.
فما الحكمة من اغتياله الآن .أن الرئيس بوش باق في الحكم حتى نهاية هذا العام ، حتى لو تم انتخاب رئيسا جديدا في شهر نوفمبر فالقانون والدستور الأمريكيان ينصان أن يستلم الرئيس المنتخب في نوفمبر مهام عمله في كانون الثاني من السنة القادمة ؟
أي أن هناك عاما كاملا لاستلام نائب الرئيس تشيني رئاسة الجمهورية الآمريكية لمدة عام كامل.وهذه أكبر مكافأة لنائب الرئيس تشيني ليصبح رئيسا للولايات المتحدة الآمريكية وسيتم تعين السيدة الكونداليزة نائبة له
هناك محاولة لاغتيال الرئيس بوش في المنطقة المزدحمة بالعنف والآرهاب ، منطقة الشرق الآوسط، وسيدعون أن أحد المتطرفين الآسلامين قتله ..واذا لم تنجح خططهم فسيؤجلون خططهم حالا بعد انتهاء مدة الرئاسة.
وسبب اغتياله فقط أنه يعرف الكثير . وكما يقولون بلغتهم ، ولغة مخابراتهم HE KNOWS TOO MUCH. ME MUST BE ELIMINATED
Reply Forward





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :