facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مادونا تجد في الإسلام استقرارًا روحيًا لم تجده في أديان أخرى


08-10-2013 10:53 AM

عمون - من في هذا العالم لا يعرف مادونا، مغنية البوب العربية التي ما تزال حتى اليوم مالئة الدنيا وشاغلة الناس بتقليعاتها الغريبة، على الرغم من بلوغها الخامسة والخمسين من العمر؟ ومن لا يعرف إستغراق مادونا في مظاهر المسيحية واستخدام أدواتها مادة في أغنياتها وفي الفيديو كليب الذي تصوره لكل أغنية؟ هذا سؤال إجابته معروفة، خصوصًا أن مادونا تعرضت لسيل من الانتقادات اللاذعة بسبب هذا السلوك، الذي ترده هي إلى إيمان مفرط، تبحث عن إظهاره دومًا، ولو كانت في ذروة إثمها.
تغيير جذري
إلا أن ثمة من يتحدث اليوم عن تغيير جذري في نفس مادونا، قد يقلب حياتها وحكايتها رأسًا على عقب، بعد أن تابعت دراسة الكابالا، أو التصوف اليهودي، طيلة 17 عامًا. فلربما فتح التصوف اليهودي عينها على التصوف الاسلامي، أو فتح صديقها إبراهيم زيبات، الفرنسي المسلم من أصل جزائري، عينها على ميزات في الإسلام قربتها من هذا الدين حتى ارتدت حجابًا إسلاميًا أثناء زيارتها مناطق أثرية إسلامية في تركيا، وسط ذهول تجمع المعجبين، الذين تحلقوا حولها محاولين التقاط صور معها.
وإن كانت مسيرتها في الفن لم تكف لصدمة العالم، فالأربعاء الماضي استمرت مادونا في توجيه صدماتها من خلال مقابلة مع مجلة "هاربرز بازار" الأميركية، أعلنت فيها أنها بدأت تدرس القرآن، وأنها ستقوم ببناء مدارس للفتيات في البلدان الإسلامية، من دون أن تحدد هذه البلدان. أضافت في المقابلة: "المسلم الجيد هو يهودي جيد، واليهودي الجيد هو مسيحي جيد، وهكذا دواليك".
مجرد امرأة؟
مادونا قريبة جدًا من الاسلام، فهي مرتبطة منذ العام 2010 بالمسلم إبراهيم زيبات، الذي يصغرها بنحو 28 سنة، ولربما هذا جعلها تصف القرآن الكريم في المقابلة بأنه كتاب مقدس. وربما كان هو أكثر تأثيرًا عليها من وسائل الاعلام التي هاجمتها بشراسة لارتباطها بمن يصغرها سنًا، مسمية زيبات بـ "الفتى اللعبة"، تسليطًا للضوء على فارق السن الشاسع بينهما.
ونقلت تقارير صحافية عن زيبات وصفه مادونا بأنها إنسانة متواضعة، على الرغم من أنها نجمة عالمية. وأخبر صحيفة صن البريطانية بأنها "فنانة مذهلة وشهرتها عالمية، لكنها فوق كل شيء مجرد امرأة"، وكأن ثروتها التي تقدرها فوربس بنحو مليار دولار لا تعنيه.
استقرار روحي
مادونا متعلقة كثيرًا بعالم الروحانيات. فهي بدأت كاثوليكية متدينة، غير أن كاثوليكيتها لم توفر لها إجابات سعت وراءها، كما قالت لصحيفة صن، فمارست اليوغا ودرست البوذية، وفن الحروب، وقرأت عن المسيحيين الأوائل، حتى لجأت منذ العام 2004 إلى الكابالا اليهودية المتصوفة، التي جعلتها تدرك بأنها وجدت أخيرًا نظام إيمان فلسفي يدمج العلم بالروحانية، كما تنقل عنها تقارير صحافية عبرية.
إلا أن تصوفها اليهودي لم يمنعها من الارتباط بزيبات المسلم، الذي لا يقطع فرضًا ولا يفوت صلاة في وقتها، ولا يحتسي الخمور.
وتقول تقارير إعلامية إن باتريسيا فيدال، أم إبراهيم زيبات، لعبت دورًا في تقرب مادونا من الاسلام، إذ رفضت التسليم بعلاقة ابنها بمادونا، بسبب العمر والكابالا، ما سبب حرجًا لمادونا، ودفعها إلى تنسم رضى الوالدة محافظة على استقرارها الروحي، فكان القرآن ملجأها.ايلاف.





  • 1 طفران من اول الشهر 08-10-2013 | 11:01 AM

    الحمدلله بعد ان قرأت هالخبر اصبحت احوالي تمام التمام... وحصلت على زياده في الراتب تصل الى 500 دينار.... وخبرني جارنا العزيز بأن سعر جرة الغاز اصبح ب 67 قرش ونص....وفاتورة الكهرباء اصبحت موحده للجميع بسعر 48 قرش....اشكركم على هذا الخبر الذي غير كل شئ... ارجوكم المزيد والمزيد من هذه الاخبار....

  • 2 ابو صقر 08-10-2013 | 11:44 AM

    خبر عاجل

    بابا الفاتيكان اسلــم

    مادونا اسلمت

    مستر بين اسلــم

  • 3 مشاقبه 08-10-2013 | 01:33 PM

    يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.الله يهديها الى الصراط المستقيم قولوا امين

  • 4 علي محمد داود الخرابشة 08-10-2013 | 02:28 PM

    يمتليء العالم ويعج بحكايات اسلام نجوم ومشاهير الفن والسياسة وهناك الملايين قد اسلموا سرا بهدف الحصول على الهدوء والامن النفسي والهداية الربانية والفضائات الروحانية الراقية فهناك مسلمين جدد اخرهم مستر بين وعدد من مشاهير العالم وفي وطننا الحبيب هناك اسلام حنيف ووسطية واعتدال ومحبة بين الجميع لنرى ان الحرية الدسنية موجودة والحمد لله رب العالمين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :